الفصل 24/23/22 للكاتبه انجي
المحتويات
و وعزه جلاله الله لو سمعت صوتك على عليا تانى مره ما هيحصلك خير و ورينى مين اللى هينقذك من تحت ايدى
ميس بعصبيه انت بتهددينى
مازن ببرود اعتبريها زى ما انتى عايزه
ميس دون ان تشعر بنفسها اه ما انت مفكر نفسك استعبدتنى علشان عارف اللى فيا و متأكد انى مش هقدر اعلى صوتى عليك ولا ابجح فيك لالالا بس انسى مش انا اللى اتذل ولا تتكسر عينى اوعى تكون مفكر انك اشترينى ده انا ادفن نفسى بالحيا ولا ان راجل يذلينى
تعكر صفوها من هذه المشاده التى لا داعى لها اخذت هاتفها النقال و صعدت الى غرفتها تمددت على الفراش و بدئت بالعبث فى هاتفها لتصل دون وعى منها الى الرسائل التى يبعثها لها كل يوم
ظلت تقرئهم طوال ساعه فمنذ يوك كتب كتابهم و هو يوميا قبل نومه يبعث لها بواحده تحمل ارق المعانى و اثمى المشاعر
التمت الاسره حول طاوله الطعام للمره الاولى بصحبه ميرا و هى زوجه لمروان كان مالك يترأس الطاوله و بجانبه من احدى الجهات امه و الجهه الاخرى اخيه و بجانبه ميرا فميس اعتذرت منهم بعدما ابتلغ الضيق مبلغه منها
ميرا بتمنع مصطنع لا يا حبيبى مش قادره بجد نفسى مسدوده
مروان بنعومه طيب خدى دى بس من ايدى علشان خاطرى
ميرا حاضر علشان خاطر مورى بس المره دى
ضمھا بيده من كتفها الى صدره و قبل رأسها بحنان
كان الخجل بلغ مبلغه منها اصطبغ وجهها بجميع درجات الحمره
ميرا بميوعه مصطنعه بس يا مورى بقا ما يصحش كده
كوثر مروان عيب ما يصحش كده راعى وجود اخوك
مروان الله و انا عملت حاجه عيب او غلط مراتى حلالى انا حر عن اذنك يا ماما
مروان يالا يا ميرو على اوضتنا
صعد الاثنين تفقدت الصغيره ثم وقفت خلف زجاج الشرفه تتابع منظر الاشجار لتجده يخرج متجهم الوجهو يستلقى سيارته و يصدر صرير عالى للفرامل و ينطلق بسرعه چنونيه
ساهر بأندهاش مالك فى فيك ايه و من امتى بتجيلى متأخر كده
مالك زهقان مش طايق نفسى
ساهر طيب فى ايه طمنى يا جدع ده انت ولا اكنك فى حرب
مالك فعلا و اى حرب بس هى و هو اللى فتحوها على نفسهم
ساهر مين دول
مالك بضيق الزفت اخويا اجوز الهانم ميرا
مالك مش ناقص ظرف اهلك انا سيبنى فى اللى انا فيه
ساهر لا افهم ازاى اتجوزتهو ليه انت مش كنت بتقول انك خلاص قربت تصلح كل حاجه و هترجعوا لبعض
قريب
مالك كنت عبيط و اهبل و غبى و غلطان الهانم عيناها منه وهو عينه منها و انا القرطاس اللى بينهم
ساهر مممم ولا يهمك يا صاحبى كل مشكله و ليها حل سيبنى بس امخمخ و حلك عند اخوك
يجلس فى فراشه بعد ان انهى وقت طويلا شاقا فى عمله تمنى انها تشعر بخطئها و تحاول ان تعتذر منه لكن من هو بحياتها كى تعتذر منه كان يفكر كثيرا پخوف من المستقبل و ان تستمر حياته كالچحيم كان لا يعرف ان يتخذ قراره فى هذه اللحظه لقد ضعف و قرر
الانفصلال
حلت الجوناء بقرصها الذهبى المشرق على ربوع جميلتنا الاسكندرية رغم الاجواء المشمسه الا السقيع كان يملئ الهواء
شعرت بململه صغيرتها بجانبها نظرت لها بحزن و حملتها و دخلت بها الى المرحاض مرت بجانبه دون يشعر بها
لكن للاسف كان لم يستطيع النوم و هو معها بغرفه واحده فبرغم كل مشاعر الاخوه و الاحترام التى يكنها لها الا انه يشعر بعدم الارتياح
خرجت ميرا من المرحاض بعدما اغتسلت و غسلت ابنتها لتبدء الصغيره فى البكاء ضمتها ميرا بحنان و خرجت بها من الحجره كى لا تقلق مروان
وقفت بها امام باب الحجره بس يا مريومه علشان اونكل ما يصحاش فلازال الوقت مبكرا و الكل نائم
لم تجد سوى من يسحبها للخلف هى و طفلتها لا تستطيع الصړاخ لكن الصغيره اعلنت سريعا صړاخها
ادخلهن الحجره و اغلق الباب سحب الصغيره لاحضانه استكانت و هدئت و كأنها كانت تعلم انها بحضن ابيها
متابعة القراءة