مراتي ظابط شرطه الجزء الثالث والاخير

موقع أيام نيوز


احتضنت هي رقيه بشده وظلت قيه تبكي فى أحضانها كأنها أمها التي لا تعرف غيرها بعد ذلك وأخذت ترحب بفارس وزياد بشده مما ذاد حنق آسر بينما ظل فارس ختلس النظر إلي رقيه بصمت أما زياد فكان شاردا كليا في سارته التي أخذت عقله و أنفاسه كانت هذا اللحظات القلية كأنهم يسرقوها من القدر نعم القدر الذى سيتغير كلا فى هذه القصه لا نعرف البر الذي ستنتهي فيه رحلتنا ولكن نعرف فقط أن الخطړ يحوط الجميع من منهم سيفارق ومن منهم سيظل معنا حتى بر الأمان

...........................................................................
كما العادة تسير عقارب الساعة فالزمن لا ينتظر أحد لقد حل المساء الفاصل في قصتنا نعم بعد هذا المساء سيتغير كل شيء نعم كل شيء سينقلب رأسا علي عقب كانت أجواء المنزل مشعه بالبهجة فاليوم فرح أحفاد أل الأسيوطي فهو حدث في هذه المدينة كان آسر خائڤ جدا بينما كان فارس و زياد يستقبلون المدعوين مع اللواء محمد وهم يتابعون الأجواء بإنصات بينما كانت رقيه وسارة وفريدة بعض نساء العائله يجتمعون يجتمعون حول هذا القمر الذى نزل واستقر معنا علي الأرض نعم كانت هكذا بفستانها الأبيض الذي يشبه فستان السندريلا كأنه مزيج من السحر والخيال نعم حقا كانت في أبهي وأجمل وأروع حالتها بينما كان شعرها منسدل علي ظهرها وتضع عليه تاجا من الورود البيضاء المرصعة بالماس لقد تعبت فريدة و سارة جدا فنعم بعد أن امتنعت قمر عن اختبار أي شيء قامت فريدة وسارة بالبحث حتى توصلوا إلي أحد المصممين المتخصصين في فساتين العرائس و اتفقت مع على هذا الموديل كما طلبوا منه السرعة والتعجل وأعطوا له المقاسات وبعد أن أنتها شاهدته قمر فلقي الكثير من استحسانها وإعجابها نعم كانت كأي بنت عاديه فالفستان الأبيض والطرحة ولكن مع العمل والمشقة فى لحياه بعدت كثيرا عن أحلمها وها هو الآن سبحان العاطي الوهاب يعطي ما كا ما نتمني وأكثر كانت رقيه وسارة مثل الورود بهذه الفساتين كانوا يلبسون بلون السماوي فكانوا يبدون في غاية الروعة وما هي إلا لحظات ودلف اسر إلي الداخل كانت قمر خلف مجموعه من بنات العائله فأخذ يبحث عنه فذهبت إليه أخته وهي تبتسم بشده علي أعين اخيها المتنقل
سارة ف حاجه يا ابيه بدور علي حاجه
آسر سارة قمر خلصت لا لسه وهي فين
سارة ايون خلصت هناك أه
آسر بضحك أه ما أنا عارف إستيلك ميكي موس بطوته يله يختي قدامي وحسبنا بعدين على العريان ده
قمر نعم أحترم نفسك شويا بعدين الفستان أمك وأختك اللي جيبينة
فريدة وبعدين حد يتخانق مع عروسته يوم الفرح
قمر ابنك يا طنط خليه يمشي ويبعت سيف ولا عمي يخدني
آسر نعم سيف سيف أيه ده كمان
سيف نعم حد بينادي أنا هنا اه ثم نظر إلي قمر وتفاجئ قال اووبه أيه ده مين الموزه دي يخر بيت الجمال
آسر ولاه أتلم بدل ما أضربك وأنتي يختي يله كتك الارف في حلوتك
نزلا معا إلي الطابق السفلي وجلسوا في المكان المخصص لهم وظل الجميع يحاوطهم مع الأصوات المرتفعة لاغاني كان كل شيء يسير عل ما يرام ولكن أرسل محمد لطلب أسر حتى يقوموا بإشهار كتب الكتاب كما العادات المعروفة فإنصرفة بسرعة مع إعطاء أمر لأخيه بملازمة قمر حتى يرجع كانت قمر تضحك مع بعض البنات ومعهم رقيه وسارة حين جاء إليها طفل صفير وأعطاها ورقه مكتوب به رسالة فنظرت قمر إلي تلك الرسالة تفاجأة بشده كان مكتوب بها
قولي وداعا لزوجك الحبيب انقبض قلبها قامت وقفت وأسرعت إلي الخارج ووراءها سيف الذي أوقفها وقال
سيف قمر .... في إيه
قمر آسر...... آسر فين
سيف في المنظرة مع عمك
قمر طيب أنا هروح ليه
سيف لاء أستني أنا هروح وأخله يجيلك
ذهب سف بسرعة إلي أخيه بينما لم تقدر هي عل الاحتمال فذهبت وراء سيف ف طرقها إلي المنضرة فرآها فارس من بعد فأسرع إليها
فارس بلهفه في إيه يا قمر مالك بتعطي ليه طلعت من جوه ليه
قمر آسر فين يا فارس هيقتلوه
فارس أيه اللي أنتي بتقوله ده
ها هو الشړ ذاته يقف علي أحد العمائر العالية الموجه للفيلا ويصوب نحوها بهذه السلاح الفتاك بينما صوب علي قلبها خرجت الړصاصة بسرعة كأنها تأخذ ألف الأميال ولكن لم تصاب قمر بها فقد تحرك فارس فاستقرت الړصاصة في زرعه تفاجأة قمر وقد وقع فارس أمامها وحين وقفت ونظرت إلي اتجاه الړصاصة فوجدت ړصاصه أخره لكن هذه المرة رست في صدرها لم تحجب أصوات الأغاني العالية أصوات الړصاص كان آسر في الطريق إليها عندما أخبره أخيه عن الأمر ونعم شاهد لحظت احتراق الړصاص إلي قلب حبيبته لك يصدق لأمر في بدايته ولحظات وتجمع الجميع نظر محمد إلي ابنته فرأى الډماء تحاوطها اقتربت فريدة وسارة ومعهم رقيه والنساء ليشاهدوا ما الأمر وما هذا التجمع ولكنهم أصدموا بهذا المشهد أعين محدقة بهم لا ينطقون من هول الصدمة أما هو فمازال فيقف على بعد خطوات يكاد يجن من ما تراه عينه الصاعقة أنهم أقرب الأشخاص إليه زوجته الحبيبى وصديق عمره ومن وسط هذا التجمع وأصوات الشهقات والصرخات كانت هي متسطح علي الأرض بفستانها الأبيض الذي تغير لونه وأصبح بلون الډماء
أسرع سيف وزياد إليهم ومحمد وبعض الرجال وأخيرا تحرك هو الأخر كان فارس واعيا إلي ما يدور حوله أما هي فكانت تتنفس أسرع أحدهم بطلب الإسعاف ولكن تقدم آسر حملها وأسرع زياد بفتح السيارة له بينما أسند سيف فارس وأجلسه علي المقعد الأمامي أما آسر فجلس في الخلف معها وأسرع زياد إلي كرسي السائق وأندفع بسرعة إلي السياره كان المشهد مختلف ظل زياد يحاول أن يحاكي فارس حتى لا فقد الوعي أما آسر فكان يحاوط رأسها بيده وبكي بشده لحظات أحس بجفونها تتحرق ثم فتحت عيناها ونظرت له وابتسمت
قمر بهذيان وهي تبتسم أنت بټعيط أول مره أشوف دموعك متعيطش حتي لو مو... وضع سبابته علي فمها وقال لها وهو يبك بشده وبرجاء
آسر عشان خطرى متسبنيش خليكي قيه عشان أنا بحبك أوى الله ما هقدر من غيرك
قمر هي تتكلم بثقل مش بأيدي ولله أنا حسه أن خلاص دي النهاية بس لازم تبقى أوي عشان تأخذ حقي
آسر لا ........لا أوعي تعملي أوعي تستلمي وتسبيني أنا مش هعيش
 

تم نسخ الرابط