حكايه العوانس الجزء الثاني والاخير
المحتويات
سعادة امك ليه مكنتش معرفة حد بان ليها بنت
قلت..اه..اصلها كانت متبرية مني
عشان كده مكنتش بتجيب سيرتي
نظر الي وهو يبتسم
ويقول واضح من لبسك انك شقية
واكيد هو ده السبب
نظرت له وانا اقول..ايوووووه هو ده السبب..
واردت ان انهي الحوار واختفي من امامة
فا هممت واقفة وانا استعد للمغادرة
من حجرة الكلب
قلت ..الحقيقة انا تشرفت بمعرفة حضرتك
لما وقعت علي الارض
من خۏفي من الكلب
ولازم اروح اطهر الچرح
...سلام عليكم
وهنا جذبني زوجي للداخل مرة اخري
وهو يعترض علي رحيلي قائلا..
استني هنا رايحة فين
انا لسة معرفتش حاجة عنك
قلت..في ايه يا عم
منا قولتلك اني بنت الدادة سعادة
قال..اسمك اية
قلت..اسمي.. يسرا
قال..وبتشتغلي
بشتغل...بشتغل
قال ..ايه مش عارفة بتشتغلي ايه
قلت..لا اصلي بشتغل حاجة سر
ومقدرش اقولهالك
نظر الي بغيظ ..
وهو يقول
لا مش محتاجة تقولي انا عرفت انتي بتشتغلي ايه
قلت..ايه
قال..بالعقل كده يعني واحده لابسة اللبس ده وامها متبرية منها
تبقي رقاصة
نظرت له بدهشة
وانا اقول..تصدق فعلا
ايوه انا رقاصة وبت شمال و اسمي يسرا...
قلت..اظن حضرتك كده عرفت كل حاجة عني ممكن امشي بقي
قال..ايوه لسه عايز اعرف حاجة تانية
قلت..اتفضل اسال
قال..انتي مرتبطة يا يسرا
قلت..بقولك رقاصة وبقميص نوم زي ده في الشارع دلوقتي هبقي مرتبطة ازاي
ابتسم زوجي وهو يسالني
قال.. طيلب و مش ناوية تتوبي
عشان امك ترضي عنك
قلت..واسيب الحړام وصديقاتي المنحرفات
لا ما اظنش اني اقدر بصراحة
اني امشي عشان اطهر الچرح الي في رجلي
نظر الي وقالي..
ممكن اعرف انتي كنتي فوق في الدور التاني بتعملي ايه
قلت..بصراحة..كنت بتفرج علي الفيلا بتاعتكم
اصلي اول مره اشوف فيلا حلوة كده
ثم سالتة
قلت..هو ممنوع
الاقتراب او الڤرجة عندكم
ولا ايه
ابتسم زوجي وهو يقول...
لا مش ممنوع
قلت..طيب تمام
نظر الي باعجاب شديد
وهو يقول
ايوه عايزه
ابتعدت عنة بعدما قرات نظرتة المقلقة
وانا اقول..
طيب انا هستاذن بقي عشان يادوب الچرح كده زمانة اټسمم وانا لازم امشي
قال..مش عايزة تعرفي انا عايز ايه
اخذت دقات قلبي تتسارع وانا اري نظراتة المليئة بالاعجاب
قلت..عايز ايه
جميلة اوي
قلت..ميرسي
قال..جميلة لدرجة انك اجمل امراة ممكن اكون شوفتها في حياتي
وروحك كمان حلوه اوي
ابتلعت ريقي
واخذت اسيطر علي فرحتي التي كانت ستجعلني اطير من علي الارض
بعدما سمعت كلمات
اعجابة تلك
ولكنني فتعلت عدم الاكتراث
واجبت قائلة
كل الزباين بيقوللي كده جيبت ايه جديد يعني انت
قال..طيب هشوفك تاني
يا يسرا
قلت..والله ما اعتقدش لاني كنت جاية لماما زيارة سريعة وماشية
النهاردة
قال..وليه ما تخليكي قاعدة مع ماما يومين
قلت..لا والله صعب اصل احنا في عز السيزون
وانت عارف موسم الكباريهات بقي كل سنة وانت طيب
فا مقدرش اتغيب عن العمل
وهنا مد زوجي يده ناحيتي وهو يقول..
عموما انا اسمي عبد القادر
وده بيتي
لو احتجتي لاي حاجة في في اي وقت
انا تحت امرك
ومددت يدي لالمس يده للمرة الثانية
وانا انظر لعينية التي كانتا تلمعان بابتسامة رائعة
قلت...شكرا لحضرتك..
وتركته وكنت اهم بالمغادرة ولقيتة بينادي عليا
قائلا..
يسرا
قلت..نعم
قال..رقمي مع دادة سعادة ابقي خدية منها
قلت..حاضر
ثم ندي مرة اخري..
قال..يسرا..
قلت..نعم
قال..هستني اتصالك
قلت..ان شاء الله
رد وهو يبتسم..
قال..اول مرة اشوف راقصة بتقدم المشيئة
قلت..افضل انت ارغي
كده
لغاية ما الچرح هيقفل من غير ما اطهرة
ابتسم الي وهو يقول ..مع السلامة يا يسرا
قلت سلام
وخرجت سريعا من غرفة الكلب
وانا ارتدي الروب
الذي تمزع من اسنان ذلك الكلب الشرس..
وكنت احاول ان اختفي
عن العيون
وانا في طريق العودة لغرفتي
فا تسللت بين الاشجار لاستتر بها
وكنت احاول ان اعود الي غرفتي قبل ان يراني احدهم..
وبالفعل استطعت ان اعود سريعا لغرفتي
ودخلت واغلقت خلفي الباب
وبالرغم من اني لم اتي بورقةالاعتراف
التي عليها توقيعي
الا اني كنت سعيدة جدا
واكاد ان اطير من الفرح
لان عبد القادر زوجي شافني واعجب بيا
ومكنش عايز يتركني امشي من امامة
كما قال ليا باني احلي امراة شاهدتها عينة
وانه ارتاح لروحي وشخصيتي
ودخلت الحمام لاخذ شاور
ووضعت الروب مع ملابسي بالغسالة
وااخذت انعم بحمام دافئ
وانا اتذكر كل نظرة و كل كلمة قالها لي زوجي
وبعدما انتهيت من الحمام ذهبت للنوم
وفي الصباح..
سمعت جلبة بالخارج
وعندما اتت الي الخادمة
سالتها
قلت..هو في ايه
وايه صوت الخناق الي كان برة ده
لقيت الخادمة اقتربت مني لتهمس في اذني سرا
قالت..اصل ست الكل كانت بتتخانق مع البية
قلت..وكانت بتتخانق معاه ليه
قالت..اصل امة بتطلب منه انة يروح لعروستة
يعني ويجي لحضرتك هنا
وست الكل ..مصممة انها تيجي معاه عندك
وسالتها
قلت..وهو بېخاف من ست الكل اوي كده ليه
قالت..هو مش بېخاف منها هو بېخاف عليها
اصلها مصاپة بمرض في القلب
ولو زعلت ولا اتعصبت ممكن تروح فيها
وسالتها
قلت..افهم من كده ان العريس ممكن
متابعة القراءة