روايه جديده بقلم ايات عبد الرحمن _كامله

موقع أيام نيوز

رواية بالحلال نلتقي كاملة بقلم آيات عبدالرحمن 
إنت بتقول إيه يا رأفت انت عايز تجوز بنتك وهى مولوده لسه بقالها اسبوع انت اټجننت 
في لحظه كان قلللم بقوه عميااااء اسقطها ارضا 
نزل لمستواها وجذبها بكل قوه وعنننف من شعررررها 
رأفت بقي انا مجنووون يابنت والله لأعيد فيكى تربيه من جديد
وفتح الدولاب وطلع منه خرطوووم وبدء يضرررب فيها وهى تصرررخ بأعلي صوت وتتأوه 

وتحاول تكتم صرخاتها عشان طفلتها ماتتصرعش من صووت والدتها 
مفيش رحمه ولا شفقه في قلبه لزوجته اللي لسه وضعه بنتها من اسبوع واحد بس 
سعاد من شدة الضړب وكتم صوتها عشان طفلتها بدءت تزحف علي الارض عشان تتلاشي الضړب لان كان بيضربها بقوه عميااااء 
فجأة رأفت ساب الخرطوم من ايده وبدء برجليه 
لحد مافتح ليها خيط چروح الولاده وبدءت سعاد في النذيف 
الدنيا ضلمت في عيونها وبدءت تسود لكن لسه مكمل تعذيب فيها 
طفلتها بتصرررخ علي السرير وهى ملقاه علي الارض بتنذف وممكن في لحظه تودع الحياااه
اغمى عليها وهى عيونها كانت علي بنتها بنت اسبوع واحد ازاى تتجوز لا واللي هتتجوزه طفل كبير عنها اسبوع 
استووووب ملحوظه سريعه زمان كان في عائلات مفيش بنت عندهم تتزوج حد من برا البيت فكانوا بيخطبوا البنات لاولاد العائله اللي سنهم قريب يعنى ممكن اكبر منها بسنتين تتخطب لحد ماتكمل 12 سنه وتتزوج 

معظمكم هيقول دا جهل بس دا اللي كان بيحصل زمان وومش هيعترف بكده غير اجيال ال
نرجع لقصتنا
رأفت طلع برا الاوضه جرى ونادى علي اخته عشان تجيب حكيمه من البلد تعالجها 
في خلال دقائق معدوده بتوصل الحكيمه وبتشوف سعاد وهى واقعه على الارض وغرقااانه فى ډمها 
بتجرى عليها بلهفه وبتمسك ايديها بتشوف نبضها وفجأة بترفع عيونها مره واحده لرأفت 
اول الحكيمه مامسكت ايد سعاد عشان تشوف نبضها رفعت عيونها مره واحده لرأفت وقالت دى نبضها ضعيف جدا وحياتها في خطړ وممكن ټموت في اي لحظه لازم تروح علي اقرب مستشفي لكده لهتضيع نهائي وكمان نذفت كتير اوى لازم نلحقها 
وبعدين قامت ووقفت قدام رأفت وكملت عارف لو حصل ليها حاجه حبل المشنقه هيسلم على رقبتك ياابن الحسنين 
وطلعت الفون ولسه هتتصل بالاسعاف رأفت خد منها الفون وكسره وقال بكل حده

مفيش اسعاف هتدخل دار الحسنين انا هاخدها بالعربيه لاقرب وحده عشان سين وجيم 
الحكيمه سعاد ھتموت يارأفت البت نذفت كتير اوى
رأفت انا قولت مفيش اسعاف جايه هنا وهتروح بالعربيه ياكده ياهحفر ليها في الارض واډفنها حيه 
الحكيمه ماشي يااخويا ماشي ياابن امى اما اشوف اخرتها معاك ايه 
رأفت سواد ان شاء الله وبينزل يجيب العربيه وبياخدوا سعاد لاقرب وحده صحيه 
دكتوره من دكاترة الوحده بتشوفها وبتقول بصوت عالي
ايه دا ايه اللي عمل فيها كده
رأفت بقولك ايه ياحرمه صوتك مايعلاش لاډفنك مكان مابقاش غير بنت الببلاوى اللي هتعلي صوتها علينا 
بتبص ليه الدكتوره بشړ وبتسيبه وتاخد سعاد تعمل ليها اللازم

رأفت الحسنين معروف بجبروته وقسوته وطمعه وجشعه وحبه للمال بذياده 
عشان كده قرر يخطب بنته وهى بنت سبع ايام 
كل ده عشان الفلوس 
بعد كم ساعه كده بتخرج الدكتوره 
رأفت ايه غااارت في داهيه ولا لسه
الدكتوره بقرررف وحزن علي حالة سعاد سعاد في خطړ كبير اوى كانت محتاجه كمية ډم كبيره شوفت ليها متبرع عشان متأكده ان انت عمرك ماهتعطيها دمك 
رأفت أحسن بردوا 
في عدالة وفي محكمه تاخد ليها حقها والمفروض الدكاتره دى تبلغ عنه ماتقلقوش 
بيمر يومين وسعاد بتتحسن شويه وبتخرج من المستشفي 
البيت كله ناس من البلد جايين يحضروا قراءة فتحة الطفله بنت سبع ايام علي طفل في عمر سنتين الطفلين دول هما ابطال الروايه مش رأفت وسعاد انا جايباها من الاول خالص
بتتم قراءة الفاتحه وبيكون في احتفال كبير في بيت رأفت الحسنين ورقص واغانى
عند سعاد بتقوم بتعب تجهز شنطة هدومها هى وطفلتها وبتحذفها لمجهول من الشباك وبتنزل من الباب الخلفي بصحبة الصغيره واول مابتفتح الباب بتلاقي المفاجأه اللي ماخطرتش علي بالها خالص
سعاد اخدت طفلتها اللي اتخطبت وهى بنت سبع ايام وحاولت تهرب بيها بمساعدة شخص
 

تم نسخ الرابط