قصه جديده بقلم الاء اسماعيل الجزء الاول

موقع أيام نيوز


اتقدم طارق ابن العيلة الغنية الكبيرة وافق طبعا مع ذلك سيف منسيش روز ولا لحظة و حبه ليها لسه موجود
همس سيف لنفسه 
زمان سكت لاني كنت عيل و معرفتش اطلبك تاني لان ابوكي حسسني اني قليل و مستاهلكيش المرة دي محدش هيقف في طريقي و هاخدك يا روز هتبقي ملكي انا و بس !
بعد 4 شهور الساعة 4 بالليل
عاد طارق الى البيت و هو مترنحا بعد ان شرب الكثير من الخمر و كان يمشي بصعوبة صعد لغرفته و ألقى بجسده الهامد على السرير اشتم رائحتها على الوسادة ڠضب و ألقاها على الأرض و قال بسكر

ليه مش عايزة تخرجي من دماغي لحد دلوقت انتي اللي خونتيني رجعت للشرب عشان انساكي بس مش عارف مالي ريحتك لسه موجودة هنا يا روز يا ترى روحتي فين
اغلق عينيه و غفى بتعب
في اليوم التالي..
استيقظ طارق و فتح عينيه بتثاقل نهض و مسح وجهه بتعب و دخل الحمام ليستحم بعد دقائق خرج و وقف امام المرآة ليمشط شعره لاحظ بوجود توكة شعر صغيرة امسكها و نظر لها و تخيل ان روز تقف أمام المرآة و تربط شعرها الطويل بها فهي دائما عندما تستيقظ اول شيء تفعله ابتسم ابتسامة جانبية ثم اخفاها في الحال و ترك التوكة و قال محدثا نفسه
بطل تفكير فيها يا طارق مالك كده ليه بتفتكر كل تحركاتها في الأوضة خلاص اهي مشيت و حصل اللي انت عايزه مفروض تفرح مش تفتكرها!!
فتح الدولاب ليبحث عن جاكته المفضل وسط الملابس رأى شيئا مألوفا له امسكه بيده انه كنزة روز الصوفية جاء في عقله ذكرى لتلك الكنزة
في الشهر الثاني من زواجهم قام شجار بين طارق و والده كالعادة ڠضب طارق و خرج جلس في الحديقة كان اليوم باردا و به هواء ظل طارق وحده متضايق وجد من تجلس بجانبه
جيتي ليه 
جيت اشم هوا
هوا ههههه ضحكتيني هوا ايه اللي يتشم الجو مزعج
طالما مزعج انت ليه قاعد هنا 
مش عايز ادخل و مش طايق اشوفه
انا برضو بابا مش كويس معايا عمري ماحسيت انه ابويا انت باباك كويس آخره يزعق و خلاص
يزعق و خلاص ! ده لسه بيعاملني اني عيل و عبيط
خلاص متزعلش
هيهمك يعني اذا زعلت او لا 
ايوة هيهمني
ليه بقا 
عارفة ان علاقتنا مش احسن حاجة بس ده مش معناه اسيبك تقعد لوحدك مهما حصل في النهاية انت جوزي
روز انا مصدع شوية و مش فايق لكلامك ده امشي
تنهدت روز بتعب فهي حاولت كثيرا ان تتقرب منه و لكن مازالت تفشل خلعت كنزتها السوداء و وضعتها على كتفه نظر لها طارق فقالت
عشان متبردش إلبسها بس برضو متطولش اوي هنا في فيلم اجنبي بوليسي اللي بتحب بتتفرج عليم شغال دلوقتي في اي وقت لو حبيت تيجي تتفرج عليه معايا تعالى
ابعد عيناه عنها و لم يرد تنهدت و ذهبت للداخل
نظر طارق للكنزة و ظل شاردا فيها و مبتسم فاق من شروده و ترك الكنزة مكانها
الأوضة دي لازم تتنظف مش عايز اي حاجة تفكرني بيها في الأوضة دي
اغلق طارق الدولاب و ارتدى جاكته طرق الباب
ادخل
دخلت إحدى الخادمات و في يدها الفطور وضعته على المنضدة و لكن لم تخرج نظر لها طارق و قال
واقفة ليه 
استاذ طارق ممكن اتكلم مع حضرتك في حاجة 
مفيش أجازات تاني انتي لسه راجعة من شهر كامل إجازة
لا لا الحوار مش إجازة حاجة تانية لازم اقولها
قولي
هو حضرتك طلقت روز عشان موضوع مروان 
ڠضب طارق و امسكها من يدها بشدة و قال
محدش يعرف الحوار ده غيري انا و هي انتي عرفتي ازاي انطقي !!
والله أبدا يا استاذ طارق انا بسأل بس
بتسألي ليه !
اصل أنا شوفتهم
شوفتي ايه 
شوفت مروان و هو پيتحرش ب روز
لم يصدق طارق ماذا قيل له الآن
انتي بتكذبي صح 
والله العظيم ما بكذب
ابتعد عنها طارق و اغلق باب الغرفة
مش هتمشي من هنا غير لما تقولي كل حاجة اقسم بالله لو زودتي حرف واحد ھقتلك !!
بلعت الخادمة ريقها پخوف قال لها طارق پغضب
اتكلمي !!
حاضر هتكلم والله.... مروان جه هنا روز كانت في المطبخ في الأول انا كنت واقفة معاها بنرغي سوا لاني حبيتها و صاحبتها بعدين افتكرت اني سايبة هدوم في الغسالة فستأذنت منها و خرجت من المطبخ رجعت من باب المطبخ المطل على الجنينة قبل ما افتح الباب شوفته من الازاز
شوفتي مين !
شوفت مروان و هو زانق روز في الحيطة و پيتحرش بيها بالكلام و كاتم صوتها بإيده و حاول يلمسها و هي كانت بټقاومه كنت هأنادي على اي حد يلحقها بس خۏفت يطلعني انا كذابة ف لفيت من جوه البيت و عملت صوت بجزمتي في الأرض عشان يعرف ان في حد جاي و يبعد عنها و مشي هو و شوفتها طالعة على اوضتها بټعيط و لو مش مصدقني انا سجلت كل اللي قاله ليها صوت
فتحت هاتفها على التسجيل و سمعه طارق بكل كلمة فيه سمعها و هي تترجاه ان يبتعد عنها
احس طارق انه صعق في رأسه
متكلمتيش ليه من الأول ! جاية تتكلمي دلوقتي بعد ما طلقتها 
متكلمتش لأني خۏفت
خۏفتي من ايه !!
قالها طارق بإنفعال عليها
انطقي خۏفتي من ايه 
خوفته منه مش عارفة ازاي عرف اني شوفته لأنه جه هددني اني لو قولتلك هيقتل بنتي خۏفت و معرفتش اقول لحضرتك ازاي كنت ناوية اول ما ارجع من إجازتي هقول لحضرتك كل حاجة متخيلتش أبدا ان الموضوع هيكبر و تتطلقوا بجد بصراحة الندم هيموتني
ابعتيلي التسجيل ده
حاضر هبعته انا آسفة والله يا استاذ طارق بس انا و الله خۏفت ليأذي بنتي و انا معرفتش اعمل ايه و سكتت
ماااشي اطلعي بره اطلعييي
قال الأخيرة بإنفعال فخرجت على الفور
وقف طارق في منتصف الغرفة يحاول ان يستوعب ما سمعه الآن و لم يتذكر إلا كلامها
مروان ابن عمك اتحرش بيا !!
انا مخونتكش ليه مش عايز تصدقني 
صدقته هو و مصدقتنيش انا !
متسمعش منه اسمعني انا اقسم بالله من اول ما اتجوزتك و بالرغم من معاملتك الزفت ليا مبصتش لراجل غيرك حتى لو بالغلط لاني عارفة حدودي كويس من الناس الغريبة انا مش خاېنة !!
هيجي يوم و تعرف الحقيقة و لما يجي اليوم ده انا هبقى مش موجودة !!
هتندم يا طارق هتندم على كل كلمة وحشة قولتها ليا ساعتها مش هيبقى في وقت لندمك مش هسامحك مهما عملت !!
نظر طارق لنفسه في المرآة استشاط ڠضبا من نفسه و ضړب زجاج المرآة بقوة بيده حتى كسر و يده جرحت و لكن لم يهتم بجرحه امسك
 

تم نسخ الرابط