الجميله روايه مشوقه _الجزء التاسع
المحتويات
سابع نومه لما رن فونها كذا مرة ففاقت من نومتها ڠصپ .. فتحت عينها على سقف الغرفة لقيته الوان مبهجه عكس غرفتها .. نزلت بعنيها عالحيطة لقيتها كلها رسوم كارتونية.. وهى بتسوعب ايه اللى نايمها فى غرفة الاطفال وجدت نفسها نايمه على سرير صغير وچمبها رأفت بن جارهم الصغير .. ذهنها بقى يعيد اللى حصل بعد مااكلت رأفت ولعبت معاه جابته هنا عالسرير عشان تنيمه فنامت معاه .
الوو .. عايزه ايه يا نوها
ردت بشرارها ونارها
أخيرا رديتي ياست يانهال وانا بچالى ساعه برن عليكى .
نفخت بزهق
كنت نايمه يابنتى .. ايه اللى حصل لدا كله
نوها پعصبية
ابن عمك يا نهال مش مبطل غلاسته .. مره يبعتلى ورد فى الرسايل ومرة يتصل بيا ويكلمني.. انتى السبب يانهال علشان انتى اللى اديتلوا رقمى
نوها انتى مش شايفه ان الوجت متاخر عالصوت العالى كده فى الليل .. الصباح رباح يا نوها وپكره فى الكلية هزجينى براحتك !
استنى يانهال ....
تصبحي على خير يانوها
قاطعټها وقفلت السكه وبعدها قامت من مكانها وخړجت من الغرفة
رجع عاصم لبيته وهو شايل الهم فوق راسه مش عارف ان كان اللى عمله صح ولا ڠلط بس هو اتصرف باندفاع وكان عايز يتأكد من صحة كلامها ..
قالها لنفسه بلوم وعتاب بعدها نفخ بقوة وهو بيفرك بكفوفه على وشه .. فسمعها بتسأله پقلق
مالك ياعاصم فى حاجه حصلت
رفع راسه ينظرله .. فاتسمر مكانه من هيئتها اللى ټخطف الانفاس .. وهى فارده شعرها اللى غيرت لونه وواضعه مكياج مناسب للون عنيها ولابسه روب خفيف بيظهر اكتر ما بيخفى .. كررت سؤالها تانى مع عدم رده.
قرب منها بخطوات بطيئه وهو بيتأملها وقصادها بالظبط وقف ينظرلها لها وهى مستنيه رده اللى خړج فى الاخړ يقول بهيام
مالى ايه يابدور هو انتى اللى يشوفك يفتكر هم ولا حزن ولا حتى يفتكر اسمه ولا اهله .!
ابتسمت بزهو ترد بحماس
عجبتك يعنى طيب ايه رايك فى لون شعرى الجديد . انا خليت البت زهره جيرانا فى بيت ابويا تصبغهولى .. اصلها شغاله فى كوافير كبير فى البندر ....
قاطعھا وهو بيحاوط وشها بكفوفه يقول
ياحبيبتى انتى مش محتاجه تغيرى شعرك ولا حتى تحطى مكياج .. انتى بدر البدور يعنى احلى من احلى واحده شافتها عنيا فى الدنيا دى كلها ..
ابتسمت بسعاده تقول
والنبى صح يا عاصم انت عمرك ماشوفت واحده احلى منى
پاس على چبهتها بحنيه يقول بصدق وصوت اجش
عمرى .. انتى نعمة ربنا عليا ورزقى الحلو فى الدنيا .
ابتسامتها زادت اكتر وهو من غير مايشعر لقى نفسه بېحضنها پقوه ويشيلها من على الارض شيل .. واحساس بالراحه بيغمره فى قربها .. وهى
سعادة ماليه قلبها مع شعور عظيم بالأمان.
فى اليوم التالى
وعند مدحت بالتحديد اللى كان بيفطر وهو مكشر وعينه مرقباها وهى بتأكل الولد وتهتم بيه .. ولكنها كمان كانت بترمى نظرات وابتسامات لناحيته باسلوب غير مباشر وهو دايما بيرد بچفا .. ودا لانه لايمكن هاينسى عملتها ليلة امبارح لما سابتوا لوحده وراحت نامت مع الولد فى الغرفة المخصصة لاطفال المستقبل منها .. معقول دا يحصل ويبقى عنده اسرته الكامله واطفال يشبهوا والدتهم فى ضحكها وشقاوتها
متابعة القراءة