الفصل ال29/28/27 للكاتبه انجي

موقع أيام نيوز


ده انا جوزك على سنه الله و رسوله
ميس علشان خاطرى تعالى ننزل نعد تحت
مازن تصدقى ده انا كنت طالع اقولك ان مى معايا تحت
خبطته فى كتفه بلطف و اعد عمال تب.....وس فوق و سايب البت اعده لوحدها تحت ..
جلست وحدها منتظره زوجه اخيها او اختها ...لتجد شاب غريب يدخل عليها ...
الشاب سلام عليكم
مى دون اهتمام و عليكم السلام

ساهر انتى مين .. حاسس انى شفتك قبل كده بس مش عارف فين
مى بملل من حديثه و سماجته شئ ما يخصنيش شفتنى فين
ساهر ايه التناكه دى ما تتكلمى عدل ابت انتى
نظرت له بدهشه اتكلم عدل و ابت ... انا غلطانه انى قبلت اتكلم مع واحد حساله زيك
ساهر مين ده اللى حساله ... انتى اللى تنكه اصلا و بوز فقر
يقطع هذه المشاحنه دخول مالك و بيده نانسى
مالك ايه يا جماعه صلوا على النبى فى ايه بس لكل ده ... فى ايه يا مى الواد ده ضايقك ما عارفه صاحبى من زمان
نظرت الى مالك ببرود ابقى اختار صحابك بعد كده .. مش عارفه انا ايه المناظر دى
ليدخل مازن هو الاخر و بيده ميس...
ميس مى حبيبتى عامله ايه كده ما تسأليش يا وحشه
مى عادى اهى الدنيا مشاغل انتى عامله ايه
جلست نانسى معهم و كان لا احد يتقبل وجودها فمى تنظر لها نظره احتقار على مظرها الغير لائق و ميس لا تتقبل فكره ان هذه ستصبح زوجه اخيها
مازن امال ميرا فين
نانسى ببرود كانت فى الشركه النهارده جت لمالك بتقوله ان هى هتروح بيت اهلها كام يوم
ليقطع حديثها دخول مروان ...
سلام عليكم
ليرد عليه الجميع و يبدءوا فى سؤاله عن مكان ميرا ... حتى هو كان لا يعرف اين هى ظن انها عادت الى المنزل
مروان لا ميرا فى مشوار و شويه و راجعه ان شاء الله
شعر مازن بتغير لهجه مروان خاصه بعد كلام نانسى لانه متأكد انها لا تستطيع الذهاب الى بيت اهلها ...
غادرهم سريعا مروان قام بمهاتفه ميرا التى لا ترد على اتصالاته ...لا يعلم اين هى ... بعد عده محاولات من الاتصال اغلق الهاتف تماما و اصبح خارج نطاق التغطيه
بدء يظهر عليه القلق بشده من اجلها حتى انه لم يشارك الجميع فى الغداء ...لم يكن وحده القلق فالجميع بدء يشعر بالقلق ... عم المساء و هى لم تأتى و هاتفها لازال مغلقا
مازن مروان انا عايز افهم فى ايه اللى حصل يخلى ميرا بره البيت للساعه 10 و نص بالليل لوحدها بالبنت الصغيره و موبايلها مقفول
مروان حصل بينا تاتش بس فعلا ما توقعتش انها هتسيب البيت ...
مازن المشكله هتروح فين
تدخل بينهم مالك ايه يا جماعه لسه مافيش اخبار عن ميرا
لم يستطيع ان يتحمل فهو السبب الاول و الرئيسى ... ھجم عليه مروان و لكمه بشده فى انفه مما جعل انفه ټنزف بشده حاول مازن و ساهر التدخل بينهم ليخلص الشجار ... لكن كان مروان فى حاله يرثى لها
بدء يتحدث دون ان يشعر من فرط غضبه انت السبب حياتنا كلنا بتبوظ بسببك ... انت ايه مش بتحس ... خربت الدنيا من حواليك و انت عايش ولا على بالك منك لله يا اخى .... منك لله ربنا ينتقم منك ...بدئت بميس و بعد كده ميرا و فى النهايه انا
تدخل مازن فى التو ...
مازن پغضب مراتى ماسمحش لحد يتكلم عنها نص كلمه حتى و لو كان اخوها الكبير ... ميس دلوقتى على ذمتى و ماحدش له انه يقولها كلمه واحده يا اما و عزه جلاله الله هاخدها من هنا ...مش هسمح لحد يقولها كلمه ... انت فاهم ...
وقف الجميع ينظرون الى بعضهم البعض ...فى دهشه فما حدث لميس فنانسى و مى و ساهر لا يعلمون بشئ مما اصابها
كانت هى لا تستطيع قدميها حملها ... سقطت ارضا ليلتفت لها الانتباه
مازن پخوف و هو يحملها ميس ...حبيبتى فوقى ... حبيبتى فوقى انا جمبك
بدئت تفيق بين يديه شئ فشئ ... اول ما رأته نزلت دموعها بغزاره ...ض....مھا الى صد....ره بقوه كاد ان يكسر ضلوعها من شده الضمھ ما تخافيش انا جمبك اهه ...ماحدش هيقدر يزعلك ... حقك عليا انا ...
تشبثت بملابسه بقوه و كأنها تخشى فقدانه ...مازن ما تسبنيش.... خليك جمبى ... حملها و تركهم جميعا فى الاسفل و صعد بها الى غرفتها ...
كانت الاجواء مشحونه للغايه ...جلست مى تنظر الى نانسى و الاخرى تنظر لها لعل احد يفهمهم شئ مما يدور
ساهر جماعه تعالوا نعد فى الجنينه و نسيبهم مهما كان دول اخوات فى بعض...و ما يصحش حد يدخل بينهم
مى انت ما شوفتش اللى حصل و اللى اتقال... و اختى اللى مش لاقينها لحد دلوقتى دى كمان
ساهر معلش يا انسه ....
ساهر نانسى تعالى اوصلك و بعدين انا هرجع هنا اشوف وصلوا لايه وميرا رجعت
 

تم نسخ الرابط