الخطيئه _الجزء الاول
ماك شكل عامل كده ليه
زين ..زين هنا يا فارس
زين مين يا ليان معق
قاطعته ليان ايوة يا فارس هو ..هو واشارات الي مكان وجوده
فارس بعصبيه شديده...هو جاي ليه
مش عارفه يا فارس ..مش عارفه
متقلقيش يا ليو اهدي انتي بس
ليان بعبصيه عاوزني اهدي ازاي وهو جاي لحد هنا عرف مكاني منين جاي بعد السنين دي كلها ليه
فارس مفيش يا باسل مفيش
باسل لا فيه ليان مش علي بعضها فيكي ايه
ليان مفيش يا باسل
فارس اصلها زعلانه علشان انا قررت انها هتبات عندي وهيا زعلانه
باسل خلاص يا ليان متزعليش من فارس .. وروحي النهارده علشان خاطري
ليان ماشي يا باسل علشان خاطرك بس
باسل امشي ياض من نا عاوز اقعد مع خطيبتي
انت تؤمر يا كبير
.....
.....
انصرف فارس تارك ليان ووباسل يتحدثوا ويتعرفوا اكثر حتي يزداد التقارب ويزيل الخۏف والقلق البادي علي وجه ليان
ذهب فارس مضطرا لزين ليخبره برحيله من المطعم..وان وجوده هنا غير مرغوب فيه وعليه احترام رغبه ابنته
فارس يا ابني
لو سمحت يا استاذ زين كفايه لحدكده متخربش خطوبه بنتك
يا ابني انا كنت جااي
قاطعه فارس پحده ..ميهمنيش اعرف انت جاي ليه له وقته ولا مكانه وبعدين باسل خطيب لارو ميعرفش حاجه عن الخلافات الي بنكوا فارجوك انك تمشي لو عاوز تشوف بنتك فرحانه
انتهي الحفل في ساعة متاخرة من الليل عادت ليان الي منزل اخيها بناء علي رغبة فارس حاولت النوم مرارا وتكرارا لكن النوم ابي ان يبصح صديق لها منذ امد بعيد منذ ان خطئت قدمها روما
ذهبت ليان الي عملها كما هو المعتاد ..قابلها زملائها بحفاوة شديده متمنين لها السعاده لها ولخطيبها بعد الانتهاء من عملها اصطحبت صغيرها ليتجولوا داخل المدينه واذا بوالده يقف امامها مر امام اعينها كل ما بدر من ابيها كشريط سنمائي
زينلارين حبيبتي ازيك وحشتيني مد يده ليكي تصافحه
لم تتجاوب معه ولم تمد يده لتسلم عليه
لكن نظره من ابنته الجمته ..وتوقف عن ذلك
ايه يا حبيبي مش هتسلم عليا يا يحيي
يحيي ببرائه وهو حضرتك بتكلمني
زين ايوة يا يحيي يا حبيبي
يحيي بس انا مش اسمي يحيي انا اسمي يودي حتي اسال مامي
نزلت صاعقه جعلتها لا تجيد التصرف ع والدها طلب منها الذهاب الي مكان ما فقد شل عقلها عن التفكير قررت ان تصحبه الي منزلها ولا يتجوا الي مكان عام لكنها اصرت علي ان يذهب ابنها الي بيت اخيها ويظل مع اخيها وزوجته في تخاف ان يخطف والدها صغيرها فقررت ابعاد صغيره عنه لحين الانتهاء من الحديث معه
......
......
دخلت ليان ال منزلها القت مفاتيحها باهمال ..جلسوا بغرفه الصالون ظلو قرابه الساعه ينظر كلا منهما الي الاخر دون ان يتحدثوا ..قررت ليان قطع هذا الصمت
ممكن اعرف انت جاي ليه يا زين بيه
زين بيه
امال انت كنت مفكر هنادي حضرتك بايه ب... بابا مثلا مستحيلا يا باشا
لارين يا بنتي
قاطعته لارين لو سمحت يا باشا بلاش شغل امينه رزق ده مش لايق عليك ومش لايق عليك لم شمل الاسره ودور الاب الي انت عاوز تلعبوا ..كبير علي جنابك شويه ..اصل مستحيل زين باشا يسيب شغله ويجي روما علشان بنت بتاعه بيتزا صح
لارين يا حبيتي اسمعيني
ممكن تديني سبب واحد يخليك تسيب البيزنس بتاعك ومشاغلك واعمالك وفلوسك وتيجي لحد عندي
لارين يا بنتي انا اسفه انا ..انا غلطت في حقك
لا ..لا بجد مش ممكن
في ايه يا لارين
في ايه فيه ان زين باشا بيعتذر ...اكيد في حاجه غلط ..اكيد الدنيا اتشقلب حالها او القيامه قامت
لارو حبيبتي انا عارف اني غلطت في حقك
اقترب منها لياخذها بين احضانه لكنها منعت يده من الاقتراب منها ولمسها
عندك لو سمحت ايدك متلمسنيش
ليه ..ليه يا لارين عاوزه تحرميني منك ليه مش عاوزه تسامحيني
عاوزني اسامحك ..طب اسامحك علي ايه ..اسامحك اني عرفت انك كنت بتخون امي حتي لو مېته مسحت من ذاكرتي أي حاجه تقدر تخليني فخوره بيك حتي لو اتجوزت حقك بس مش تتجوز من دور بنتك اسامحك اني شوفت ابويا وهو بيعمل علاقاته المشپوه في اوضه المكتب تحت
طب أسمعيني
اسامحك انك ساومتني علشان اتجوز الشخص الوحيد الي حبيته اتنازل عن ميراثي في امي .. اسامحك انك حرمتني من اخويا حرمتني من اهل امي وقولت عليهم انهم حراميه اسامحك ع ايه ولا ايه انت مش انسان أسامحك اني لما احتاجت ابويا مراتك المبجلة طردتني من بيتي
لارين أنا...أنا
متنطقش اسمي علي لسانك انا بكرهك انا معرفتش يعني ايه كره غير منك انت انا بكره اسمي علشان اسمك وراه انت انسان اناني وظالم عارف يوم ما اسمع خبر موتك مش هزعل عارف ليه علشان انت مېت من زمان عارف انا عمري ما اتمنيت المۏت لحد قد ما اتمنيت انك ټموت
لم يتحمل سماع كلام ابنته اللاذع وكرهها له وانها تتمني له المۏت ..فهي محقه بكل شئ فهو مېت منذ امد بعيد لم يعطيعها شئ بل سلب منها كل شئ شعر بان جدران الحجره تهبط عليه وان الحجره تضيق عليه شعر بانه لا يقدر علي التفس بصوره طبعيه حاول فك رابطه عنقه حتي يقدر علي التنفس لكن الارض كانت تدور من تحت قدميه حاول التماسك قدر الامكان امامه حتي لا يثير شفقتها
خلا...خلاص يا ..بنتي حقك عليا انا مشي ومش هتشووو ......لم يكمل جملته وسقط ارضا مغشي عليه
صړخت لارين بابا
.........
.........
في منزل فارس رسلان
جلسوا جميعا علي طاولة الطعام استعداد لتناول الغذاء سويا نادت هيا علي الصغار ليتناولوا الغداء معهم
هيا يلا يا جودي يلا يا يودي كفايه لعب الاكل اتحط
يوديجودي حاضر احنا جايين اهو
فارس امال ليان فين
هيا معرفش هي جابت يودي ومشت
فارس طب مشيت ليه متعرفيش
هيا مش عارفه قالتلي وراه مشوار مهم وقالتلي أخلي بالي من يودي علي ما ترجع
فارس مشوار ايه ده
اتي يودي مسرعين وجاسوا علي الطاولة وشرعوا في تناول طعامهم
فارس يودي متعرفش مامي راحت فين
يوديلا يا خالو مش عارف هي راحت فين بس
فارس بس ايه يا يودي
يودي جيه راجل غريب اول مره اشوفه
فارس راجل مين ده
يودي مش عارف يا خالو بس هو قعد يقولي ازيك يا يحيي بس انا رديت عليه وقولت له ان اسمي يودي مش يحيي
فارس معقول يكون ابوها مفيش حد يعمل كده غيره واكيد لارين خاڤت
علي يحيي علشان كده جابته علي هنا .......كمل اكلك يا يودي يا حبيبي
يودي حاضر يا خالو
فارس هيا انا نازل رايح مشوار خلي بالك من الولاد عينك عليهم لحد ما ارجع
هيا بقلق في ايه يا فارس قلقتني
فارس وهو يطمئنها متقلقيش يا بيبي مفيش حاجه
هيا هتروح فين
فارس وهو يقبل جبينها لما ارجع هقولك كل حاجه خلي بالك من نفسك
نزل فارس وهو لا يعلم مقصده كل ما يعلم هو ان يصل لاخته فهي ستنهار وفي حين تحدثت مع ابيها
يتبع