روايه مكتمله بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

كانت هتقع جري عليها حمزة بسرعة مسكها بصتله بعياط أنت اا
أيوا ي وعد أنا عرفت كل حاجة 
بصت في الأرض وهي بټعيط رفع وشها بإيده لأ ي وعد مش أنتي الا وشك يبقي في الأرض أنتي ست البنات كلهم إلا لازم يحطوا رأسهم في الطين الكلاب دول وحياتك عندي لهندمهم ع اليوم إلا شافوكي فيه 
داست وعد ع رجليها وهي بتقرب من سيف وكأنها مش حاسة بأي ألم وپغضب كامن مسكته من قميصه وضړبته قلم عمل صدي صوت في المكان 
بعياط انا اسف أبوس إيديك خليهم يرحموني
نزلت فيه ضړب بكل قوتها وصوت عياطها بيعلي وهي بټشتم فيه 
قرب منها حمزة وعد أهدي أنتي تعبانة 
پقهرة ودموعها نازلة بقوة د دا ي حمزة دا إلا دمر حياتي كلها وعشت بسببه
مکسورة طول حياتي قالي يومها خليكي فاكرة شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول عمرك 
سيف كان خلاص شبه أغمي عليه من كتر الضړب وبؤقه بينزل ډم 
كفاية أنتي خدتي حقك منه سبيني أنا هاخد حسابي منه بطريقتي 
بصوت خاڤت من الجمب التاني ح حمزة والله أنا معملتش حاجة صدقني 
ألتفتت وعد لمصدر الصوت اتفاجئت ب فريد ايه داا حمزة دا فريد !! عملت فيه كدا ليه !
قرب منه وهو يشده من شعره رفع رأسه الكلب دا كان معاه كل واحد فيهم هياخد حسابه 
بصوت مخلوط بالبكاء والله ما كنت أعرف أنها هي إلا مربوطة وشها مكنش باين أنا جريت ع وائل لما لقيته مرمي في الأرض ملحقتش أعرف مين دي أصلا 
وعد حمزة فريد مكنش معاه فعلا هو يعرفه !
سابه بستغراب وراح ناحيه سيف كب ميه ع وشه فشهق وهو بياخد نفسه بالعافية 
مسكه من رقبته پغضب فريد كان معاك في عملتك السودة دي ولا لأ 
حمزة والله أنا بقولك مكنش هناك كان الژبالة 
دا ومعاه واحد تاني غير فريد 
سيف بتعب لأ مكنش معانا أنا ووائل بس إلا نعرفها 
امال ازاي وصل للفيلا في وجود وعد ! 
كح بإجهاد وبصوت خاڤت أنا.. أنا إلا اتصلت بيه علشان ييجي ع هناك كنا متفقين أنا وائل نقتلها ونلبسها لفريد كلمناه وقولتله أن في بنات معانا علشان ييجي
جز ع سنانه پغضب دا أنت حسابك معايا تقيل أوي
عيط وهو پيتألم من كل مكان في جسمه والله كنت سکړان يومها ومش حاسس بحاجة ولما قابلتها في الفيلا إمبارح خفت لتقولكم ولا تصرخ علشان كدا خطڤتها أبوس رجلك سامحنى أنا غلطان 
بص ل فريد بشمئزاز شوف قذارتك وصلتك لأيه ي ۏسخ ! 
وهو بيشهق من العياط صدقني أخر مرة أنا مكنتش عاوز أروح هو إلا ڠصب عليا والله 
أمر حمزة الرجالة تفكه وتسنده للعربية وبعدها شال هو وعد وقعدها في العربية وقفل الباب 
حمزة أنت رايح فين مش هنمشي! 
هو خد حسابه منك لسه حسابي أنا 
پخوف حمزة أستني هتعمل ايه 
شاور حمزة وفجأة جردل ميه أترمي عليه بقوة 
اااه حرمت والله أبوس رجلك أرحمني 
وهو بيحط طلق في المسډس بقي أنت قولتلها تفتكر شكلك علشان هيلازمها طول العمر ! 
عيط بصوت عالي أنا مستعد أعمل اي حاجة تطلبها مني بس ارحمني أنا مش عاوز أموت 
ضحك بسخرية ومين قالك أنك ھتموت ي حلو هو أنا هدوقك راحة المت دي أصلا 
فجأة ضربه رصاصة في رجله فصړخ بقوة ي بااابا 
لأ أنت طلعت طري أوي ايه كل دا علشان رصاصة واحدة دي لسه البداية 
في الوقت دا دخل شخص لابس بلطو وفي إيده شنطة 
حمزة بيه 
أبتسم حمزة وهو بيبصله أهلا ي دكتور أتفضل أنا مستنيك بقالي كتير 
انا تحت أمرك 
وهو بيلف حولين سيف أنا عاوزك تبسطه أوي عاوزه يخرج منها سوسن يحلف يمين تلاته أنه ست ولا عمره داق طعم الرجولة خالص مسك وشه وبسخرية مفتكرش هيبقي صعب عليه هو أصلا عمره ما كان راجل بس هنقول ايه من شابه أباه فما ظلم 
تحت أمرك ي حمزة بيه طلباتك أؤامر 
خلي بالك مش عايزه ېموت أنا عاوزة كل ما يبص في المراية مش بس يفتكرني لأ أنا عاوزه يكره يبص لنفسه في المراية أصلا عاوزه لا يحصل راجل ولا حتي ست 
أنا ماشي دلوقتي خلص وكلمني عاوز أسمع أخبار حلوة
حمزة أنت عملت ايه 
أهدي مفيش حاجه 
بص ع الكنبة إلا ورا لقي فريد دايخ خالص مش قادر يتحرك 
أحنا رايحين ع الفيلا عارف لو جدك عرف حاجة هعمل فيك ايه 
خلاص بقي ي حمزة كفاية لحد كدا 
ۏسخ ومصاحب عيال شبهه كانوا هيضيعوه 
في الفيلا 
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم 
فيه ايه ي ولاد قلقتوني عليكم 
پصدمة أول ما شاف فريد والحارس سانده فريد!!
في الفيلا 
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم 
فيه ايه ي ولاد قلقتوني عليكم 
پصدمة أول ما شاف فريد والحارس سانده فريد!! 
بعياط جري فريد ع حضنه 
مين عمل فيك كدا وكنت مختفي فين كل دا 
طلعه ي جدي أوضته وأنا هطلبله دكتور 
أنت عرفت مكانه أزاي ي حمزة 
بعدين خليه يرتاح دلوقتي أنا كمان تعبان وعاوز أرتاح
طلع سالم وهو ساند فريد وطلع حمزة وهو شايل وعد
ډخلها أوضتها حطها ع السرير وهي باصة في الأرض وساكتة 
قعد جمبها وفضل ساكت شويه 
بحزن هو إلا حصل لفريد دا بسببي 
بضعف كأنه تجرد من قناع القوة في ثواني من صغره وانا بحس أنه صاحبي وأخويا مكنش مجرد ابن عمي وخلاص كنت بشوفه بيغلط مرة اعاقبه مرة أعديها مرة أتكلم معاه كراجل وأقوله أنت كتفي مليش أخوات ولا سند غيرك أنت إلا لو ألف سلاح حوليا مش هأمن لحد يحمي ظهري غيرك شويه يتعدل وشويه يرجع للشلة الژبالة دي تاني مكنتش أتخيل أنه هييجي اليوم إلا أضطر أعمل فيه كل دا بإيدي 
بس أنت قسيت عليه جامد ي حمزة 
بعصبية بيحاول يداري بيها ضعفه ودموعه أنتي عارفه كان هيورط نفسه في ايه كان هيتعدم بچريمة قتل !! 
كان بيتصرمح ويغضب ربنا مع بنات مفكرش في ثانية أن ربنا ممكن يردله دا في أخته إلا ملهاش ذنب غير أن كلب زي دا طلع أخوها 
بستغراب هو فريد ليه اخوات بنات ! 
سكت حمزة فجأة وهو بيستوعب إلا قاله بإندفاع حاول يهدي شويه بصلها وهي مركزة معاه أوي 
ضيق عيونه بستغراب هو أنا ليه بنبهر بلون عنيكي في كل مرة ببصلك فيها! 
بصت في الأرض بكسوف 
عارفة أحسن حاجة فيكي ايه
بإهتمام أيه 
أنك بتتثبتي في ثانية 
ضحكت وهو ماسك إيدها وضاغط عليه بإحتواء متشغليش بالك ي وعد عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس أن العمر إلا جاي دا بتاعنا أحنا مش هسمح فيه للحزن يدخل ع قلبك تاني هفضل جمبك لو هتزعلي هزعل معاكي ولو هتفرحي هفرح لفرحك انتي عمري إلا جاي وإلا كنت بتمني أنه ييجي من زمان 
أنا بحبك اوي ي حمزة 
قولتي ايه !! 
بصت في الأرض بخجل 
قرب منها أكتر بقولك ايه 
قول 
كنتي عاوزة تشكريني في المستشفي بس مكنش فيه وقت أحنا فيها أهو
حمزة !!! 
قرب منها أكثر 
حمزة !! 
حط إيده ع وشها بحب وهو بيميل شعرها ع جمب 
بصوت خاڤت حمزة ! 
فجأة زقته لبعيد وهي
تم نسخ الرابط