المچنونة الجزء الثاني بقلم آية طارق
المحتويات
ما قعد وشايفه مركز مع الباب مش هتيجى دلوقتى
زين هيا مين !
عماد اللى انت قاعد مستنيها نزلت الطوارئ
زين مين دى وطوارئ مين وتقصد ايه !
عماد بابتسامة والله و وقعت يا صاحبى
زين هوا باين عليا اوى كده
عماد عنيك ڤضحاك يا صاحبى
زين صاحبك وقع فى مچنونة هتتجنه معاها
طبطب عماد على كتفه ربنا يكتبلك اللى فيه الخير ونسمع أخبار حلوة قريب
هاجر ها لسه حاسس بۏجع
زين بتمثيل أيوة مش قادر أمشى
هاجر على ما أنا فاكرة ان الړصاصة فى كتفك مش رجلك
زين ايش فهمك انتى أنا عارف ايه اللى تاعبنى
هاجر انت بتستهبل
زين بصرامة مزيفة بقه أنا المقدم زين يتقالى بتستهبل
هاجر و هى بتشوح بايدها يا شيخ اتلهى أنا هكتبلك على خروج انهارده
هاجر ابقى روح ارتاح فى بيتكم متقرفنيش معاك
زين علفكره بقه انتى ولية قاسېة
هاجر ولية أنا ولية
زين دى اللى لفتت نظرك وقاسېة عادى
دخلت هناء و نهاد وأصحاب زين محمد وأحمد ويونس وعماد
هاجر لاحمد كويس انك جيت عشان تشوف حل فى صاحبك اللى عاوز يقيم فى المستشفى ده
كان بيهزروا مع بعض وأحمد ساكت على غير العادة
يونس وهو بيقعد جنبه فى ايه سامتةكده ليه
أحمد مفيش حوار كده شاغل دماغى هحكيلك عليه بعدين
هو يونس دماغه وسحبه فى الكلام معاهم
لم زين حاجته وخرج مع اصحابه اللى هناء و نهاد وهاجر قاعدين جنب بعض وبيتكلموا بهمس
هناء وجعتها الجملة لأن زين بيقولها بهزار لكم للأسف هى حقيقة ده انت نور عينى و حبيبى
حضنها زين وباس راسها جه عليهم وهما واقفين الدكتور يوسف حمد لله على سلامتك يا حضرة المقدم
زين الله يسلمك يا دكتور
هناء انت السبب بعد ربنا فى نجاة ابنى ودى حاجة عمرى ما هنسهالك ابدا لأنك أنقذت روحى
بصلها زين وهو متفاجئ و اتأكد انه ساعة ما شافها فى العمليات كتجان حقيقة مش تخيل زى ما كان فاكر
قرب زين منها انتى اللى أنقذتى حياتى
هاجر قولت اكسب فيك ثواب
زين لسانك ده محتاج ضبط زوايا وانا هضبطه
أحمد اترزعى دلوقتى ولا لسه
هاجر معدتش غير مريض واحد هشوفه واللى كده خلصت عشان ھموت وانام
أحمد طيب خلصت براحتك وانا مستنيكى تحت
هاجر الا ايه الأدب والاحترام ده كله
ضيقت عينيها وبصتله ولا أنا مش مستريحالك بقالك يومين بتتكلم معايا وتتعامل بكل هدوء انت بتشرب صح بتشرب
أحمد تصدقت بالله أنا غلطان انى قولتلك هستناكى
هاجر وهى بتمسكه ده أنا بهزار معاك فرفش اكده زوزقطط
أحمد أفرفش وأزقطط
زقها من كتفها طيب غورى بدل ما اتغابى عليكى
هاجر ماشى انا الحق عليا اصلا انى واقفة اضيع من وقتى الثمين واتكلم معاك
قالت جملتها وطلعت تجرى من قدامه
كمل احمد طريقه عشان ينزل لتحت وقفه صوت هناء
هناء ازيك يا أحمد
أحمد الحمد لله بخير يا طنط انتى اخبارك ايه
هناء الحمد لله فى نعمة
أحمد واقفين لسه حصل حاجة ولا ايه
هناء كنا نازلين بس لما شوفتك قولت اسلم عليك
أحمد تسلمى
نزلوا تحت عند العربيات كان زين ركب مع محمد ويونس و عماد واقفين معاهم وركبت نهاد وهناء
محمد كده خلاص كله تمام كل واخد معاه شنطته وقلمه وبرايته
زين اخلص يا خفيف عايزين نروح
عماد وهو بيقرب عليه بضحك طب عينك فى عينى كده قولى انك عاوز تروح
زين نتحرك بدل ما اسيبكم واطلع لاوضتى وقلبى فوق
محمد ماله قلبك يا عم النحنوح
زين انت مالك
شغل محمد العربية وقبل ما يتحرك بصت هناء لاحمد ابقى سلملى على والدتك يا احمد على ما اشوفها
أحمد باستغراب حضرتك تعرفيها !!
هناء دى عشرة عمر يا ابنى
استغرب زين أن هناء تعرف والدة أحمد
يونس لما لاحظ شرود أحمد ما يلا يا عم محمد انت ناوى توقفنا جمبك كتير
محمد ماشى اهو يا ساتر
اتحركت عربية محمد لحد ما اختفت من قدامهم
عماد استأذن أنا يا رجالة عشان ألحق ارجع الشغل قبل ما اترفد
يونس لا يدوب واحد متصاب هيبقى التانى مرفود طير انت
سلم عماد عليهم ومشى
يونس خدنى معاك فى طريقها لانى جيت مع محمد والواطى سابنى ومضى
أحمد كان هياخدك على رجله يعنى
يونس ما ينزل و يركبنى مكانه
أحمد بصله بغيظ والله ما نقصاك
راحوا عند عربية احمد وركبوا وفضلوا واقفين
يونس أيوة يعنى اخرة الواقفة دى ايه مش فاهم
أحمد هوصل هاجر بس وبعدها نخرج مع بعض
خلصت جملته من هنا وهاجر جات لما لقت يونس ركبت ورا
أحمد كده خلاص
هاجر أيوة
اتحرك احمد بالعربية وفضلوا طول الطريق ساكتين لحد ما وقف قدام البيت نزلت هاجر وقربتومن الشباك عنده
هاجر بهمس مالك ايه اللى شاغل دماغك
ابتسملها أحمد مفيش حاجة يا حبيبتى انا بس مشغول فى التفكير عشان الشغل وكده
هاجر هعمل نفسى مصدقاك على ما تيجى
متابعة القراءة