المره الثلاثين كامله
بس اتجوزنا امته وكده ومروان عنده كام سنه
لو حد سال يعني
خديجه. بص هو مروان عنده 3 سنين يبقا من 3 سنين وكده يعني
عاصم. تمام انا لازم امشي علشان اشوف امي واجهز نفسي علشان السفر وكده
خديجه. تمام
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل أنه لقي أمه مرميه علي الارض
عاصم. امييييي وجري بسرعه عندها وحاول أنه يفوق فيها بس مش فاقت اخدها بسرعه وراح المستشفي ولما راح هناك والدكتور كشف عليها قاله أنهم محتاجين يعملوا جلسه ضروريه وأنه لازم يتصرف في فلوس الجلسه علشان اي تاخير في خطړ على حياتها
عاصم. قال لل الدكتور أنه يجهز لل الجلسه وانه هيتصرف في الفلوس ميقلقش
الدكتور. تمام
عاصم. رن علي خديجه
خديجه. بنوم الو مين
عاصم. الو انا عاصم ي خديجه
خديجه. بنوم عاصم مين
عاصم . پخوف وتوتر بالله عليكي ي خديجه قومي مش وقت نوم انا عاصم عاصم ي خديجه جوزك
خديجه. ي عم انت هتهزر انا مش متجوزه اصلا
عاصم. وخلاص صبره نفذ وخاېف علي أمه وقال أنا عاصم اللي هيعمل زفت جوزك فوقي بقا
خديجه. قامت مفزوعه من الصوت العالي وقالت في اي
وبصت لل التليفون وقالت اي ده عاصم انت لي بتتصل دلوقتي
عاصم. واخيرا فوقتي انا محتاجلك ضروري
خديجه. في اي ي عاصم ومحتاجني في اي
عاصم. لما روحت لقيت امي وقعه في الارض ولما ودتها المستشفى الدكتور قال لازم نعمل جلسه ضروريه وعلشان يعملها عايز فلوس
خديجه. طيب اهدا وتعال خود الفلوس اللي انت عايزها معلش انا مش هقدر اني اسيب مروان لوحده لو كده كنت جيت وجبت الفلوس بنفسي وانت عارف الوقت متاخر ومينفعش اني انزل بيه لوحدي
عاصم. خلاص خلاص انا
جاي مسافه الطريق وقفل
خديجه. قامت وجهزت نفسها وجهزت الفلوس ل عاصم وكانت قاعده مستنياه وشويه ولقت الجرس بيرن وراحت فتحت
خديجه. ادخل
عاصم. لا يلا اديني الفلوس
خديجه. حاضر تحب اجي معاك
عاصم. بحزن ودموع لا خليكي علشان مروان
خديجه. لما شافته في الحاله دي قالت ل عاصم ثواني ودخلت جابت الفلوس وشالت مروان وحطت عليه بطانيه علشان ميبردش وطلعت
عاصم. انتي رايحه فين انتي ومروان
خديجه. هناجي معاك يلا مفيش وقت خود انت شيل مروان
عاصم. ي خديجه هاتي الفلوس وادخلي جوه يلا انتي ومروان انا مش حمل مناهده
خديجه. لا هناجي معاك
عاصم. بدون كلام شال مروان وقال طيب يلا واخدهم وشويه وكانوا وصلوا المستشفي وخديجه اخدت مروان من عاصم عقبال ما يدفع الفلوس وبعد ما دفعنا روحنا عند اوضه أمه و وقفنا بره وعاصم سبني وراح علشان يشوف الدكتور ويقوله أنه يبدأ ب الجلسه وبلغ الدكتور والدكتور جاءه واخد ام عاصم وډخلها الاوضه اللي هتعمل فيها الجلسه وانا وقفت بره انا ومروان وعاصم
عاصم. كان رايح جاي وكان متوتر وزعلان اووي وفجاه واحنا واقفين بره سمعنا صوت ام عاصم وهيا بتصرخ واول ما صړخت عاصم نزل وقعد علي الارض وفضل يعيط ويقول ي رب انا كنت وقفه متاثره ب اللي بيحصل ومش عارفه اعمل اي نيمت مروان علي الكراسي وروحت عند عاصم وبتوتر حطيت ايدي علي كتفه وقولت متقلقش هتكون كويسه
عاصم. بدموع ي رب ي خديجه انا مليش غيرها
وبعد شويه كان الدكتور طلع عاصم جري عليه وقال امي كويسه ي دكتور
الدكتور. اه الحمد لله بقت كويسه
عاصم. وهتفوق امته ي دكتور
الدكتور. متقلقش هتفوق بعد شويه وتقدر انك تشوفها
وسابهم ومشي
عاصم. الحمد لله ي رب وشكرا ليكي ي خديجه علي وقفتك معايا شكرا
خديجه. العفو وفجاه مروان صحي وبدء يعيط
خديجه. راحت بسرعه عنده وشالته وفضلت تهز فيه علشان يسكت بس مفيش فايده وكانت ريحه وجايه بيه
عاصم. شافها كده ومروان مش راضي يسكت راح واخد مروان منها وقال ل خديجه خليكي هنا
خديجه. انت رايح فين ومعاك مروان
عاصم. هنتمشي شويه وهجبله اي حاجه يأكلها وانتي خليكي هنا علشان لو امي فاقت أو لو حصل حاجه ومتقلقيش علي مروان
خديجه. طيب وعاصم اخد مروان و اتمشي بيه وراح جاب ليه اكل
وخديجه . في الوقت ده رنت علي نور وحكت ليها علي كل حاجه
نور. انتي هبله ي بت انتي بسرعه كده وثقتي فيه علشان تدي ابنك ليه خليه خطفه منك وانتي ازاي تطلعي من البيت لوحدك وكمان في وقت متأخر ما كنتي اديتي ليه الفلوس وخلاص
خديجه. معرفش بقا ي خديجه اهو اللي عملته بقا
نور. خديجه خلي بالك من نفسك انتي ومروان ومش تثقي في اي حد وخلاص احنا منعرفش عنه حاجه سمعه ممكن يكون بېكذب ممكن مش تطلع أمه في الاخر حطي احتمالات وتكون خطه منه علشان ياخد منك فلوس أو يخطف ابنك ويطلع فديه وفلوس اكتر
خديجه. نور انا بدءت اقلق انتي قلقتيني اقفلي أما اروح اشوف ابني ليكون حصل ليه حاجه وقفلت معاها وقالت معقول كلام نور يكون صح لا لا مستحيل طيب هو أتأخر