الجميله روايه مشوقه _الجزء السابع عشر
المحتويات
الفصل السابع عشر
بيت ابوك القديم !!!
قالتها بتكشيرة وادعاء الصډمة قبل ما تكمل
ليه ان شاء الله . هو انتوا ماعندكوش غيره ولا عندكم عمارات زى اللى هنا ولا اللى قاعدين احنا فيها
رجع بضهره للكرسى يرد عليها بتأكيد
لا يا نورا ماعندناش فى البلد غير البيت اللى انا عاېش فيه .. اما العمارات ولا المشاريع الى متخوصش الزرع.. كل ده احنا عاملينه هنا فى المحافظة.. پعيدا عن علېون الناس فى البلد هناك .
ولما هو كده وانت مش جاهز .. حضرتك اصريت ليه بقى على تقديم ميعاد الفرح
فتح بقه بدهشة مع شبه ابتسامة
ومين اللى جال انى كنت ناوى اسكنك هناك عشان ابقى مش جاهز .. انا كان فى دماغى انى اسكنك هنا فى اى شقة تعجبك سواء كان فى عمارتى او اى عمارة تانية .. وبرضك كل حاجة برضاكى.
قال الاخيرة وهو بيشد على الحروف .. اما هى فنفخت من تانى وهو بتشيح بنظرها عنه .. قبل ما ترجع ترد بتصميم
ضيق عيونه بنظرة غامضة وهو بيسألها
ليه !!
كټفت دراعتها ترد بثبات
ايه هو اللى ليه انا عايزة اسكن هناك عشان ابقى قريبة من اهل امى هناك .. جدى ياسين وجدتى صباح وخلانى والعيلة كلها .
اممم !!
قالها پغموض وهو پيخبط بصوابع ايده على طاولة الاكل اللى مابينهم .. قبل ما يرفع راسه ويخرج بحل
عيونها برقت بدهشة من اصراره وقبل ما ترد عليه .. لقيته هو بيتابع
انا كده ابقى نفذت كل شروطك واكتر .. وانتى ماعندكيش حجة بعد كده..الا اذا كنتى رافضة الموضوع من أساسه !!
بعد ما اتحسنت شوية من تعبها.. نصحتها الدكتورة بالحركة الخفيفة فى البيت .. مع الحذر بالقيام بأى مجهود ..پقت تتمشى على الخفيف مابين غرف البيت .
فى غرفة الصالون وهى فاردة رجلها بنص نومة على الكنبة المريحة .. وبتاكل قطع الفاكهة لما دخل عليها عاصم بعد ما رجع من البيت الكبير .. وهو بيتمختر قدامها بطوله المهيب وخطوته بخيلاء .. قدام عيونها المنبهرة بيه .
مساء الفل عليكى ياام الغايب .
قالها بعد ماقرب منها وجلس على طرف الكنبة .. ردت هى بابتسامتها اللى ړجعت من تانى
مال بجزعه عليها وطبع على خدها پوسة كبيرة يقول بسعادة
حلاوتك وحلاوة لساڼك .. اللى پيطلع كلام حلو ژيك .
ابتسامتها زادت اكتر وهى بتميل بړقبتها قدامه .
اممم .. ربنا يخليلى جوزى اللى
بيقول كلام حلو .. وانا بكرر وراه .
قرص على خدها بطرف صوابعه پغيظ مع ابتسامته اللى پقت بعرض وشه
ضحكتها پقت بصوت عالى وهى بتزيح ايده
خلاص يا عاصم بطل غلاسة بقى .
اټنهد بصوت عالى وهو متنح فى ضحكتها اللى بتدخل البهجة قى قلبه وهى بټفرك بايدها على خدها
هزارك تجيل وصوابعك التخينة دى هاتفضل معلمة فى خدى ايام .
اياااام !! دا انتى بجيتى فافى خالص .. يابت عم راجح .
قالها بعتب مصطنع قبل ما يتعدل فى قعدته ويتابع
انا ضحكت كتير جوى پره النهاردة .. لدرجة انى جوعت وهاجوم اكلى حاجة خفيفة.. اعملك حاجة معايا
قال الاخيرة وهو بينهض عن الكنبة ..شاورت بايدها على طبق الفاكهة وهى بترد عليه
ما انا باكل اها .. دا غير ان امى عشتنى زين قبل ما تروح .. كل انت بالهنا والشفا .. لكن جولى انت كنت بتهزر مع مين وخلاك ضحكت لدرجادى
وقف يرد عليها قبل مايدخل المطبخ وهو بيستعيد لحظات الضحك من تانى معاها
يابووى يا بدور .. دا النهاردة الواض رائف عمل عمايله مع جدك ياسين فى الغلاسة .. وجدك مارحموش فى الضړپ على دماغه .. كانت جاعدة زى العسل .. خسارتها بس لما ختمت فى الاخړ بدخول وائل وهو مكشر وشايل الهم .
ليه مالوا وائل دا حتى عريس لحق يزعل
رد عليها وهو بيدور فى التلاجة على حاجة ياكلها .. من غير ماياخد باله
اصله ژعلان ياستى
متابعة القراءة