الحب المجهول الحلقه الرابعه
المحتويات
الحلقة_الرابعه
لقيت لمسة ايد على كتفي بتخرجني من كل أفكاري دي وبصيت جنبي لقيت طفل صغير تقريبا عمره سبع سنين واقف بيبتسم وفي ايديه بوكس هدايا وبيقولي اتفضلي ده عشانك.
استغربت وبصيت حواليا وقولتله عشاني انا
هز راسه اه عشانك انتي.
بصيت حواليا تاني وسألته مين قالك انه عشاني
الولد عمو ادهولي وقالي انه عشانك واداني انا كمان لعبه عشاني.
الولد مش عارف اسمه هو اداني ده وانا بركب القطر وشاور عليكي وقالي اول لما القطر يتحرك ويجري بسرعه اجي اديكي الصندوق ده.
بصيت للصندوق الصغير اللي في ايد الولد بحزن وابتسمت للولد وقولتله شكرا.
اخدت الصندوق من ايديه ولقيته بيقولي عمو قالي كمان اقولك ان الكرسي الفاضي اللي جنبك ده بتاعه هو حجزه.
الولد هز كتفه وقالي يعني ايه اوصفه مش هعرف!
قولتله يعني هو كان شكله ايه كبير ولا صغير وطويل ولا قصير وكان لابس ايه
الولد هو عمو كبير وشكله حلو وجابلي هدية حلوة اوي عن اذنك هروح العب بيها..
في احساس غريب جوايا بيشدني لشخص قابلته مرة واحدة بس في حياتي ومقابلتنا مكانتش لطيفه ابدا! بس بعد ما اتقابلنا وكل حاجة في حياتي اتغيرت.. بدأت من التليفون اللي عمري ما كنت احلم اشتريه! لتكاليف المستشفى اللي اختي ولدت فيها واتحجزلها احسن جناح لمدة اسبوع ودي حاجة برضه مكنتش احلم بيها! كل يوم بوكيه ورد وانا مسافرة يجيلي صندوق فيه كل الحاجات اللي انا بحبها!! يحجز الكرسي اللي جنبي عشان محدش غيره يقعد جنبي ويضايقني! ايه اللي اي بنت ممكن تحلم بيه اكتر من كده! بس هو مين وليه بيعمل كده في أسئلة كتير جوايا ملهاش اجابه!
خدت تاكسي وصلني على البيت وانا ببص حواليا في كل مكان وحاسه انه موجود حواليا!!
دخلت شقتنا وماما خدتني في حضنها وقعدنا نتكلم كتير ومقدرتش احكيلها على اللي حصل معايا وانا مسافره في القطر ولا اللي حصل في المستشفى ولا كلام شاكر معايا عن شقتنا واكتفيت اني احكيلها على ابن بسمه وفرجتها على الصور اللي انا صورتها ل بسمه وابنها وهو في حضنها والحمدلله ماما مخدتش بالها ان التليفون متغير لان تليفوني كان لسه جديد وماما مبتعرفش في انواع التليفونات ومركزتش في شكل التليفون وكانت بتتفرج على صور حفيدها الاول وهي فرحانه وعنيها بتدمع من السعادة وكان نفسها تكون جنب بسمه بس طبعا مقدرتش بسبب تعبها والطريق طويل وصعب عليها. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
دخلت اوضتي وانا حاسه ان خلاص رجعت لحياتي الطبيعيه وكل اللي حصل في رحلتي لأسوان انتهى.. رغم ان انا كان
متابعة القراءة