زين وسمر الفصل التاسع حصرى
..وان مقدرتش احميكى من اى حد يبقي انا ماليش لازمه فى الدنيا
مريم وهى لازال قلبها ينبض إليه ...فهو حبيب عمرها وزهرة شبابها الحب الاول الذى نتج عنه تلك الحوريه ...
سمر انا عارفه أن ماليش أنى أتدخل
بس يا ست مريم ...غانم يبقي زوجك ووالد بنتك ومن ابسط حقوقه عليكى انك تكونى معاه على الحلوة والمرة
نظرت مريم الى حور وهى محتارة
شعرت حور بمشاعر والدتها المختلطه
لتنهى هذا الجدل ...
حور خلاص يا ماما
..فعلا دا حقك انتى وبابا
غانم بفرحه انتى قولتى بابا يا حور
حور بدموع طبعا بابا ليقوم بسرعه من مكانه ويحتضنها بشده ...
غانم ربنا يدينا العمر علشان اقدر اعوضك انتى ووالدتك ...
استقبلها عمر باهتمام
عمر انا بجد بشكر ربنا على الصدفه الحلوة دى ...ونظر الى حور وأكمل
عمر بجد يا حور انتى وزين فتحتوا نفسى على الزواج ...
زين عقبالك يا عمر ..
عمر يارب ...بقولكم ايه ..ايه رايكم نروح سينما دى فى فيلم معروض اليومين دووول تحفه وانا كنت وعدت انى أودى بسنت السينما من زمان
أما زين انا ما عنديش مانع
حور وانا كمان ..
نظر عمر إلى سارة وانتى يا آنسه سارة
سارة الحقيقه مش عارفه لازم اتصل على ماما الاول
عمر يبقي يالا بسرعه كلميها على ما اتصل احجز.
حور يارب توافق ..
زين اطلعى غيرى الهدوم دى ولا عايزة تخرجى بالحمالات دى
ابتسم زين فقد شعر بالغيرة فى حديثها
زين سونى دى ما كانش ليها مثيل
حور بغيظ يبقي مالكش دعوة بيا ..ونظرت إلى سارة وتحدثت
حور سارة ..كلمتى طنط
سارة ايوا يا حور ووافقت
حور كويس جدا ...تعالى معايا نغير هدومنا وأخذت سارة وصعدت
سارة مفيش داعى اغير عدومى يا حور ..
وبعد أكثر من ساعه حيث كاد أن ينفجر زين من طول الانتظار نزلت الفتيات وكانتا قمة فى الروعة والجمال..
حيث وقف كلا من زين وعمر مذهولين من جمالهما هحط ليكم صور حور وسارة مع البارت
استقلوا الاربعه سيارة عمر حتى وصلوا إلى السينما ...بقلم منال عباس
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى حوووور ......يتبع
منال عباس