روايه دياب ومراد الفصل الاول كامل

موقع أيام نيوز

جوزك بيقول انه كان بيخليها تعصاه وبيملي دماغها من ناحيته.
مني....لما يصمم ان بنتي تكمل تعليمها يبقي وحش...
لما يقف معاها وهي عيله عندها 18 سنه وابوها جايبلها راجل خليجي يتجوزها اكبر منه هوشخصيا عنده 60 سنه 
كان عايز ياخدها معاه ويسافر بيها.. متجوز غيرها 3 وهي الرابعه عيله زي دي ازاي تتجوز واحد عنده 60 سنه. ازاي تروح بلد غير بلدها طب لو عملها حاجه مين يبقي معاها... والستات اللي متجوزهم هيعملو معاها ايه...
ابوها ده راجل ظالم منه لله كل همه الفلوس اللي كان هياخدها من وراه جوازتها وياريته عايز الفلوس عشان حاجه ده عايز يصرفهم عالزفت اللي بيشربه...
دياب.... طيب لمار تعرفي ايه عن سلوكها..
مني....محترمه وجميله وزي الفل...وبتمني اشوف بناتي زيها..متفوقه في دراستها جد مكنش ليها غير ابوها وامها وكارمن بنتي...ودراستها غير كده عمري ماسمعت عنها حاجه وحشه..
دياب....عندك معلومات تانبه تحبي تضيفيها.
مني...لا حضرتك..
دياب...اتفضلي....
خرجت...مني. وطلب دياب قهوه...عشان يفوق شويه.. كان حاسس ان دماغه مشوشه... ولحد الوقت مفيش اي خيط قادر يمسكه... لاول مره يحس انه متعاطف مع متهمه كل الادلهه ضدها...ومعترفه كمان بنفسها انها هي اللي قټلت والدها...
خبط الباب...
دياب...ادخل...
دخل انس....ايه خلصت تحقيق ولا ايه..
دياب...لا لسه...بس قولت افصل شويه بقهوه حاسس ان دماغي ادكده..
انس...طب ايه الاخبار..
دياب...منطقتش ولا قالت حرف...وطبعا لحد الوقت مش قادر اوصل لحاجه من شهاده الناس اللي في دايرتها...
ناس معاها وناس عليها بس اللي عليها اكتر..
خبط الباب... تاني...كان العسكري....ومعاه كارمن...
دياب...اخرج وسبها....
خرج...العسكري....وساب.. كارمن..
دياب....اتفضلي 
اعدت كارمن...
دياب....اسمك...
كارمن سعيد عبد الحميد.
دياب...سنك
كارمن...18سنه..
دياب...بتدرسي يا كارمن.
كارمن...ايوه انا في اولي هندسه.
دياب...جميل...انا عرفت انك اقرب حد لي لمار يعني اكيد عارفه عنها كل حاجه خصوصا انك ديما معاها وكمان
وكمان في علاقه طيبه بينك وبين اهلها. يعني تقدري تفيدي صاحبتك ولو عندك معلومه تساعديها بيها قوليها...
دياب...اخر مره شوفتي فيها لمار امته...
كارمن...وهي بټعيط...انهرده الصبح...كان عندنا محاضرتين واحده الساعه 9 وواحده الساعه 11..وخلصنا علي 1 رجعنا بسرعه... قبل ما بابا يصحي..
دياب...مش فاهم.
كارمن....بابا مش عايزني اكمل تعليمي...ورافض اني انزل الجامعه....بس امبارح رجع متأخر جدا وكان يعني .
دياب...اتكلمي مټخافيش...
كارمن... يعني اصله كان شارب 
دياب...كملي..
كارمن...بس هفاهو لما بيجي بالمنظر ده بيفضل نايم لحد العشا فا ماما قالتلي روحي الجامعه بسرعه قبل ما يصحي... وفعلا روحنا مع بعض.. وخلصنا ورجعنا...كانت الساعه حوالي 4 او 4 وربع...
روحت بسرعه شيلت الورق خبيته..ومفيش نص ساعه سمعت صړيخ..جامد فالشارع والكل بيقول... عمو خالد اټقتل..
انا جريت... زي المجنونه...عالشارع....لقيت الناس ملمومه كلها...
طلعت.. بسرعه.. وقبل ما ادخل لقيت الشباب والرجاله الموجوده كلهم قافلين الباب مش راضيين يدخلو حد بيقولو لمار اللي قټلته وان حالتها وحشه وماسكه السکينه لاي حد يقرب... فضلت اصړخ عالسلم عشان يدخلوني مرضيوش ابدا...وبعدها البوليس جه ...
ده كل اللي اعرفها يومها.
دياب...يعني محدش كان عند لمار فالشقه ووالدها سافها بالصدفه..
كارمن.... باڼهيار ودموع...كدب كدب...والله العظيم كدب..لمار انضف منهم واحسن واحده فالشارع كله...كلهم بيغيرو منها عشان هي احلي منها...وفضلت ټعيط.
انس.....اهدي واشربي ميه...
مسكت...كارمن الميه شربت ورجعتها..
دياب...كملي..
كارمن... حضرتك يعني لو هي معاها واحد فالشقه هيبقي امته بس وهي اخر وقت كان معايا وبعدين عمو خالد كلمها واحنا راجعين يطمن عليها وكان عادي جدا وضحكت وهزرت معاه وقفلت 
دياب... طيب ايه اللي طلعه فالوقت ده بالذات مش هو بيشتغل فالمكتبه.
كارمن...هو عالعصر بيقفل الباب الازاز بتاع المكتبه ويطلع يتغدا وينزل تاني يكمل شغل فا ده كان معاد طلوعه وبعدين احنا رجعنا كنا هنعدي عليه لقيناه قافل المكتبه...عرفنا انه طلع...
روحت وسبتها يعني هو كان فوق مطلعش صدفه وشافها زي ما الناس بتقول..
دياب...جميل.. طيب علاقته بيها ايه...
كارمن...عمو خالد انسان طيب ومحترم وجميل جدا..انا كتير اتمنيت انه يكون ابويا وقف جمبي كتير ساعدني كتير..ديما كان بيحميني من ابويا ...
دياب...بس ابوكي ليه رأي تاني.
كارمن...بابا...ده خساره فيه كلمه بابا اصلا..
بابا كان عايز يجوزني من شهرين لواحد اد جدي اكبر من بابا نفسه بس عشان
تم نسخ الرابط