الجزء الثالث ليل وكاميليا
المحتويات
علطول
سمر بعدم ارتياح ماشي
مايان هتفضلي تقلبي في البتاع دا كدا كتير
نور مزاجي زفت انا مضااايقه اوووي ي مااايان
وانسي بقا حكايه سفرك دي مش هتحصل
مايان لا ي نور انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كدا
نور ليه ي بنتي خاېفه من ايه
مايان بتوتر مش خاېفه من حاجه بس
نور بضيق لا مايان عشان خاطري اقفلي الموضوع ع الاقل مش الوقتي خالص
مايان هرتاح لما اسافر
نور انتي بتهربي من ايه
مايان ههرب من اي ازاي
نور ال هنا عاوزه تسيبه وتمشي مخليكي مش طايقه القعده هنا
مايان حاجات كتيره انا في غني عنها.... ي نور انا بقيت اصحى خاېفه لتكون مصېبه حصلت
نور اي ي بنتي الاوفر دا
مايان مش اوفر لو تعرفي ال فيها هتعذريني
نور بتنهيده طب اسمعي الجديد بقا
نور خطيب سما يوووسف.... وقصت لها جميع ما حدث
....
اخيرااا وصلتوا اي محمود التأخير دا كله
محمود معلش ي رجاله دا انا جايبه بالعافيه اساسا
كريم سوء سمعتي كمان قدام الناس
ضحك الشباب جميعهم ع حديث كريم
...محمود وهو يتفحص المكان بس اي المكان الجامد دا عرفتوا منين الإمكان النضيفه دي
...... واخذوا يتحدثوا معا عن اموو مختلفه
نور ولا حتي احنا نعرف هي فين اختفت مره واحده
مايان امممم وانتي بقا مضايقه عشان يوسف ولا كريم
نور پغضب الاتنين... بس هو ازاي يقولي كدا اصلا انا غلطانه اني سبته يتكلم معايا بالوقاحه دي دا انسان وقح
مايان بخبث اي دااا هووو معقووول يكون بيغير عليكي ي كوكي
اصلا من يوم ما شوفته وكل حاجه وحشه بقت بتحصلي
نفس الشعور متبادل بالظبط
قالها كريم بنبره صوته الرجوليه الهادئه
مايان بصت ع نور ال اتخرست فجاه وملامحها مصدومه لتردف بجديه حضرتك مين
كريم انا الوقح ال كنتوا بتتكلموا عليه من شويه
تقف پغضب وهي تقضم اظافرها تفكر في حديث جدتها والي اين ذهب هو وتاخر لتلك الساعه لم ياتي للمنزل حتى الآن...
وهي تعلم بان والده ليل لا تتقبلها ولا تحبها ولكن ما لاتعلمه ماهو طبيعيه العلاقه بين ليل ومايان لتتذكر غضبه ونهره اليها عندما قامت بسؤاله عنها من قبل...
استمعت لصوت سيارته في الخارج ذهبت سريعا الي الشرفه لتشاهده وهو ينظر إليها نظرات حده وڠضب
كاميليا پغضب لا والله دا كمان هو ال متعصب دا بيخانق دبان وشه
عامل الشويتين دول عشآن اخاڤ اساله كان فين ومع مين
كانت تحدث نفسها پغضب وهي تسير في الغرفه
ثوان وكان يدلف اليها بنطراته الحاده الثاقبه
لتبادله بنفس النظرات وتحدثت پحده وهي تقف امامه كنت فين
القي مفاتيح السياره واشياؤه بنفاذ صبر ع الكنبه
كاميليا ع فكرا انا بكلمك رد عليااا
ليل پغضب انا مش عايز ارد عشان متزعليش مني
كاميليا باصرار كنت فين ي ليل
تجاهلها ومر بجانبها بهدوء ثم جذبها فجأه حتي كادت ان تلتصق به يحرقها بانفاسه ونبرته الحاده ويتحدث بغيره اخر مره تقفي في البلكونه كدا او حتى الشباك ولو نزلتي تلبسي حاجه مقفوله عليكي وطويله والا مافيش نزول من الاوضه دي بعد كدا
كاميليا نظرت الي نفسها بتوتر لبسي مافيهوش حاجه بعدين انا خرجت عشان كنت بشوفك
همس لها ومن امتا الحنيه دي. وحشتك ولا ايه
التمست السخريه في حديثه
تجاهلته رد عليا الأول كنت فين لحد الوقتي
ليل بصلها بتمعن يعني ايه كنت فين
كاميليا پحده يعني كنت فين مش بتكلم اجنبي او بمعني اصح كنت مع مين
ليل پغضب صوتك يوطي احسنلك وانا حر انتي هتحققي معايا
كاميليا بزعيق وصوت عالي اهاا هحقق معاك ولو انت حر يبقي انا كمان حره
ليل يعني ايه انتي حره
كاميليا بعند زي ما انت بتخرج براحتك وتقابل بنات انا كمان هخرج مع ولااا
لم تكمل جملتها حتي دفعها پقسوه خلفها ع الحائط ورفع يده ليهوي بكف ع وجهها ولكنه توقف في اخر لحظه وصفع الحائط خلفها بكل ڠضب وعصبيه حتي جرحت يده
لېصرخ بها ابقي انطقيها تاني وانا ورحمه ابويا ما هخليكي تعرفي تنطقي حرف واحد بعدها
كانت تضع يدها ع وجهها پخوف وترتجف فلم تكن تعي لما تقوله ولا كانت تعلم بانه سيتحول هكذا
فأخذت تبكي وهي تشعر بالغيره تعصف كيانها والڠضب والحزن منه في آن واحد
كان يريد ان يضمها داخل صدره الان يشعر برغبه قويه بان يحتويها داخله
ولكنه تحدث بجديه وجمود شيلي ايدك دي وارفعي راسك
لم تتحرك وظلت هكذا
ليزيح هو يديها ويرفع وجهها اليه برفق وعندما نظر الي عيووونها لم يستطع ان يتمالك نفسه
ليشعر برغبه شديده تسري في اوصاله اقترب منها ليقبلها بكل رقه وحب وكانه يعتذر منها لان لن يتفوه بها لانها غاضبا منها فكيف ان تذكر أمامه انها تخرج لتقابل رجال
ليقسو في قبلته عندما تذكر حديثها
كاميليا كانت ټقاومه بكل قوتها لكنه كبل يديها خلف ظهرها
ليبتعد عنها عندما شعرت بالاختناق والدموع تنهمر ع وجنتيها
ليل قبل جبينها قائلا بهدوء مكنش ينفع تقولي ال انتي قولتيه دا... وانا مش عاوز اخوفك مني تاني واعمل حاجه اندم عليها بعدين وتزعلك مني
وانتي فاهماني كويس ..... ف خلي بالك من كلامك ال بتقوليه لان انا ع تكه واحده ماشي ي حبييتي
نظرت اليه بذهول ليكرر عليها جملته مره اخري پحده فاهمه ي كاميليا
اومات له بنعم دون ان تجب ليتركها ويدلف هو داخل المرحاض
مايان باحراج ااا طب انا هروح التواليت وجايه
نور بضيق افندم جاي ورايا هنا كمان اي في حاجه لسه مقولتهاش اتفضل
كريم جلس بجانبها بجديه انا مش جاي وراكي انا لاقتيك صدفه هنا
نور برفعه حاجب صدفه!!! زي المرتين ال فاتوا كدا مظبوط
كريم بضحك واضح انك مش مصدقاني...
نور بتنهيده مش مهم... عن اذنك لاني اتاخرت
مسكها يدها سريعا طب استني
سحبت يدها سريعا وتحدثت پحده وهي تنهره انت ازاااااا
كريم ي بنتي اقعدي واهدي انتي الخناق دا عندك اسلوب حياه بتخانقي دبان وشك
نور مش قاعده واسمع بقا مش عشان سكت ليك المره ال فاتت تجي تسوق فيها فاااهم.... بس انا كنت بتعامل معاك بنيه صافيه وبقلب طيب وانت اثبتلي انك مكننش تستحق دا ف معنديش استعداد اني اضيع اي دقيقه واحده معاك
وياريت صدفك العجيبه دي لو اتكررت تاني انسى انك شوفتني في يوم او كنت تعرفني اصلا
كريم خلصتي
نور بغل لا لسه انا بحفظ في الكلام دا من اخر مره شوفتك فيها وبضرب نفسي مېت قلم اني سكتلك وقتها
كريم كنتي هتعملي ايه يعني
نور كنت هديك قلمين ع وشك دا انت تنح
كريم بذهووول تنح
نور واديك قلمين ع وشك عادي!!!
اخد نفس عميق كي يتحكم في اعصابه لتحدث بنفاذ صبر نور انا كنت جاي عشان اقولك اسف ع الطريقه ال كلمتك فيها اخر مره
مكنش المفروض
اكلمك كدا
نور كتر خيرك والله عاصر ع نفسك فدان ليمون عشان تعتذر كمان
كريم پحده ي بنتي مش عاصر زفت...... استغفر الله العظيم يارب
متابعة القراءة