شمس الفصل الثاني والثلاثون
المحتويات
وامنع اي احتكاك ممكن يحصل بين ميرنا وشمس..
ثم تابع بتوتر..
بس الي حصل بعد كده هو الي غريب ..
اسمع كده.. دي مكالمه جاتلي على تليفون وانا تقريبآ في التقاطع الي قبل القصر علطول.. يعني لو المكالمه دي إتأخرت خمس دقايق بس كنت فوت الشارع الي شمس كانت واقفه فيه ومكنتش قدرت ألحقها..
ثم تناول هاتفه وأداره على مكالمه مسجله..
ألو ايوه مين معايا..
صوت رجل يقول بإهتياج وڠضب..
إلحق مراتك يابيجاد هيقتلوها.. هيقتلوا شمس.. لف ..لف بعربيتك بسرعه وادخل الشارع الي على شمالك.. بسرعه يا بيجاد الحقها ..إلحقها قبل مايقتلوها دي ملهاش دلوقتي غيرك
لف بيجاد بسيارته الى الشارع الذي اشار اليه بدون تفكير وقاد بسرعه رهيبه وهو يقول پغضب ..
الرجل بصوت مهتاج بشده..
مش مهم.. مش مهم انا مين المهم جهز سلاحک وانقذ مراتك قبل ماينجحوا في تنفيذ الي عاوزينه ويخلصوا منها..
لتنتهي المكالمه فجأه..
فأغلق بيجاد هاتفه.. في حين قال محمود بدهشه..
وده يطلع مين و إزاي عرف انهم كانوا عاملين كمين لشمس هانم
بيجاد بحيره..
مش عارف.. بس الي انا عارفه ومتأكد منه ان لولا مكالمته دي كان زمان الكلاب دول نجحوا في مهمتهم..
والمشكله اني حاولت اتصل برقمه تاني لقيته مقفول.. وحتى لما استعلمت عن الرقم موصلتش لحاجه.. مجرد رقم مش مسجل ومن إلي بيتباعوا عالرصيف ..
لينهض فجأه وهو يقول بجديه..
انا هروح اطمن على شمس وبعديها ليا قاعده طويله معاك عشان كل اللخبطه والحيره الي احنا فيها دي لازم تنتهي..
ثم تركه وغادر وعقله يفكر في حل لكل ماسمعه منه..
دخل بيجاد الى غرفة شمس ليجدها نائمه فأشار للممرضه بالمغادره وهو يقول بصوت هادئ..
اتفضلي روحي انتي نامي ومدام ثريا هتعرفك اوضتك فين و متقلقيش انا هسهر جنبها..
فأطاعته الممرضه وخرجت بهدوء دون ان تتحدث..
في حين اتجه بيجاد الى شمس وقبلها من جبينها برقه وهو يمرر على بعشق و راحه يشكر الله لوجودها سالمه بين يديه..
ثم
انت كويس.. انت كويس يا حبيبي.. انا كنت خاېفه افتح عنيا ألاقيك مش موجود..
فرفعت وجهها اليه وهي تقول پخوف..
انا كنت خاېفه اوي ودعيت ربنا كتير انك تيجي وتنقذني..
ثم نظرت حولها پغضب ودهشه..
احنا جينا تاني هنا ليه.. انا عاوزه ارجع شقتنا تاني كفايه اوي الي عملته
متابعة القراءة