فيروز السابع عشر والثامن عشر
انتى هناك واحدة عادى من الخدم و ألبسى دايما النقاب علشان والدتى شافتك و عرفت وشك ده وضع مؤقت لحد ما نعترف بجوازنا
الثامن عشر
فيروز سكتت و كانت قلبها مكسور و اد ايه هى حاسة بالإهانة
و فعلا فيروز قاعدت فى غرفة من غرف الخدم و بليل فضلت تصلى و هى بټعيط و قامت تتصل بعشق تتطمن عليها
عشق ردت بصوت مبحوح فيروز عاملة ايه وحشتينى
عشق و هى بتحاول تبان طبيعى و معتز قاعد يلعب فى شعرها ده .. شوية برد
فيروز خلى بالك يا عشق على نفسك طمنينى عليكى
عشق و الدموع فى عيونها متقلقيش عليا يا فيروز اختك راجل و تسد
فيروز ماشى يا لمضة خلى بالك من نفسك و بتلف فيروز لقيت فهد فى وشها
فهد اطمنتى عليها
فيروز اتخضت أنه فجأة معاها فى الاوضة منغير ما تحس
فهد لاء ما هو انتى برده مراتى
فيروز لاء و حتى لو معتبر اللى بينا ده جواز فهو برده فى السر يا استاذ فهد
فهد و هو بيزيح حجابها بس ده ميمنعش أن ليا حقوق فيكى
فيروز ابعد يا فهد أنت شارب
فهد لاء ... و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها بس أنا مشدود لدول
و قطع كل ده صوت صړيخ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه
يتبع ...
متنساش تتابعنا علي البيدج روايات و قصص الواتباد
فهد بعد كتب الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة
و هو ماسك كاس شاف فيروز لابسة فستان اسود و قصير و كب بدون حمالات و سايبة شعرها الأشقر الطويل يصل لنهاية ضهرها
اول ما شافها فهد كسر الكاس فى أيده من الڠضب و عينه احمرت و متبشرش بالخير ازاى
سارة مسكت أيده انت رايح فين اقعد
فهد كمل و مشى سحب فيروز من ايديها لحد الجنينة
فيروز فى ايه يا فهد سيب ايدى بتوجعنى
فهد ايه المسخرة ديه يا بت انتى ايه أنا مش قولتلك تلبسى النقاب
فيروز أنا قولتلك أنا مش منقبة و بعدين مش هجى جنب لبس مدام حضرتك سارة هانم حاجة
فهد بت انتى أنا متعصب منك و على اخرى ملمحكيش بالمنظر ده تانى غير لو كنا لوحدنا فاهمة
فهد شكلى هكسرلك دماغك النشفة ديه قريب يا
فيروز و بعدين انتى بجد ازاى تنزلى كده انتى ايه مش متربية
فيروز بصتله پصدمة و خذلان و سحبت أيدها و جت تمشى
فهد مسك ايديها انتى رايحة فين و انتى كده و راح قلع جاكت البدلة و حطه عليها و كمل كلامه بجدية ة صرامة اطلعى من باب الجنينة و لما افوق هعرفك غلطتك
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة پغضب .....
يتبع . . .