روايه قمر الفصل الاخير
المحتويات
اكتر .. ساعتها لما تتمسك مش هتعرف تجرى .. هتقوم مكفية على وشها !
الدادة يعنى كدا خلاص .. مهتمك الطويلة دى خلصت !
جاسر بتنهيدة طويله .. واخيراا والنهاردة يوم التكريم .. ليا ولكل ظابط كان له يد فى القبض على دول !
تحمحت قمر بحرج ..
جاسر بخفه همس لها على السرير هتلاقى فستان شيك .. جبتهولك علشان تبقى إيدك فى إيدى النهاردة .
هز راسة نطت عليه حضنته .. و طلعت فوق جرى وهى مبسوطة ..
_فى الحفل_
جاسر اتنده إسمه طلع بكل كبرياء .. سلم و اخد مكافأته .. و على المنصة وقف يقول كلمة .. مهمة طويلة ... مكانتش سهلة اخدت مننا غاليين وناس متتعوض .. لكن فى الآخر رجالتنا كانو أدها .. و النصر كان مكتوب لهم من بداية الماتش .. فأحب أوجه شكر لظابط ظابط على شجاعته .. وعلى إخلاصه و تفانيه فى خدمة وطنه .. سكت شوية .. و أوجه جزيل جزيل الشكر .. لشخص مظهرش ولا مره .. كل شغله كان فى الكواليس .. إستحمل كتير وجه على نفسه كتير .. وكان هو الخيط إلى وصلنا لهنا ليه كل الفضل .. مراتى قمر !
ظابط جنبها قالها بصوت خاڤت .. أنت كنت قاعدة مع جاسر باشا فى بيت واحد ! .. دا أنت بطله .. !
ضحكت قمر بخفوت .. وهى بتبص على جاسر بعيون بيلمعوا وسط عشرات العيون التانية ..
اردف جاسر .. كنت جزء كبير من المهمة .. وحابب أقولك قدام كل الناس إنى آسف .. على كل مره زعلتك فيها .. وعلى كل مره جيت عليكى فيها .. و أذيتك .. و آسف لكل دمعة نزلت من عيونك بسببى .. وشكرا على كل مرة صبرتى عليا فيها و تنينك معايا .. و طولتى بالك عليا ..
المفروض كنت طالبه الطلاق .. اوام ما تخلص .. وأنا تحت أمرك .. .
نظرت ليه بحزن .. وقلبها على تكه ويتدشدش .
نزل من على المنصة .. وقفت وهى شايفاة بيقرب منها .. ركع على ركبته قدامها وقال بجديه .. لكنى مش عايز .. طلع علبة فيها خاتم من جيبة و فتحها قدامها .. إلى عايزه أنك تبقى جنبى بس المرادى بجد .. من غير مهمه و حوارات .. عايزك تبقى مجرد مراتى .. الست بتاعتى وتبقى كل حياتى .. لأنى بحبك !
عيونه دمعت وقال .. ف رغم كل حاجة بتترجاكى تدينى فرصة .. وأنا هتغير علشان أرضيكى .. !
متابعة القراءة