الفصل التاسع والعاشر للكاتبه انجي
المحتويات
يجلس بمفرده بعدما انفصل والديه عن بعضهما و هو فى سن المراهقه فكان كل منهم يود ان يرضيه فيرسل له الكثير من الاموال لعله ينول رضاء ساهر ...لكن الاثنين لم يعلما انهم من اضاعوا ولدهم من بين ايديهم ....فهو الان اصبح اسوء مما كان هو نفسه يتصور
وصل مالك فى ظرف زمنى قليل
ساهر اتفضل ..مالك عامل فى نفسك كده ليه ..و ايه ايدك المجبسه دى ..و ايه دقنك دى ... انت مال شكلك كده
ساهر انت جاى تسمعنى سكاتك
مالك مخڼوق اوى يا ساهر
ساهر من ايه يا صاحبى
مالك و انت شايف فى ايه فى حياتنا ما يزهقش
ساهر عادى يا مالك احنا خدنا على الحياه دى و هى اخدت علينا ... بقينا جزء واحد من بعض
مالك المشكله فى جوازى يا ساهر... مش قادر ... انا عمال اظلم فى البنت اللى اتجوزتها ... ابصلها و هى اعده تحس انها ملاك ... لكن مجرد انها تتكلم معايا او تعارضنى فى اى حاجه بلاقى نفسى شايف هايدى قدامى ... النهارده ما قدرتش اسيطر على نفسى ... مديت ايدى عليها ... و اتهمتها انها بتكلم واحد فى التليفون و بعد كده مروان كان بيصالحها مسكنا فى بعض و دورنا الضړب فى بعض و امى وقعت من طولها لما شفتنا كده
مالك حاسس بالذنب اوى البنت كويسه ...بس الغلط كان منى انا ... انا اللى اتعاملت معها زى ما بتعامل مع اى وحده من البنات اياهم .... و للاسف انا متأكد انها مش كده
ساهر انت حبيتها يا مالك
نظر الى صديقه فكان لا يحب ان يكشف حتى امام نفسه انه يحبها ... خاف الا يضعف امامها مثلما فعل مع هايدى الملعونه
شرع فى القيام من مجلسه و قاد سيارته الى ان يصل الى منزله ... وهم ان يذهب لها و يبلغها انهم سيبدئون حياه جديده فأن لم تعش معه كزوجته ... فيكفيه قربها و انها كأخت له....
استيقظت من نومها بعد فتره ليست بقليله .... غسلت وجهها و بدئت فى تبديل ملابسها ...لان لديها بروفا فى دار الاوبرا مع اصدقائها ....لتجد باب الحجره يفتح فجأه ....و يطل بوسامته الشديده عليها ...
كان نظره معلق عليها فمنذ زواجهم لم يراها هكذا ....لكنه سرعان ما افاق و رفع نظره عنها ... و خرج و اغلق الباب خلفه ....لعڼ ضعفه ... لعڼ غروره ... لعڼ شهواته التى قادته لللعب بالفتيات و ظن انها مثلهم ..و كاد ان يخسرها
طلبت من السائق ان يوصلها مكان ما تريد
وبالفعل وصلت و بدئت البروفا وسط اصدقائها فتغيرت حالتها الى الافضل بعدما اعتادت على الشجار مع مالك
تجلس و تعزف و هى راضيه جدا عن ادائها .... ليلتف احد اصدقائها
نظرت له و هزت رأسها ...فكانت شارده فى صاحب اباريق العسل ... كانت تود ان تعرف لماذا كل هذه القسۏه و الجحود الم اكن زوجته ....خرجت بعدما انهت البروفا ...تقف فى الشارع تنتظر مرور سياره اجره لتستوقفها...لكن وجدت سياره فارهه وقفت و فتح لها الباب
مالك اركبى ...
نظرت له بضيق شديد فهو اخر شخص تريد الاحتكاك به الان ...انصاعت لطلبه و ركبت فى الخلف على مضض
مالك اول و اخر مره تركبى ورا ... انا جوزك مش اخو صاحبتك بيوصلك....و بعدين يرضيكى شاب حلو و امور زى يبان انه شوفير عندك
نظرت له بتهكم و اخيرا خرج صوتها صح ما انا البيئه اللى لمتنى من الحوارى ...ازاى احطك فى موضع شبها ...
نظر لها فى مرآه السياره و ابتسم ...وجدت الطريق
متابعة القراءة