الجميله روايه مشوقه _الجزء السادس عشر

موقع أيام نيوز

ممكن افهك منك ايه سبب اعتراضك على تقديم الميعاد هو انتى مش عارفة من الاول .. أن الخطوبة اخرتها الچواز 
ردت بانفعال 
طيب وفترة الخطوبة دى اللى بتعيشها اى بنت وبتتمتع بيها .. اتحرم منها انا ليه دى بتبقى احلى من الچواز نفسه.. دى.... 
دى ايه يا نورا هو انتى بتحبى الواد اصلا عشان تتمعى بالخطوبة والكلام الفارغ ده 
قالها بمقاطعة لجمتها ..واٹارت دهشتها هى ووالدتها اللى ماقدرتش تمسك لساڼها فى سؤاله 
يعنى انت عارف انها مابتحبوش .. ومع ذلك عايزها تتجوزا كمان من قبل ما تاخد عليه ولا تحبه
زغر لها بعيونه قبل مايرجع لبنته تانى 
سيبك من كلام والدتك الهبلة دى .. انتى مهما قعدتى معاه مش هاتاخدى عليه غير لما تتجوزيه.. وانا لما بقولك تتجوزيه يعنى هاتتجوزى فلوسه يابت العبيطة .. هو انت يابت عامية مش عايزة تقبى على وش الدنيا وترفعى اهلك معاكى .. مش دريانة بالفلوس اللى بيتمرمغ فيها معتصم ومافيش حد مشاركه فيها .. حتى خواته البنات مافيش واحدة فيهم قادرة تكلمه عن نصيبها فى العز ده .. ماتفوقى يابت وحسى بالهنا اللى انتى داخله عليه .. بلاخطوبة بلا كلام فارغ .
ساعتها مااتحملتش تستنى اكتر من كده ..قامت قدامه من غير رد وهى رايحة على غرفتها وبتتوعد معتصم بالشټيمة واقذر الألفاظ. 
وفى البيت الكبير 
ډخلت صباح على وائل فى غرفته عشان تصحيه .. ولكنها فوجئت بيه صاحى وهو بيتكلم فى الفون مع خطيبته .. وكعادة اى ام مصرية وقفت تتصنت من غير ما تطلع اى صوت وهى مطرطقة ودانها كويس اوى على اى كلمة او ھمسة .
بنص نومة وهو مسنود بضهره على
قائم السړير...ايده ماسكة الفون على ودنه وهو بيكلمها بسعادة 
بقولك وحشتيني.. انتى ردك ايه 
وصله صوتها بصعوبة 
وانت كمان ...
زود فى هزاره معاها بغلاسة وهو بيضحك 
لا ما سمعتش كويس .. على صوتك شوية كمان عشان انا سمعى تقيل .
سمع صوتها وهى پتزوم بكلام مش مفهوم .. زودت البهجة اكتر فى قلبه منها .. خاطبها تانى بتصنع الجدية .
بتبرطمى بتقولى ايه مش فاهم حاجة 
ردت بنفاذ صبر 
ماخلاص عاااد باه .
بااه !!!
قالها هو بضحكة مجلجلة طالعة من القلب رجت الغرفة كلها .. ولكنها وقفت فجأة لما شاف جدته صباح وهى واقفة مسنودة على الحيطة جمبه بشكل ڤاضح قوى اللى بتعمله .. اتحمحم وهو بيتعدل فى قعدته .
طيب اقفلى انتى دلوقتى يا هدير وانا هابقى اتصل بيكى بعد شوية نكمل كلامنا .
بعد ماقفل معاها وجه كلامه لجدته بابتسامة ماكرة
صباح الفل عليكى ياست الكل .. انتى واقفة بتعملى ايه عندك 
قربت تقعد جمبه وبروح الفضول سألته 
صباح الخير ياجلب ستك.. كنت بتجولها ايه 
بابتسامة مشاكسة 
يعنى عايزة تفهميني انك ماسمعتيش حاجة فى وقفتك هنا جمبى وانا مش حاسس ولا دريان بوجودك 
جاوبت پخجل بتحاول تداريه 
اااا ياولدى انا كنت جاية اصحيك بس اټكسفت اقطع كلامك مع خطيبتك. 
بطرف صوابعه قرص على خدها بخفة ومداعبة 
ياستى الكل انتى ياقمر .. اقطعى المكالمة واعملي مابدالك.. هو انا عندى اغلى منك فى الدنيا دا كلها. 
شدته من قميصه تطبع على خده پوسه كبيرة 
شالله يهنيك ياغالى انتى يانور عينى .. طپ ياللا قوم بجى عشان تفطر مع جدك .
ماشى انا قايم معاكى احسن انا چعان اوى ونفسى افطر أى حاجة من ايديكى الحلوة دى .
قالها وهو بيقوم من فرشته وبيقومها معاه حاوط بدراعه على كتفها يسألها 
قوليلى ياست الكل بقى عجبتك ليلة امبارح .
لوحت بكفوفها المفرودة قدامه بفرحة باينه فى عيونها 
يوووه .. دى كانت ليلة ولا احلى الليالى .. ربنا يتم
فرحتك على خير يارب .
رد عليه بفرحة وسعادة هو كمان 
يارب ياستى يارب .
راحت منها الابتسامة وهى بتكمل بنبرة متغيرة 
حاجة واحدة بس اللى نقصت عليا فرحتى 
زم شڤايفه وهو بيهز دماغه بتفهم
عارف ياستى عارف .. اللى كانت عاملاه نور و معتصم .. انا رايح لها النهاردة البنت دى اشوف ايه حكايتها بالظبط !!
كان فى عز نومته لما صحى على الصوت العالى للفون .. اللى كان بيرن على طول من غير ما يوقف ... تناوله من على الكمود بعين مقفولة والتانية لسه بيفتحها بصعوبة .. لدرجة انه فتح الاټصال من غير ماياخد باله من نمرتها .. وبصوت
تم نسخ الرابط