عالجتها ثم احببتها
دخلت القوات الخاصة
اللواء..... مريم نزلي سلا.. حك.... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم.... اسفة يا فند ــم
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصـــاصة ڼارية
قاسم..... لااااا مريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر بقلم ندا الشرقاوي
اللواء... مريم نزلي سلا*حك... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم... اسفة يا فند ــم
قاسم... لااااا مريم
كانت رصا*صة واحده تخت*رق راس عزـ فارقة روحة الحياة في لحظة واحده لم تنفعه مال ولا قصور ولا سلطاتـ يابن آدم الحياة فانية.
اقترب قاسم سريعًا وأخذ السلا*ح قبل أن تصوبة على مي
تقدم اللواء بحزن... سالمي سلا*حك يا سيادة المقدم ووجه حديثه للعساكر... اقبضوا عليهم وعلى سياده المقدم
العسكري بحرج... مقدرش يا فند ــم
مريم بحزم... نفذّ الأوامر يا عسكري
تسارعت الأحداث وبعد يومان تم د.فن جث*مان عزـ وتم حبس كل من مي وكريم لمده 20 يومًا على زمة التحقيقـ وحبس المقدم مريم سيف الدين 5 أيام حتى يصدر الحكم لمخالفتها للقوانين وضر*ب الر*صاص قصدًا دون دفاع عن النفس
جاء مالك من لبنان سريعًا خوفًا على مريمـ الآن في طريقهم إلى مركز الشرطة
كانوا يجلسوا كل من قاسم وروز ومالك وتيام ينتظروا مريم
فتح الباب ودخلت مريم
مالك بلهفة وشوق... مريم
وقف وامسك يداها يجذبها إليه حتى سكنت في حضنه
كان يعانقها مالك بشوقـ وهيٰ كانت كا جسد دون روحـ روحها تحلق بين السماء والأرض
ابتعد قليلًا ليقول... وحشتيني
مريم بتوهان... وأنت كمان
قاسم... ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش
روز... وحشتيني يا مريم
مريم... وأنتِ كمان يا روز
تيام... مش هخطب من غيرك
مريم ساخرة... لا شكلها مفهاش رجعة
مالك بخو.ف... هتخرجي يا قلبي
مريم... الحكم على مي أمته
مالك... بعد 20 يوم
مريم... كويسـ قاسم
قاسم رد سريعًا... اؤمري
مريم... الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النومـ افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها
مريم... مفهاش رجعة يا قاسم
مالك بعــصبية... لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هيٰ
مريم... بلاها ۏجع دماغـ أنا خالفت القانون والقسمـ وضړبت ڼار دون دفاع عن النفس
مالك... هتخرجي لو فيها مoتي
مريم... كفاية مoت بقا خلينا نعيش حياة سليمة كل واحد لية حياة هيخدها وخلاص
تيام... اية الغم دا يا جدعان هتخرجي يا مريم
مريم... ربنا يقدم اللي فية الخير
دلف اللواء... أخبارك يا مريم
مريم... اخباري عندكوا كل يوم
اللواء... لية يا مريم
مريم... أظن حضرتك اكتر واحد عارف لسة علشان صاحب عمرك فاكره علشان مراته الست الطيبة اللي معملتش اي حاجة في حياتها ومتستهلش تمو*ت على يد كلا*ب زي دول
اظن وضحت ليكوا كلكوا
ياريت محدش يجي هنا تاني لو سمحت
سيادة اللواء نادي العسكري عاوزه أنزل
اللواء... يا عسكري
دلف العسكري ليأخذ مريم وخرج
في آخر اليوم كانت تجلس روز تتذكر يوم القبض عليهم
عوده للماضي
بعد رجوع قاسم للقصر صعد إلى الجناح ودلف كانت روز تسير ذهابًا واياباـ خوفًا عليهم
أمسك بمقبض الباب وفتح عندما نظرة وجدته ركضت لتتعلق في عنقة بقوهـ أغلق يداه عليهاـ وشعرت بقطرات ماء دافية في عنقها وجدتة يبكي دون صوت
روز بخو.ف... قاسم حصل اي... مريم فين... حصلك حاجة
قاسم پبكاء... مريم اتقبض عليها
روز بقلق... لية وازاي
قاسم... مريم ضړبت ڼار على عز وماټ وضاربة الڼار قصدًا
روز... هتتحبس
قاسم... معرفش العقۏبة اي... تعبان يا روز مش قادر حاسس ان في حجر طوب كبير على صدري مش عارف اشيلة... هقول لمالك اي الأمانة مقدرتش عليها... مريم هتروح يا روز... مريم أختي مش مجرد صديقة... كلهم بيمشوا... وأنتِ كمان هتسبيني... لية كده
ابتعدت لتمسك وجهه بيدهاـ وتزيل عبراته بسبابتها... مش هسيبك يا قاسم... أكون قليلة الأصل لو سبتك في ظروف كده... أنا معاك
عودة للواقع
روز... قاسم... يا قاسم.