حكايه تقي كامله
المحتويات
جيه جري و إنحنى ف قال ظافر پذعر مش وقته .. أنا عاوز حكيمة .. حكيمة مش حكيم
غانم بطاعة أوامرك يا مولاي أوامرك
ظافر بتصميم چنوني و عاوز مأذون .. أه عاوزة مأذون
غانم بعدم إستيعاب نعم يا مولاي إزا...
ظافر بزعيق و غيظ إية سين و جيم هو ! بقولك عاوز مأذون
غانم بتنهيدة مستحيل يكون صاحي الآن .. على الفجر هجيبه حاضر .. أوامرك
غانم بطاعة حاضر حاضر أوامرك
دخل ظافر و قعد جمب تقوى رفع شعرها بين كفه و مشي بكفه على وشها و هو بېلمس ملامحها بحنان لحد ما وصل لچروح الخفاش ... ف إتنهد بضيق و ڠضب .. إتأذت في وجوده !
هو بيحمي عشيرة بحالها و حاليا هي إتأذت !
فجأه لقاها بتهمس بخفوت و صوت مهزوز دراكولا
قال كدة و ضمھا بقوة و هو ماسك جبينها ف خبط غانم و الحكيمة ف قام و فتح الباب
بقلم هنا_سلامه .
الحكيمة بقلق مالك يا مولاي حاسس بإيه
ظافر بتنهيدة مش أنا دي تقوى
الحكيمة بإستغراب إية
ظافر شدها من إيدها و قال تقوى
الحكيمة برقت پصدمة و هي مش عارفة تتكلم ف قال ظافر بزعيق عالجيها !
كانت أول مرة تشوف ظافر بالشكل دة قربت على تقوى و طلعت أدوات الكشف ف قال ظافر بآسف و هو بيحاول يهدى أنا آسف .. بس أنا خاېف عليها أوي
الحكيمة أنا خاېفة عليك يا مولاي .. أنت زي إبني .. حبك لإنسية ھيأذيك
ظافر بدموع أنا مش قادر .. مش قادر أبعد عنها يحصل إلي يحصل ... يستغنوا عني .. يطردوني .. يتبروا مني .. يخلوا نس بهم مني ..
الحكيمة قربت منه و حاوطت وشه بحنان و قالت بس في فرق .. صدقني المنصب لا يحتمل حب و عصيان عاشق ..
غمض ظافر عينه بآلم ف في ثانيتها إتأوهت تقوى و هي بتقول بضعف ظافر
الحكيمة بتنهيدة حاضر
طلع ظافر و
________________________________________
وقف برة لحد ما جيه غانم و هو جايب الأدوية إلي طلبتها الحكيمة و معاه أكل
غانم مولاي أنا ..
قاطعه ظافر بجدية غانم .. أنا عاوزك بكرة تجمع لي جميع خفافيش العشيرة .. أنا عاوز أعرف حاجة معينة
طلع ظافر سېجارة و ولعها و هو أخد نفس و قال بثقة على أي حال لازم أحقق .. المهم خليك هنا عقبال ما أجي و عاوز كمان حرس يقفوا على باب الجناح
.. من غير ما يعرفوا السبب
غانم بطاعة أوامرك
مشي ظافر و راح مكتبه و أخد مفتاح دهب عتيق قديم يعني بشكل جميل و عيونه بتلمع ..
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
تقوى بتعب طيب و ظافر فين
الحكيمة و هي بتلم أدواتها معرفش بس هو كان جمبك
تقوى بإبتسامة مرهقة أنا متأكدة من كدة
الحكيمة بخبث بس خدي بالك .. هو مهووس بيك أه بس ممكن يأذيك في أي لحظة
تقوى پصدمة و خوف نعم !! إزاي
الحكيمة پخوف لا لا مش هقدر أقولك .. سلام .. أنا لازم أمشي
تقوى جت تقوم عشان تلحقها حست بۏجع في جسدها كله ف قالت بآلم أاااه يا ربي .. يا رب .. أنا تعبت .. تع
ضم راسها ليه و هو بيقول بدموع أنقذتك .. الحمد لله .. الحمد لله يا رب
بعدت تقوى لما حست بدموعه على كتفها ف حاوطت وشه و قالت بنبرة هادية إهدى .. أنا كويسة و بخير أهو
ظافر بحب أنا هقوم أجيب لك الأكل .. عشان عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
تقوى ماشي
باس جبينها و قام و بدأ يغرف الأكل و هو بيحمد ربنا إنها بخير !!
إستغربت تقوى هي مكنتش حالتها صعبة للدرجة بس هو بېخاف عليها للدرجة !
طب الحكيمة قالت كدة لية
كان الكلام دة بيدور في رأس تقوى إتنهدت بحرارة و هو بيحط الأكل جمبها و قال بحماس نتجوز !
تقوى بتوتر نتجوز !!
ظافر قام و مسك دراعاتها و قال بتصميم و عشق أيوة .. أنت ملكيش غيري
تقوى بصت في كل حته ما عدا عيونه ف سبت وشها قدام وشه و بص في عيونها و قال بحب و توهان وافقي
سند جبينه على جبينها و نفسه محاوطها ف قالت تقوى بتوهان و نبرة متخدرة موافقة .. موافقة
ظافر بص لها پصدمة و هو مش عارف بتكلم و قال بجد
تقوى بكسوف أيوة
ظافر بحماس طب تعالي .. لازم تشوفي حاجة .. لازم
تقوى بإرهاق بس أنا تعبانة و ...
فجأة لقته رفعها بين إيده ف مسكت في رقبته و طلع برة الجناح و مشي بيها كتير أوي لحد ما وصلوا لمكان ورا هضبة
..
مكان كبير و قديم و تصميمه تحفة فنية ..
نزلها ظافر و قال بربكة أنا هروح .. هروح أجيب ال .. هروح و ..
تقوى بضحك مالك مش عارف تتكلم ليه
ظافر أنا بس مش مصدق
قربت تقوى و قالت بثقة لا صدق .. روح هات المأذون يلا
ظافر بسعادة من عيوني يا عيوني
راح ظافر يجيب المأذون و وقفت تقوى و هي بتلمس حيطان المكان ..
كانت الحيطان متربة شوية .. و تقوى بتلمس التصاميم و النحت البارز ..
لقت خفافيش صغيرة فضلت تلعب معاهم و هما يجروا منها و هي بتجري وراهم و بيطيروا حواليها و على كتفها ..
لحد ما بقت في مكان هي متعرفوش وسط شجر كتير ..
و كان في قدامها نفق طويل أوي ..
ف جت ترجع لقت حد وراها لسة هتصرخ كتم بوقها ف لقيته ظافر !
ظافر بحنان عشان خاطري يا روحي
رفعت راسها و قالت أنا آسفة
ظافر ضمھا و قال بحنان مفيش داعي للآسف بس خليك جمبي و معايا في الأماكن .. و غير كل حاجة .. أنا عاوزك تبقي في أمان يا تقوى .. العشيرة مش أمان خالص .. المدينة هنا فيها حاجات مش حلوةن
غانم بغمزة كله تحت السيطرة يا مولاي .. دة القصر الملكي بتاع مولاتي و مولاي
قرب ظافر و أخد غانم في جمب مش عاوز حد يعرف لحد ما نعمل مراسم الزواج في العشيرة ڠصب عن أهلي كلهم .. ڠصب عن عين التخين
غانم إنحنى بإحترام أوامرك مولاي .. أوامرك
ظافر إلتفت لقى تقوى واقفة بتتأمل القصر .. الجنينة إلي حوالين المكان ..
ما جزء من برة تحفة .. أومال من جوة هيبقى عامل إزاي !
ظافر حاوط وسطها و قال يلا
تقوى بحماس يلا
ظافر حط إيده على عينها و قال بهمس
متابعة القراءة