قصه جديده بقلم الاء اسماعيل الجزء الثالث
المحتويات
شكلك تعبان و مش عتعرف تسوڨ و انت اكده... ايه ڨولك لو يچيبهالك اهني ...اهو أڨله تنام لك ساعتين بعد الصلاة تريح فيهم
ياسين بإستسلام حاضر يمة اللي تشوفيه.
سعدية بحزن على حاله مالك بس ي ولدي
ولا حاچة يمة ڨلڨان بس
ڨلقان من ايه بس يا ياسين ما تريح ڨلب أمك و تحكيلها ايه اللي مضيڨ عليك الدنيا اكده !!
طب يا ولدي ما يلاڨوها و هي يعني عتفضل هربانة لمېتي
ياسين بضيق وه يمة يعني عايزانا نسلمها بيدنا للي كانت هربانة منيهم
ي حبيبي مسير اليوم ديه يجي ان مكانش النهاردة يبڨى بكرة ...مش يمكن انت بس اللي مصدق الكلام ديه عشان مش عاوزها تبعد
سعدية بحزن قصدي واضح يا ولدي ..انت عاشڨها و عشڨها ڤاضح عيونك بس انت نسيت ان احنا منعرفش حاجة عنيها مكانش المفروض تعلڨ ڨلبك بحاچة مچهولة ي ولدي
تنهد ياسين بعمق...لن يستطيع إخفاء الأمر أكثر فقال بحزن
محدش ليه سلطان على ڨلبه يمة ...بس أكيد مش ناسي اننا منعرفش ظروفها كيف ...عشان اكده ما ڨولتلهاش حاچة ولا عنڨول ...ما تخافيش يمة .
سعدية بحنان ربنا يريح ڨلبك و ينولك اللي ف بالك يا ولدي
قوم بينا نصلي و بعدها حاول تنام لك ساعتين عشان تصحصح
ياسين حاضر يمة أبقي جهزي انتي الشنط على ما يجي چلال
طارق انت بتقول ايه يا سيف
بقولك ارجع حالا شكل الموضوع كله ملعوب من مروان ...الاستاذ مجاش البلد اصلا
الظاهر عنده شقة في مصر ..ارجع بسرعة و احنا اول ما يوصلنا عنوان الشقة هنبعثهولك ..اوعة يوصل قبل منك يا طارق !
طارق طيب طيب فهمت...
كان ياسين يجلس برفقة المأذون و تجلس هي امامه بفستانها الابيض تبدو كالملاك يزينها تورد وجنتيها من الخجل
سألها المأذون روز شريف محمد انتي موافقة يكون ياسين محمود علي جوزك على سنة الله و رسوله
سأله المأذون ياسين محمود علي موافق ان روز شريف تبقى زوجتك على سنة الله و رسوله
موافق
على بركة الله نقرا الفاتحة
فاتحة ايه انت مچنون عايز تجوز وحدة متجوزة اصلا
انتفض ياسين بحدة قائلا متجوزة ازاي و انت مين اصلا !!!
ايوة متجوزة و انا ابقى جوزها ...اااه فهمت ...يبقى انت الواطي اللي خاطڤها و مخبيها عنده !! انت هتعفن في السچن لآخر يوم ف عمرك ...اتفضل يا حضرة الضابط اقبض عليه ...ده اللي خطڤ روز مراتي !
ايه الحلم الغريب ده ...نظر الى ساعته فوجدها العاشرة
خرج من الغرفة و كانت روز تضع الفطور على السفرة .
صباح الخير
اومأت برأسها مبتسمة تشير إليه كي يجلس
امة فين اومال
التقطت هاتفها و كتبت ماما راحت تجيب شوية حاجات للطريق بس احنا جاهزين .
ياسين طيب انا هاغير هدومي بس و اشوف جلال
كتبت بتعجب مش هتفطر
مفيش وقت ..انا كمان عندي مشوار مهم اعمله على ما جلال يوصل .
اخذ بيضة و كأس عصير و دخل ليرتدي ثيابه و شرعت روز في لم الأطباق و أخذها الى المطبخ
في هذه الاثناء رن جرس البيت ..وضعت هاتفها و اسرعت لفتح الباب اعتقادا منها انها سعدية .
فتحت الباب فوجدت أحدهم يقف على الباب ينظر إليها بحب
روز حبيبتي وحشتيني اوووي
في هذه الاثناء خرج ياسين مسرعا ليجد روز متسمرة في مكانها تنظر إلى ذلك الواقف امامها يطالعها بنظرات غريبة
إقترب ياسين بسرعة و وقف بجانبها ليهديء من روعها
ياسين بدهشة انت مين
انا جوزها.... انت اللي مين !
ياسين پصدمة جوزها
ايوة جوزها ...مروان امجد الحديدي ..
اخرج من جيبه جوازي سفر و ورقة
لو مش مصدق ادي الباسبورات بتاعتنا و ادي قسيمة جوازنا
صدمة ياسين كانت شديدة منعته من تفحص أي شيء ...كل ما كان يشغل باله انها متزوجة ! لم يقرأ سوى اسمها على القسيمة و جواز السفر
افاقت روز من صډمتها و اختبأت خلف ياسين و هي تنظر الى مروان بتوجس و تقرأ تلك الاوراق بعدم تصديق
روز حبيبتي انا مروان ..جوزك و حبيبك
حاول ياسين تمالك اعصابه و التصرف بهدوء
مدام روز فاقدة الذاكرة ...ما تعرفش حاجة عن حياتها
مروان بلهفة يا حبيبتي انا دورت عليكي ف كل مكان قلبت مصر شبر شبر لحد ما لقيتك ..كدة يا روزتي تطلعي من غير ما تقولي ده انا كنت ھموت عليكي ..يالا بينا عالبيت يا روحي
إقترب منها ليمسك يدها فابتعدت و هي تتشبث بيد ياسين بشدة فاخفاها خلفه و هو يقف في وجه مروان بقوة
روز مش هتروح لا معاك ولا مع غيرك الا لما افهم الحكاية ايه
تعصب مروان لهذا و حاول ألا يثير الموقف اكثر.
استاذ ياسين انا شفتك عالتلفزيون و الكل بيتكلم عن شهامتك و جدعنتك و مقدر انك حافظت على مراتي و راعيتها لحد ما تلاقي عيلتها ...بس لحد كدة و تشكر .. بعد كدة انا مسؤول عن مراتي .. بعد اذنك هآخذها و نروح
اتفضل اقعد الاول عشان افهم الحكاية بالضبط انت شايف هي مړعوپة قد ايه .. على الأقل على ما تخف عنها الصدمة
لم يجد بدا من الجلوس ..بينما اكمل ياسين بشك
مادمت بتقول انها مراتك ...تقدر تقولي هي كانت فين و كانت هربانة من ايه من غير جزمة ولا شنطة لا تلفون
حاول مروان الثبات و هو يجيبه
أولا هي كانت في بيتها .. فيلتي على الطريق الصحراوي الغربي ..
ثانيا هي مكانتش هربانة من حاجة ....للأسف الشغالة قالتلي انها جالها اتصال ان ابوها اتسجن و هي اتصلت بيا بس انا كنت في الشغل و مشفتش اتصالها و مكنش فيه عربية تانية في الفيلا ..عشان كدة خرجت بسرعة يمكن تلاقي اي حد يوصلها ...بصراحة هي متعلقة بابوها جدا لأن هو اللي فاضل لها بعد امها الله يرحمها ...و خۏفها عليه خلاها تطلع بالشكل ده لأنه مريض قلب و كان ممكن يحصله حاجة في السچن .
كان يتحدث بثقة كبيرة و لم يهتز صوته قط ..كلامه كان مقنعا إلى حد ما .. فوالدها قد سجن فعلا في تلك الفترة حسب ما قيل لياسين .
ياسين بغرابة انا سمعت اسم الحديدي ده قبل كدة ! اااه طارق الحديدي !
مروان طارق محمد الحديدي يبقى ابن عمي...و طليقها
اتجوزوا ڠصب و جوازهم ماعداش سنة و كان مطلقها و انا اتجوزتها بعد ما خلصت العدة بتاعتها...ها خلص التحقيق عشان اخذ مراتي و امشي و بصراحة انا لحد دلوقت مقدر اللي انت عملته مع روز عشان كدة بأتكلم معاك بمنتهى الهدوء و الادب...و كمان مقدر وضع روز الصحي ...بس لو واحد
متابعة القراءة