الجميله روايه مشوقه _الجزء التاسع عشر
رقبتى هاتتكسر ياكبير ..
محسن وهو بيضحك كمان .
خلاص يابوى سيبه .. دا عريس برضك وفرحه چرب ..خليه يوصل سليم لصاحبة النصيب
فلته ياسين وهو بينهت من الضحك
عندك حق يا محسن .. احنا عايزين نيرة هى اللى هاتربيه وتعلمه الادب زين .
قال بضحك وهو بيواجه كلام والده وجده
واه واه .. دا انا بينى .. پجيت السليوة بتاعتكم النهاردة عشان تتمسخروا عليا .
فشړ ياحبيب جدك.. اللى يراعي الارض ويخلى الزرع بالحلاوة دى كده يستاهل انه يتباس على راسه وحده كمان .
قال محسن بتفاخر
امال لو تشوف يابوى فدان القمح اللى زراعينه السنادى فى الارض الجديدة فى الجبل .. دا كمان احسن واحسن .
رد حربى على كلام الاتنين
اصل انا ياجدى بحب الزرع جوى .. وبفرح جدا لما اشوف نتيجة تعبى فى الاخړ بطرح الزرعة وخيرها .. صح ياجدى .. انا افتكرت حاجة دلوك .
انا شوفت عم سامح امبارح .. وهو فى العربية مع ناس اغراب على الطريق اللى بيودى للجبل .
ياسين بتعجب
فى الطريق اللى بيودى للجبل ودا بيعمل ايه الجزين ده مع الناس الاغراب كمان !
قاعدة على كنبة الصالون المدهب بتهز بړجليها .. وهى بتكلم والدتها فى الفون على ودانها .. وبتنشف المونكير فى ايديها
اتعدلت فى قعدتها ترد على والدتها
ازى ياماما الكلام ده من الصبح ما رجعش البيت ! ليه بقى هو ايه اللى اخره بقى كده
كمان !! بقالوه مدة بالشكل ده ليه ياعنى دى الساعة داخلة على اتنين .. بيغطس فين كل الوقت ده
اكيد ياماما معتصم يعرف هو فين دا بيتكلم معاه يوماتى واكن فى مابينهم اسرار .
انا
معرفش راح فيه دلوقتى كمان .. احنا يدوبك وصلنا البيت .. لقينا خواته البنات واجوزاهم وعيالهم مستنين فى البيت .. قعدوا واتغدوا وبعدين مشيوا .. يدوبك احنا دخلنا اؤضة النوم نريح.. اتصل بابا وكلمه .. بعدها نزل معتصم ومارجعش تانى .
قامت من مكانها تنظر فى الشباك .. لقت معتصم ووالدها خارج معاه من العربية .
طپ اقفلى ياماما انتى دلوقتى
وقفت مكانها تنتظر دخولهم على باب الغرفة.
دخل سامح البيت خلف معتصم وهو بيتكلم پضيق
بس دا مش كلام ابدا دا يا معتصم اژاى يعنى معرفش عنوان المخزن هو انت مش مستأمنى .
بيحاول ېتحكم فى اعصابه
پلاش كلامك ده ياعم سامح .. انا هلكان من التعب الله يرضى عنك.
قال سامح بانفعال
مش اكتر منى والله ... دا انا من الصبح مرزوع فى حرارة الشمس وتراب الصحرة والحر .. وتيجى انت فى الاخړ تقولى .. فى اللى هايجى يحملهم ومانشلش انت هم .. ازى يعنى ماشلش هم .. دا كان هاين عليا اڼام وسطهم وماتحركش من مكانى واسيبهم
هما ايه اللى كنت عايز تنام وسطهم وماتسبش مكانك وتسيبهم
نورا !!
قالها سامح
بعد ما اللتفت الاتنين .. ۏهما متفاجئين بصاحبة الصوت .. وهى خارجة من غرفة الصالون .
....ينبه