الجزء الثاني بقلم بسنت شوقي
المحتويات
عنه فخليت واحد صاحبي في الداخليه يعمل التحريات ولما عرفت ان اخته في المستشفي روحت وقعدت مع والدته وكان ست طييه وعرفتني كل حاجه لما عرفت ان عايز اساعد ابنها
انا مش لاقيه حاجه اقولها انا حسه ان في كابوس بقي انا بحب واجد مدمن ومخضوعه فيه كل الفتره دي انا مش عارفه افكر
دينا انا قولتلك علشان تعرفي تقرري لو عايزه تكوني معاه وتساعدي انا مش هقف في طريقك
انا قولتلك بس علشان انتي عارفه غلاوتك عندي وانك بنت عمي واخاڤ عليكي
شكرا يامعتز وخلاص انا صفحه يوسف اتقفلت بالنسبه ليا
يعني انتي موافقه ان كتب كتابنا والفرح يكون بعد الامتحانات
موافقه يامعتز
شكرا يامعتز ممكن نروح
يلاه ياحبيبتي
نهضو الاثنين وركبو السياره وكل منهم في عالم معتز سغيد بموافقتها وانها اخيره ستكون زوجته بينما دينا كانت مصدومه ان من اختاره قلبها مخادع كاذب وقررت ان تغبق تلك الصفحه من حياتها نهائيه
فتحت سمر الباب ببرائه انا اسفه ياحبيبي ولله يلاه انا جهزه
ادهم بمكر وحب ايه القمر ده بقي الجمال ده كله مراتي فعلاه لا انتي اكيد واحده غيرها
تصدق انك رخم وسع كده علشان انزل
سمر بخجل من قربه الشديد ووقفتهم ادهم ايه الي انت بتعمل ده مينفعش كده
ليه بقي ان شاء الله انتي مش مراتي برضو يعني انا مش بعمل حاجه غلط
ادهم ممكن حد يشوفنا ميصحش كده بقي
اقترب ادهم منها اكتر حته اصبحت ملتصقه بصدره العريض وقال بهمس خلاص طلما خاېفه حد يشوفنا الاوضه بتاعتك وراكي تعالي نخش نكمل كلمنا جواه ايه رائيك
ادهم بمكر علي فكر انتي الي دماغك شمال انا كل الي عايزه نخش نتفرج علي كام فستان ونطلبه اونلاين بدل ماننزل انا خاېف علي تعبك ياحبيبي وغمز له مع اخر كلمه
دفعته سمر بغيظ من كلامه وقالت بانفعال بقي انا دماغي شمال طب وسع بقي كده وتصدق انا هنزل لوحدي
ونزلت سريعا علي السلم وهي في قمه غيظها بينما نزل ادهم خلفها وهو يضحك علي انفعالها الطفولي
ردت عليه دينا لا ده معتز خطيبي وكان يوصلني من الجامعه
لايعرف لما شعر بذلك الالم في قلبه عندما سمع كلمه خطيبها رغم ان نزع حبها من قلبه او ذلك ما اعتقده
بينما قالت سمر بفرحه من اجلها ايه ده انتي اتخطبتي يادينا مبروك
الله يبارك فيكي يامدام سمر
ادهم مبروك يادينا بس امته حصل الكلام ده
معتز من تلات ايام ياستاذ ادهم وباذن الله الفرح بعد امتحانات يعني كمان شهر ان شاء الله
مبروك نستاذن احنا بقي يلاه ياسمر
بعد رحيل ادهم وسمر معتز بمشاكسه ايه مش هتعزميني علي كوبايه شاي مع حماتي
انت مش ناوي تروح يامعتز انت ناوي تبات روح شوف انت وراك اياه انا جايه من الجامعه عايزه انام
بقي دي اخرتها بتطرديني ماشي متشكرين انا ماشي انتي كده مش هتروحي غير علي الامتحانات صح
اه كده مفيش محاضرات تاني
ماشي ياحبيبي خشي بقي علشان الجو برد عليكي سلام
سلام
مره اسبوع وجاء يوم خطوبه اميره وامجد واياد وشهد ومعه فرح ادهم وسمر تم تجهيز القاعه كبيره علي اكمل وجه استعداد لاستقبال كل ثنائي
بينما كان الجميع ينتظر وصولهم كان يجلس في سيارته في احدي الاركان في الشارع وعينيه علي القاعه في انتظار وصولهم ويتوعد لهم جميعا النهارده هخلي فستانك الابيض يتلون بلون الډم ياسمر بس الصبر
في مركز التجميل كانت سمر تضع اللمسات الاخيره قبل وصول ادهم وبجوارها اميره التي ارتدت فستان كشمير اللون الذي تحبه و شهد ارتدت فستان ازرق اللون الذي اختاره اياد الذين كانو في انتظار اياد وامجد ايضا ومعهم جومانا
انهت سمر ووقفت تلتف حول نفسها بسعاده انا مبسوطه اوي ياميره اوي مكنتش متخيله ان اليوم ده يجي
اميره بثقه طبعا يابنتي انا اخويا قمر مفيش منه اتنين لازم تبقي مبسوطه انك هتتجوزي
طبعا ادهم حبيبي قمر ومفيش منه يارخمه انتي خليكي في عم امجد بتاعك الي مش فاهمه بتعملو يوم خطوبيتجو معانا ليه واحد واخته بيعمله خطوبته وفرحه في نفس اليوم تعملو انتو معانا ليه
اميره بانفعال طفولي ملكيش دعوه بيه يابت انتي وبعدين ده فرح اخويا وانا حره اعمل خطوبتي فيه
اقتربت جومانا من شهد التي كانت تضحك عليهم مبروك وقعتي في عيله مجنونه رسمي
شهد وهي تحاول كتم ضحكتها شكلي كده بقولك ايه ماتهربيني من هنا
تصدقي فكره اهربي انتي وانا هتخطب لاياد مكانك
شهد بعصبيه نعم تتخطبي لمين ياماما انتي ماتشوفي صاحبتك يا اميره
ايه يابت انتي هتاكليني وله ايه انا بقترح بس
لاشكرا متقرحيش انا موافقه بالعيله المجنونه ياستي
سمر بمشاكسه براحه ياشهد انا عارفه ان اخويا قمر بس مش كده عرفنا ياستي انك بتحبي
اه بحبه هو اخوكي ده مايتحبش بزمتك
جومانا بمكر لابصراحه يتحب اوي
شهد بانفعال لا اله لا الله قومي يابت انتي من جنبي بدل ما اضربك
اميره بضحك تعالي ياجومانا جنبي هنا احسنلك
استمر مزاحهم وضحكهم طوال قعدتهم
بينما امام مركز التجميل وصل ادهم الذي تالق في بدله سوداء وقميص ابيض وامجد الذي ارتدته بدلها رماديه واياد الذي ارتدته بدله زرقاء فانه اراد ان يرتديه هو وشهد نفس اللون
صعد ادهم واياد وانتظر امجد بالاسفل جالس علي الكرسي المتحرك صعد ادهم وامسك بيد اميره وانزلها الي امجد ثم نزل بسمر وصعد اياد وامسك بيد شهد ونزل بها وكل منهم ركب سيارته وتحركت الثلاث سيارات متجهه الي القاعه
في سياره امجد واميره كان امجد يمسك ايد اميره بتملك وسعاده وقال كان نفسي انا الي اطلع اخدتك مش ادهم
اميره بحب وانا الموضوع مش فارق معايا علي فكرا انا كل الي فارق معايه قعديه جنبك دي وان هبقي خطيبتك وشهور وهبقي مراتك وفي بيتك يامجد انا مبسوطه اوي
انا مش مصدق ان اميره العيله الصغيره الي ربتها علي ايدي ممكن تكون بتحبني اوي كده وهتبقي مراتي انا طاني في حلم
لما
متابعة القراءة