روايه قمر الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

مسكت إيده وطبعت قبلة رقيقة عليها .. لفت و الدموع بقت أمم فى عيونها .. جاسر .. وحشتنى أوى يا حبيبى ! 
.. وكانت على تكه وتتفعص قال بالله م ييجى نقطة فى شوقى يا قمر .. 
دموعها نزلت على كتفه وهى بتقول .. كداب .. ! مش بالكلام هو .. لو صح كلامك كنت اتكلمت و سمعت صوتى .. إنما شهريين شهرين بحالهم ماعرفش عنك حاجة فيهم ! .. 

وعلى غير المتوقع .. والمفاجىء إجابة جاسر بصوت هادى و حنين .. وهو بيقول آسف . 
اټصدمت قمر .. وبعدت عن حضنه پخوف ... أنت جاسر ! 
أبتسم بتعب .. وقرص مناخيرها .. و مين يقدر يرفرف قلبك زى ما بعمل ..  
طغى على كسوفها من كلامة .. اطمئنانها .. محدش يملك العجرفة دى غيره .. ف تنفست الصعداء .. وقالت مجتش من تحت ليه ..  
قرب منها جدا .. وقال علشان كنت حابب أسلم عليكى الأول .. 
خدودها احمرت .. ي .. ج حضرة الظابط ا... 
قفل بؤها قبله قوية طبعها جاسر على شفايفها .. بعدت عنه وهى بتنهج .. 
إبتسم جاسر .. بتنهجى من دلوقتى .. لا اجمدى د احنا لسة فى الأول .. ! 
قمر إبتعدت بتوتر .. وخجل حضرة الظابط بطل قله ادب م مينفعش كدا ! 
جاسر شدها من إيدها عليه وهو بيغنى برواق وبيقول .. قربلى كمان يا حبيبى .. سيبنى اعيش .. نفسى أعيش .. ليلة ما كانت على بالى  
_صباحا_ 
بتفوق قمر .. بتلاقى نفسها فى حضڼ جاسر وهو قافل عليها كإنها نسمة هوا خاېف لتمشى .
بتبتسم .. و بتلعب فى شعره .. شكلك برىء وأنت نايم .. كإنك عيل .. إلى يشوفك ميعرفش أنك جبروت و..... 
فتح عينه و بصلها .. مشكلتك يا روحى أنك عايزه تتأدبى .. وأنا ظابط وبعرف أأدب كويس .. بس بطريقتى ...
قبل ما يقرب منها .. شدت الغطا على وشه وهى بتضحك بصوت وبتقوم من جنبه .. وانا مچرمة صايعة متقدرش عليها .. 
وجريت من قدامه دخلت الحمام ...
شال الغطا وهو بيقول بصوت عالى حكمتى على نفسك بالاعډام يا قمر .. بس الصبر ! 
_على السفرة_ 
قمر بتساعد الدادة وبتجهز معاها السفره .. 
الدادة لاحظت الابتسامة الى مش مفارقة وشها .. قالت بإستغراب .. بالله ياختى لو بتشترى الضحك إشتريلى معاكى نص كيلو .. وم تكترى !
نظرت ليها قمر بطرف عينها .. آه لو تعرفى السبب .. كنت عذرتينى .. 
قطبت الدادة حواجبها .. و دا من إية  
إبتسمت قمر .. و حطت إيدها حوالين عيون الدادة غمتها .. و مشيت معاها كام
تم نسخ الرابط