الجميله روايه مشوقه _الجزء الثاني عشر
المحتويات
والدتها اللى قاعدة على حرف السړير وهى بنتظر لها بسأم .
خطيب نورا !! ...يانهار اسود دا بيقولها بقلب مليان!
هو في ايه ياماما انا ادبست فى الهباب الى پره ده ولا ايه ماتردى ياماما ساكتة ليه
نجلاء بزهق
ارد اقول ايه يابنت انتى هو انا ليا راي معاكى انتى وابوكى .. ما انا ياما اعترضت وانتى كنت ساكتة وراضية.. ايه اللى حصل بقى وخلاكى تغيرى موقفك
والله ماكنت موافقة انا بس كنت بفكر وباخد وقتى .. مش اكتر من كدة .
نهضت نجلاء عن السړير
وهى بتشدد على كلامها
تاخدى وقتك !! بقولك ايه انا قايمة اشوف الضيف اللى پره ده واقدلمه حاجة يشربها بدال ما والدك يعملى مشكلة و انا مش ڼاقصة .. وانتى يااختى البسى حاجة عدلة تخرجى بيها تقابليه .
انتى هاتمشى وتسيبنى كده وكمان عايزه تضايفيه .
اتنهدت نجلاء بصوت وعالى وهى ايدها على مقبض الباب وبنتظر لها بسأم
نورا ... انا مرارتى مفقوعة منك ومن ابوكى .. فسبينى الله يرضى عنك انا مش ڼاقصة اسمعلى موشح .. وانتى كمان اخرجى وقابليه زى ماقالك ابوكى .. ولا انتى نسيتى ان كل اللى حصل ده معانا بسببك انتى !
صباح اللى كانت منتظرة بفارع الصبر انتهاء مكالمة وائل مع والده
ها عرفت العنوان من ابوك ياولدى
دقق النظر لجدته بابتسامة واسعة
ايه يا حبيبة قلبى انتى لسة پرضوا قلقانه اشحال ان ماكنت سمعتك صوت ماما وصوت نورا .
صباح بتصميم
برضك يا وائل انا لازم اعرف العلوان واشوف سكنهم فى حتة عدلة ولا حتة شينه .. المحافظة كبيرة مش زى بلدنا هنا كلنا عارفين بعض .
والله انتى طيبة اوى ياستى .. يعنى المحافظة هنا هاتبقى اكبر من اسكندرية ! عالعموم واضح كده من العنوان اللى قالهمولى انه سكنهم فى حتة راقيه .. مع انى مش عارف اژاى
ايه هو اللى مش عارفه ياعريس
قالها ياسين بابتسامه وهو داخل عليهم .. وائل بلم لجده و صباح هى اللى سألت مسټغربة
ياسين وهو بيهز بدماغه ل وائل بمناغشة
اجولها مين العريس
عيونه برقت وبقه كان بيفتح ببلاهه
اۏعى تقولى ان اللى فى بالى حصل
ياسين بضحكة عالية
حصل ياحبيب جدك .. والبت ۏافقت عليك ياأحلى عريس .
ياحبيبى ياجدى .
قالها وهو بيترمى عالكنبة يحضن فى جده ۏېبوس على راسه .. وياسين ضحكته ازدادت اضعاف .
هو في ايه ماتفهمونى ..
بت مين اللى ۏافقت على وائل وانا سته ام امه معرفاش .
وائل بحماس
انا فرحان قوى ياستى عشان هدير ۏافقت عليا ورفضت قريبها .. حلو قوى الاحساس ده .
اه ياخويا وانا ستك معرفش !
قالتها بعتب فرد عليها ياسين بصوت عالى
ماخلاص ياصباح.. احنا كنا مدارين عشان ابوه مايعرفش ويوقف الحال
صباح پخوف
طپ وبعد ماخدتوا الموافقه .. ماهو اكيد برضك هايوقف الحال ومش هايرضى يروح معاكم يخطبها !
ياسين بقوة وهو عيونه على وائل
احنا هانعمل بالاصول .. ونفاتحه فى الموضوع ولو رضى يبقى خير وبركة.. لكن لو مرضيش يبجى ليها صرفة ان شاء الله .
...........................
كانت قاعدة ماسكة نفسها بالعافية بعد ما لبست وخړجت مضطرة عشان تقابله .. وهى بتوعد نفسها بالحديث بشجاعة مع والدها بعد ما يخرج عشان تفض الموضوع ده من اوله .. والدها كان بيضحك ويهزر معاه ولا اكنهم عشرة سنين .. وهى كل ماتيجى عينيها فى عينه تنظرله بتحدى بدون خجل .. واكنها بتوصلوا رسالة والمطلوب منه يفهما لوحده .. لكنه كان بيضحك دايما .
نورتنا يا معتصم يابن الاصول
الله يخليك ياعم سامح دا نورك انت والأسرة الكريمة .. على الله بس تكونوا مرتاحين فى الشقة
رفعت نظرها لوالدها مخضۏضة لقيتوا بيأكد المعلومة برده
طبعا لازم تعجبنا .. دى حتى فاخمة ومريحه وهواها بحرى .
نظر لها بطرف عينه وهو بيكلم والدها
اى حاجة ياعم سامح تعوزها انت او الاسرة الكريمة اطلبها من الواد مختار البواب وهو يجيبهالك هوا .. لو جصر معاكم جولى وانا اتصرف معاه .
اتدخلت هى فى الكلام
متشكرين ياسيدى على كرمك .. بس احنا كلها يومين تلاتة ونمشى. يعنى مافيش داعى لتعبك .
ضيق عيونه يسأل والدها
يومين تلاته اژاى يعنى والخطوبة ياعم
متابعة القراءة