الفصل 21/20/19 للكاتبه انجي

موقع أيام نيوز


يقرء الفقى عليه كثيرا الى ان انتهى و بدء الحاضرون فى المغادره ....
دخلت الى مقبرته و وقفت تتحسسها بيدها و هى تتأملها ...تتأمل الاسم و التاريخ ... تذكرت ان ليله امس كانت ستدون كل هذه البيانات فى وثيقه زواجهما ..و الان تركها و وحدها ليكتب اسمه وحده على قپره و شهاده الوفاه
وقفت دعت له بالثبات عند السؤال و الرحمه و المغفره ...و اخيرا و ليس اخرا دعت الله ان يجمعهما سويا فى جنه الخلد... و ان تكون زوجته فى الاخره طلما لم تكتب لهما فى الحياه الدنيا

حاله الحزن تكسو الجميع لكن على وجه الخصوص كانت مى ....فحالتها كانت اشبه بالامۏات ... فلا طعام ولا شراب ...
مر اكثر من اسبوع و ميرا لاتزال جالسه برفقه والدتها و اختها ...شعرت ماجده بالحنق فهى الاخرى لم تستطيع تحمل مشاكل اكثر من هذا
ماجده ميرا
ميرا نعم يا ماما
الام لازم يا بنتى ترجعى بيت جوزك الراجل كتر خيره بقاله فوق الاسبوع سايبك عندنا...بلاش تسوقى فيها يا بنتى علشان ما يزعلش
ميرا بحزن دفين لا يا امى خلاص احنا انكتب علينا كده ...ان انا اكون فى مكان و هو كمان يكون فى مكان تانى .....ماما انا و مالك اطلقنا
الام و هى ټضرب على صدرها بكلتا يدها و بصوت جهورى ايه ... ازاى اطلقتى ...ليه ايه اللى حصل
ميرا ماما حسينا اننا مش متفقين مع بعض... علشان كده اطلقنا فى هدوء
ماجده و حضرتك كنتى ناويه تعرفينا امتى ..ولا احنا اخر من يعلم
ميرا لا يا ماما كنت ناويه ابلغكم طبعا ...بس للاسف حصلت ظروف مى ...فأكيد انتم مش حمل عبء زى ده
ماحده يا سلام ده الكلام كمان من قبل مۏت احمد ...يعنى بسلامته داخل طالع علينا و هو دلوقتى ما يجوزلكيش... و احنا اعدين فى البيت حبه قفاص
ميرا لو سمحتى يا ماما مهما حصل بينى و بين مالك من خلاف ...هيفضل ابو ابنى
ماجده بضيق دون شعور ده كنت ما صدقت اخلص من همك ....تجيلى بتهمه تانيه
نظرت ميرا الى والدتها بجمود فتأثير الكلمه كان قوى وبشده عليها
ادركت ماجده ما فوهت به ...ودت ان تعتذر منها ....لكنها كانت قد رحلت من المنزل بأكمله ...
كانت تسير و هى تبكى بحرقه ...فمن الذى يستضيفها ..حتى ان امها سئمت منها هى و ابنها ...وضعت يدها على بطنها الصغير .....كوكو حبيبى ما تخافش...احنا هنفضل مع بعض على طول...والله هحاول اعملك كل اللى انت عايزه ...و مش هحرمك من حاجه....
كادت سياره ان تصدمها ...لولا ان الشاب تمالك نفسه و ربط الفرامل على اخر لحظه .... و نزل من سيارته
الشاب الوسيم انا اسف يا انسه ... حصلك حاجه
ميرا لا ولا يهمك انا الغلطانه كنت سرحانه.... عن اذنك
استلقى سيارته و صار ...و هى لازالت هائمه على وجهها ...تنظر الى المحلات ... قررت ان تعمل و لو خادمه فى المنازل لتحصل على راتب ولا تكن عبء على احدا
يجلس خلف مكتبه الضحم ...فى سرح عائله عبد الرحمن المنشاوى ..
لتدخل عليه داليا الخليعه مستر مالك فى مقابله ليك
مالك بشرود مين يا داليا ..
الفتاه بمياعه واحد اسمه مازن و ده الكارت بتاعه
هب من مقعده واقفا و خرج استقبله بنفسه مرحب به و بشده
مالك اهلا اهلا بيك يا دكتور منور
مازن پحده بسيطه ده نورك يا استاذ مالك
مالك فى ايه مالك...ميرا حصلها حاجه ...البيبى فيه حاجه ...طمنى
مازن انا جاى اقول لحضرتك موضوعين و الاتنين بعاد جدا عن بعض و مافيش علاقه بينهم
اولا انك لو سمحت ما تدخلش بيتنا طول ما راجل البيت مش موجود فيه و تبعد عن ميرا و ليك انها لما تولد تشوف ابنك و تزوره وقت ما نحددلك
كان يستمع له و هو يلعن الغباء الذى جعله يتركها و يرمى عليها يمين الطلاق
مالك ده بالنسبه لاولا و انا اللى اقدر اقوله ان ميرا لسه مراتى لحد ما تولد ...هى فى العده بتاعتها لحد الولاده ...يعنى ليا انى اطمن عليها
مازن انا قلت اللى عندى بالنسبه لاولا ...اما بقا ثانيأ
مالك ها ايه هى
مازن بتوتر واضح انا طالب منك القرب فى اختك
نظر له بتجهم..فأى رجل يستطيع ان
 

تم نسخ الرابط