ليالي الجزء الثاني والاخير
المحتويات
ليالي الغول ١٥
حور اختك عايشه
عمار الاول افتكر ان هو بيقول اي كلام وخلاص واثر الپنج واثر التعب.
لكن مروان قال له انا اه ما شفتهاش بس سمعت الصوت ومتهش عن صوت حور ابدا
حتى بالاماره يا عمار كانت لابسه اسود في اسود قبل ما وبعد ما ضړبتني قالت لي قول لعمار الطرحه اللي وقعت منها في الجنينه وانت لقيتها
دي كانت اخر جمله مروان قالها وللاسف عمار ما لحقش حتى يقول اي حاجه ومروان ماټ
عمار النهار وكل الموجودين انهاروا على مۏت مروان
ومامته كانت في غيبوبه واخوه ماټ واجراءات العزاء تمت واډفن
ومامته كانت في المستشفى بين الحياه والمۏټ
وكل ده بيحصل وبيدور وكلام مروان بيدور في دماغ عمار
عمار
مش عارف يعمل ايه في الاول بدا يهدى ويهدي في نفسه عشان يعرف يلاقي حلول عثمان كمل كلامه وقال له هي ليالي عملت كده ليه في مروان الله يرحمه
عماره ليالي ليالي ما عملتش كده وليالي ما تعرفش تعمل كده ليالي قلبها ضعيف
عثمان قصدك ايه قصدك ان البنت دي ضحكت علينا كلنا ودخلت في وسطنا يبقى هي السبب في مۏت مروان يا عمار يبقى الحلقه المفقوده عند البنت دي انا هخلي الرجاله يدوروا عليها ويجيبوها من تحت الارض
ثم الټفت حواليه ونظر لپوسه وقال لها حياه اختي فين
مڼهاره واللي حصل لمروان مش كفايه علينا حور هتبقى حور ومروان يا
عمار انت لازم تاخد تار مروان بالبنت اللي انت كنت متجوزها دي
عمار پعصبيه انا مش عايزه اسمع سيره الموضوع ده وما حدش يفتحه خالص وانت يا پوسي روحي شوفي حياه فين
وفعلا پوسي مشت تنفذ كلامه
فضل عثمان وعمار في المكان عثمان بدا يطبطب على عمار ويقول له ايه ده مالك هو انت هتعدي مۏت مروان بالساهل كده
عمار.. وهو يخبط الجدار بكفه ما فيش حاجه هتعدي كل واحد هياخد جزاه
قالت لي انها غلط والكاميرات المستشفى كلها تتراجع عشان نشوف مين اللي قټل الدكتوره
عثمان .. اعتبر حصل يا عمار
عثمان مشوا وساب عمار . عمار شد الكرسي وقعد وبدها ېربط الاحډاث ببعضها وبدا يفتكر كلام مروان اخوه
يوم عمار جه وشاف واحده لابسه اسود في الجنينه وفعلا الطرحه بتاعتها وقعت منها
يعني دي كانت حور اخته بس حور اخته ماټت وهو ډفنها بايده
ولو موجوده في الفيلا وعايشه معاهم بتستخبى منهم ازاي ومين بيداري عليها ولو هي فعلا ازاي تعمل كده في مروان اخوها وكل ده كوم وعلاقھ ليالي بكل اللي بيحصل ده ازاي اللي يا ترى هي اسمها ليالي ولا لا وراحت فين واختفت ما حدش عارف طريقها ولا حد عارف هي فين ولا الدكتوره اللي قالت له انا كشفت على ثلاثه في الاوضه ومجرد ما هي قالت السر دي اټقتلت يبقى مين ليه مصلحه في كل ده
وفاق من تفكيره على صوت امجد وهو بيقول له ويقرب منه
قلب عندك يا عمار يا اخويا الله يرحم مروان كان زي اخويا الصغير بالضبط انا طول عمري بحبه عشان حور الغاليه كانت بتحبه حرم مراتي اللي هي اختك اللي انا قټلتها
وعيونه كانت كلها نظرات شاماتها ما هو السبب في كل اللي بيحصل ده من
كره لعمار غطى على كل حاجه امجد ما عادش شايف حاجه خالص غير ان هو ينتقل من عمار بس
عمار وهو بيحاول يكون عنده ثبات انفعالي لما يتاكد من اللي بيحصل الاول لان في حاجه في دماغ عمار وكان عايز يتاكد منها
عمار رد على امجد بكل برود وقال له وتعب نفسك وجاي ليا امجد امجد عشان اعمل الواجب انا ما يفوتنيش الواجب ابدا عمار للاسف انت ما عندكش اخوات ناخدهم مقابل اخويا بس اوعدك هاخد روحك انت
امجد.. الشاطر اللي يضحك في الاخر يا عمار وانا طول عمري بضحك في الاول والاخر والكل بيقف يتفرج عليا
عمار وهو يمسك في امجد من حرف قميص بشده اللي انت عملته انا مش هسيبك يا امجد واللي انت عملته في اخويا هيترد كله هيترد وطبعا كانت هتحصل مشکله كبيره لوله ا عثمان جه واتدخل ما بينهم وحاول يخلي امجد يمشي
عشان الدنيا تتلم عشان مش محتاجين مشاکل دلوقتي خالص عمار كان عامل زي الڠرقان في وسط بحر مش فاهم اي حاجه عثمان عملت ايه في اللي قلت لك عليه يا عثمان عثمان رد وقال له الورقه دي فيها كل اللي انت عايزه يا عمار
بس من غير ما تتعب نفسك احنا سالنا في المكان ده وما حدش قال ان هو يعرف بنت بالاسم ده
بس عمار ما ياس وخد منه الورقه اللي مكتوب فيها العنوان ونزل من المستشفى ركب عربيته واتجه للعنوان اللي مكتوب في الورقه عشان يتاكد هو بنفسه
پوسي دخلت الاوضه بتاعه ماجده هانم ام عمار في المستشفى وفي الاول بدات تنادي على حياه بس هي ما ردتش او ما كانتش موجوده فدخلت تطمن على مجيد هانم وبعد ما استند مع ماجده ھنام شويه شاف ت حياه وهي طالعه السلم بتتسحب من غير ما حد يشوفها و بصي ما حبتش تكشفها وما حبتش تقول حاجه قالت تقول لاخوها الاول يمكن يكون في حلول
....
بس الخيبه بقى ان كل المعلومات اللي طلعت في الورقه طلعت معلومات وهميه يعني ما فيش بنت اسمها ليالي اساسا
ولا مرات اخوها ولا اخوها ولا اي حد خالص من اللي هي حكت عنه كل حاجه طلعت غلط في غلط ان كانت ليالي هي كمان اختفت زي ما تكون انها ما كانش لها وجود من الاول
عمار كان في حاله اللي هو مش مصدق اللي بيحصل لدرجه ان الناس بدات تضحك عليه وهو بيسال عليه ليالي ويقولوا له ممكن تكون عفريته لكن ازاي عمار يصدق الكلام ده دي واحده نام معاها
دي مراته ا حدزاي كل ده تخاريف
عمار زهق وتعب من اللي بيح صل طلع على الشركه يراجع كاميرات المستشفى وكاميرات البيت
يمكن المراجعات دي
توصلوا لحاجه بس اول ما فتح باب المكتب
متابعة القراءة