الحلقه الثانيه حب ضائع قلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


أحنا هنطلق يعني مش ليك الحق أنك تسألني أي حاجة !
أجفلت عندما ضړب الحائط و هو يصيح پغضب أعمي 
متستفزنيش يا رسل مين عبدالرحمن !
لم ترد ليمسك فكها بقوة و ېصرخ 
أتكلمي أنا ماسك نفسي عنك بالعافية !
ردت ببرود 
الشخص اللي بحبه أستريحت دلوقت يا ليث !
نظر لها پصدمة من تلك الجرأة التي جعلتها تنطق تلك الكلمات أمامه هكذا أردف بنظرات قاتمة 

تعرفيه من أمتي !
من أربع سنين!
صاح پغضب 
عشان كدا عايزة تطلقي صح !
تشدقت بهدوء نسبي 
بلاش الأوڤر دا يا ليث أنت لسة حورية في قلبك و أنا عبدالرحمن في قلبي ف عادي يعني !
صړخ پغضب 
أسكتي أسكتي !
رفعت حاجبها قائلة بمكر 
أنت متعصب أوي كدا لية تكونش بتغير !
طالعها بحنق ثم أبتعد عنها معطيا إياها ظهره قال بصوت متحشرج 
أطلعي بره يا رسل !
أبتسمت بخبث ثم خرجت بخطوات متهادية من الغرفة..!
أجتمع الجميع في غرفة السفرة حتي يتناولون طعام الغداء..
سأل عزت بدهشة 
أومال مريم فين !
أجابت رسل بهدوء و هي تضع الطعام في فمها 
أتخطفت !
أية !
هتف بها الجميع بفزت لتقول ببرود 
أية يا جماعة في أية جوزها خطڤها عشان يعرف يصالحها إيزي يعني !
تنفس عزت الصعداء لكنه ما لبس حتي قال ببعض الڠضب 
مش كان المفروض يجي يقولي حتي !
رددت ببرود صقيعي و هي تنظر له بتحدي 
أنا أختها الكبيرة و أنا اللي ليا حكم عليها و أقول تروح و لا ما تروح ف عشان كدة رامي قالي و أنا وافقت !
زفر عزت پغضب و هو يقول 
رسل يا ريت تبطلي تستفزيني عشان أنا صبري بدأ ينفذ !
رفعت كتفيها بلامبالاة قائلة 
أنا مبستفزش حد و لا الحقيقة دلوقت بقت تزعل !
صاح ليث بصرامة و تحذير 
رسل كفاية !
طالعته ببرود ثم أكملت طعامها نظر لها بضيق ف منذ حديثهم الأخير و هو يشعر بنيران مستعرة في صدره ف من هذا ال عبدالرحمن الذي تحبه !
زفر بإختناق ثم نهض من علي مقعده صاحت ناريمان بدهشة 
ما كملتش أكلك لية يا ليث !
تمتم بإقتضاب 
شبعت !
هزت رأسها بعدم رضا ثم نظرت ل رسل لتجدها تبتسم إبتسامة جانبية و هي تغمز لها لتدرك حينها أنها بدأت بخطتها..!
بينما علي الجهه الأخري كانت مرام تتناول طعامها بهدوء و إذ بها تشعر بأصابعه العابثة أنتفضت في جلستها و هي تكتم ضحكاتها بصعوبة أرسلت له نظرة تحذير ليبادلها بأخري بريئة لتتلوي مرام و ضحكاتها علي وشك أن تنفلت منها أنتصبت فجأة و هي تقول 
الحمدلله شبعت !
ثم ذهبت ركضا من الغرفة لينظر إياد ل طيفها بخبث...
فتحت أعينها بتعب و هي تأن لتجد أمامها رامي يراقبها بهدوء أنتفضت من نومتها قائلة بحنق 
أنت إية اللي عملته دا !
قال بهدوء 
مراتي و جبتها عادي يعني !
صاحت پغضب 
بس أنا مش عايزة أقعد معاك مش طايقة أشوفك !
أقترب منها ببطئ و هو يقول بشجن 
و أنا عايز أفضل معاكي طول عمري عايز أشوفك علي طول مش عايز ثانية تضيع في عمري من غيرك !
أبتلعت ريقها و هي تطالعه بتشتت ف حبيبها دائما ما يهدم حصونها الواهيه لكن تلك المرة لا و ألف لا هي لن تستسلم بسهولة يجب عليها أن تقومه قليلا حتي يدرك من السيئ و من الجيد..
هتفت بصرامة 
عندك مش أنت عايزني جنبك هنا أوي أوي بس متقربش مني تعاملني زي الغريبة !
تمتم بدهشة 
نعم ياختي !
أجابت بغره 
هو دا اللي عندي غير كدا بقااا أنا أروح أقعد مع أخواتي و..
كمم فمها و هو يقول بجدية 
أنتي مكانك هنا معايا يا مريم و المهزلة اللي حصلت دي بقعادك بعيد عني مش هتتكرر تاني !
نهض ثم قال بتنهيدة 
عموما أنا هنفذلك اللي أنتي عايزاه لكن دا وضع مؤقت عشان تكوني عارفة !
ثم أنصرف للخارج بهدوء لتهمس مريم بأعين لامعه 
كنت واحشني أوي يا رامي !
قام قال بكل هدوء أطلعي بره و أنا اللي كنت فاكره هيقلب عليها واطيها و يقول لأااااااا مش هيحصااااال و يعمل فيها عنتر أبن شداد لكن أبدا فريرز و هيفضل طول عمره فريزر !
هتفت بها رسل ل ناريمان التي تتابعها بإهتمام ضحكت ناريمان بخفة و هي تقول بخبث 
دا أنتي حالة شاذة بقااا كون أنه يقولك أطلعي بره بس و أنتي قايله بس أسم حورية قدامه دا شئ يدعو للتفائل !
قضمت تلك القطعة من التسالي و قالت بتحسر 
و أنا اللي كدبت و فتحت المكالمة علي الحتة المهمة عشان يتنحرر شوية لكن لأ و لا قالي أنتي بتاعتي أنا بس و لا باسني زي ما بشوف في الأفلام و الروايات أقول أية بس ذنب ناس بتخلصه ناس !
ضحكت ناريمان قائلة و هي تنهض 
الواحد ميعرفش يقعد معاكي من غير ما بطنه توجعه من الضحك يلا تصبحي علي خير يا حبيبتي !
رددت بإبتسامة صافية 
و أنتي من أهله يا طنط !
في الساعة الخامسة صباحا من اليوم التالي
دلف للبوابة و هو ينهج من فرط المجهود الذي فعله و هو يقوم ب الركض قطب جبينه بذهول عندما وجدها تخرج من المنزل ركضا ثم تستقل سيارتها و تنطلق بها بسرعة فائقة غير منتبهه له دخل للمنزل سريعا ف وجد مرام تجلس في صالة الإستقبال و هي تقضم أظافرها بتوتر هتف بنبرة يشوبها القلق 
هي رسل راحت فين !
رفعت أنظارها له و من ثم أجابت بقلق 
الدار أتصل بيها و بيقولوا أن عبدالرحمن سخن من إمبارح و بيخترف بأسمها ف جريت علي هناك !
تشدق بسرعة 
تقدري تيجي معايا توريني مكان الدار دا !
أومأت بلهفه ليقول و هو يتجه ل غرفته 
دقايق ألبس بس و نروح علي طول !
دلفت لتلك الغرفة الكبيرة التي يوجد بها عدد من السرائر ما أن أقتربت من السرير الخاص به حتي هتفت ب لهفه 
عبدالرحمن !
نهضت مديرة دار الأيتام و هي تقول بأسف 
أسفة أني أتصلت بحضرتك دلوقت يا آنسة رسل بس عبدالرحمن سخن جدا و مفيش علي لسانه غير أنا عايز رسل !
جلست علي السرير و هي تطالع ذلك الطفل ذا الوجه البرئ ب شعره الكستنائي الناعم الغزير التي تقع بعض خصلاته علي جبينه و بشرته البيضاء المحمرة ملست علي خصلاته قائلة بقلق حقيقي 
عبدالرحمن حبيبي أنا جيت !
بدأ الطفل بفتح أعينه بأعياء همس بصوت متحشرج و هو يبكي و قد أدلي 
مالك يا روحي !
أجاب بنبرة مبحوحة 
في..في ناس كانوا هنا النهاردة عايزين أروح معاهم و صاحبي قالي لو روحت معاهم مش
 

تم نسخ الرابط