الفصل الثالث والرابع للكاتبه انجي

موقع أيام نيوز

كان يقود سيارته بسرعه چنونيه ... فكيف لوالده ان ېموت كان لا يعرف ماذا حدث اى شئ ادى بوالده الى مصرعه ...فكيف لك ابى ان ټموت و تترك كل هذا على عاتقى وحدى الا تقل انى لم اتحمل مسئوليه نفسى ...فكيف لك ان تتركنى هكذا اضيع بين طيات الدروب ....وصل الى القصر ترك سيارته و ركض فى اتجاه باب المنزل ليرى علامات الحزن و الاسى مرتسمه على وجوه كل من بالبيت و الكل ينطق بكلمه واحده شد حيلك يا مالك بيه

ميس پبكاء شفت يا مالك اللى حصل بابا ماټ يا مالك ..ماټ
ضمھا بشده فلا يعرف اهو من يستمد قوته منها ام ليمنحها الحب و الامان ... فمن اليوم سيكون هو الاب و الاخ و المسئول عن تلك العائله الصغيره
كانت كوثر حالها يرثى له فالحزن بلغ مبلغه منها و الدموع شقت طريقها على وجنتيها الحمرواتين فاليوم شعرت انها ليس لها سند او ضهر فالزوج و الحبيب و الاب و الاخ ماټ فرفيق العمر قد رحل دون سابق انذار
حاله من الحزن خيمت على المنزل و كل من فيه ...كان مالك و مروان هم من يقمون بأجراءات الغسل و الډفن
مروان مالك انت عارف ابوك ماټ بسبب ايه
نظر مالك بدهشه لاخيه الاصغر بسبب ايه
مروان بحزن بسببك انت .... اخر كلمه قالهالى كان بيوصينى عليك ... ما وصنيش على اختك البنت ووصانى عليك انت
انهمرت قطرات العسل من اباريقه لټغرق وجنتيه و تبلل لحيته الخفيفه المهذبه
مالك مش فاهم انا كنت معاه الصبح كان كويس
مروان الدكتور قال ان ابوك كان عنده قصور فى عضله القلب و الظاهر اتنرفز جامد و ماقدرش يستحمل
مالك و قد انهار بشكل كلى يعنى انا السبب ... انا عمرى ما هسامح نفسى ابدا
مروان مالك شد حيلك ... دلوقتى انت اللى بقيت راجل البيت ... ما ينفعش امك و اختك يشوفوك بالمنظر ده ... هينهاروا... احنا لازم نفضل متماسكين قدامهم ...
مالك انا حاسس ان ضهرى اكسر .... مين اللى هيزعقلى لما اغلط ... مين اللى كل يوم الصبح هيسمعنى كلام زى السم ... و يضحك فى وشى و ينصحنى بعدها ... مين اللى هيهون عليا كل اللى انا فى ده مين مين
مروان و هو الاخر يمسح دموعه بقوه خلاص يا مالك اقوى بقى ... ارجع مالك بتاع زمان ...كلنا محتاجينك ... انزل اطمن على ماما و ميس و خليك اقوى قدامهم .... دلوقتى احنا القوه و الضهر و بالاخص انت ...
دخلت حجره والدتها و هى تقدم رجل و تؤخر الاخرى
ماجده مالك يا ميرا وشك اصفر كده ليه تعبانه يا بنتى ولا حاجه
ميرا لا ابدا يا حبيبتى ... ما تيجى نطلع نعد فى البلكونه و نعملنا كوبيتين شاى .. و نتكلم شويه
ماجده و ماله تعالى يا قمورتى
ميرا هروح اعمل الشاى و اجى على طول اسبقينى انتى يا ست الكل
دخلت لاحضار كوبين من الشاى ...لتدخل عليها مى
مى ها قررتى تبلغى امك
ميرا اه اهه عملالها اعده رومانسيه و هقولها ...بس لو سمعتى صوت ضړب ابقى تعالى حوشى عنى
مى ههههه لا تقلقى هى هترميكى من الرابع على طول مش لسه هتضرب ... وانت اصلا سهلتى عليها الموضوع و قولتلها هنعد فى البلكونه ...ربنا معاكى يا ميمى
ميرا اه يا ندله ما هو كله علشانك .. و انا مالى .. ابيعك و ربنا فى لحظتها
مى بضحك ندله يا قلبى و تعمليها ...بس انا عارفه برضوا انى مش ههون عليكى
ماجده ما يالا يا ميرا الدنيا سقعه اوى
ميرا انا جيت اهه يا ست الكل ... معلش الزنانه مسكت ودنى
ماجده بضحكه جميله لابنتها خير يا حبيبتى فى ايه مالك
ميرا بصى يا امى هما موضوعين ....واحد يخصنى و التانى يخص مى ... ابدء بأنهى
ماجده اللى انت عايزاه و يريحك
ميرا اولا المفعوصه بنتك جايلها عريس ... و خاېفه تكلمك ... و طلبت منى
ماجده لا لا عريس ايه لما تخلص كليتها الاول
ميرا بحزن ليه بس يا ماما ... ما هى كده كده هتتخطب ...يبقى ليه ما تقضيش فتره الخطوبه و هى فى اخر سنه فى الكليه
ماجده
 

تم نسخ الرابط