نيروز الفصل الخامس والعشرون

موقع أيام نيوز

انا هتصرف.
نيروز بس دا ضر..قاطعها بصرامه انتهى الموضوع.
نظرت نيروز اليه ثم صمتوا..
خرج زين في المساء وعادوا جميعهم الي المنزل ونعمت نيروز بحمام دافئ وغيرت ملابسها وبالمثل زين واطعمته وجلسوا في غرفتها..
بالطبع لن اخبركم عن ترحاب الداده سعاد بنبروز ورجوعها..
في غرفة نيروز..
زين لا هنام في حضنك يعني هنام في حضنك.
نيروز يا زين اسمعني مينفعش تانم معايا في الاوضه كدا مامقاطعها بنهي بكرههههها مامي بكرههها مش بحبهااا..ياريتك كنتي انت مامي ياريتك.
مراد من عند الباب ماهي ماني فعلا يا زين!
نظر زين اليه بينما كانت ضربات قلبها مثل قرع الطبول..
فاتجه مراد وجلس بجانب زين وقال نيروز تبقي مامي يا زين مش ساره..نيروز هي اللي شالتك في بطنها وهي اللي ولدتك كمان..يعني انت ابن نيروز وابني يا زين.
نظر زين پصدمه بينما ارتعش جسد نيروز وخشيت ان ينكر زين تلك الحقيقه لو يرفضها عقله ولكنها استفاقت علي صړخت زين الفرحه واحضتانه القوي..
زين بفرحه كنت حاسس والله كنت حاسس انك مامي الحقيقه.
ضمته نيروز وهي في حاله من الصدمه ثم تداركت الوضع وانهمرت دموعها وظلت متمسكه بزين..
ابتعد زين قائلا عارفه كنت متاكد كمان.
نيروز وهي تمسح دموعها ازاي!
اعطها زين ظهره ثم كشف عن كتفه فظهرت وحمه صغيره..وقال نفسك اللي عندك شوفتها لما كنا رايحين الحفله في القصر الكبييير.
ابتسمت نيروز من بين دموعها واحضتنته مره اخرى ثم نظرت الي مراد وهمست قائله شكرا.
ابتسم مراد وكاد ان ينهض ولكن منعه زين وامسك يده وقال بصوا انا عاوز اخوات ماليش دعوه.
احتقن وجه نيروز وقالت زين!
زين مالييش دعووه.
مراد بمزاح حاضر وعد..مش انت مرافقه يا نيروز.
نيروز بتوتر هه ااااااااه طبعا عشان زين حاضر حاضر.
ضحك مراد علي ملامح وجهها التي تلونة باللون الاحمر..
زين كدا بقي هنام معاكي صح!
نيروز وهي تحمله علي قدميها ثم اخذته في احضانها وقالت طبعا.
ظل مراد ينظر اليه حتي شعر بنومه العميق..فقال لنيروز بتشكريني لي
نيروز عشان عرفته اني امه الحقيقه.
مراد زين يستحقك يا نيروز..مستحق الام اللي بحد اللي پتخاف علي عيالها..ايوا انا عمري ما جربت الاحساس دا..بس عمري ما هحرم ابني منه.
وضعت نيروز يدها علي يد مراد وقالت ممكن تفهمني اكتر.
تنهد مراد قائلا امي! امي نسخه من ساره بس علي اقذر.
نيروز اقذر
مراد اه اقذر..كنت بحس من نحيتها بكره..كانت بتضربني بسبب او من غير..لدرجة مره حپستني في اوضه القبو تحت في الضلمه ومع فيران.
ضغط نيروز علي مفه تشجعه علي اكمال حديثه فقال في مره توفيق باشا كان مسافر..وكانت الساعه حوالي تلاته قبل الفجر..كنت عاوز اشرب فطلعت من اوضتي ومشيت في الطرقه سمعت اصوات غريبه..اصوات حد پيتألم!!
مشيت ورا الصوت..لحد ما لاقيت الصوت طالع من اوضتيها..فتحت الباب ببطئ وشوفت اقذر حاجه ممكن طفل عنده سبع
تم نسخ الرابط