الفصل الرابع والاخير بقلم شيماء عصمت
المحتويات
في المهله اللي ادتهالها
_بالظبط كده
طب لو منفذتش هتعمل ايه
_هتبقى هي اللي جابته لنفسها وساعتها هنفذ اللي هددتها بيه
لسه نريمان ومايا فاهمين انك معاهم
_ بضحكة كلها شړ ههههه مشفتش اغبى من الاتنين دول .. ولا البت مايا دي .. هي فرسه صحيح بس بمخ عصفورة بس امها عقربة بصحيح
المهم خلي عينك في وسط راسك لازم نخلص من عشق وفي اقرب وقت ممكن
اما في بيت ناصر عمران .. الكل مجتمعين بيتعشوا
ناصر بهدوء نريمان ايه رايك نزور عشق بكره
نريمان بصت لمايا بتورتر ورجعت بصت لناصر اشمعنى بكره يعني هو في حاجة حصلت وانا معرفش!
ناصر بستغراب لا محصلش حاجة وبعدين مش اتفقنا ننتقم منهم ولا كان كلام وخلاص
نريمان بتوتر حاولت تتحكم فيه ايوه هننتقم طبعا بس هنستفيد ايه لما نروحلهم
نريمان بس ياناصر
قاطعها بعند وهو بيقوم دا اخر كلام عندي هتيجي معايا اهلا وسهلا مش هتيجي يكون احسن بردو
قال كلامة وطلع اوضته .. مايا بتوتر هنعمل ايه يامامي بكره اهم يوم .. لو اونكل ناصر شاف كريمة كل حاجة هتنتهي
نريمان بتفكير بفكر احطله منوم بكره في الفطار وبكده امنعه من مرواحه لقصر السيوفي
تاني يوم الصبح
كالعادة صحى الصبح بدري بص في الفون الساعة لسه 6 30 صباحا .. بص جانبه ملقاش عشق .. افتكر انها ممكن تكون في الحمام .. قام من على السرير واتجه للحمام خبط اكتر من مره بس محدش بيرد .. القلق اتمكن منه .. فتح الباب بس ملقاش عشق!! .. نزل بسرعة يدور عليها في القصر كله .. في المطبخ والجنينة .. مسبش مكان الا اما دور عليها فيه .. بس للاسف ملقهاش .. جري على اوضة كريمة وجواه امل تكون هناك .. خبط على الباب مره وراء مره لحد مافتحت كريمة
صخر الدنيا لفت بيه عشق مش فالقصر كله .. معقول تكون مشيت ..طب مشيت ليه وازاي .. مليون سؤال في دماغه ومش لاقي اجابه .. جري من غير مايرد وراح لحراس القصر ان كانوا شافوا عشق طلعت وكانت الاجابة لا .. ملقاش قدامه انه يراجع كاميرات المراقبة .. وخلال دقايق كان قاعد بيشوف شراط تسجيل الكاميرات في الكام ساعة اللي فاتوا .. مفيش دقايق وكان شايف عشق وهي بتخرج من الباب الخلفي للقصر .. لوحدها وب ارادتها!!
وحاليا بقلها كام ساعة ماشية في الشوارع ومش عارفة هي رايحة فين ولا بقت فين! دموعها بتنزل بدون اردتها مكنتش ابدا عايزة تسيب صخر وتمشي وخصوصا بالطريقة دي .. معقول بعد ماتحبه القدر يبعده عنها .. محستش بنفسها الى والدنيا بتلف بيها ووقعت اغمى عليها
البنت بهدوء اهدى مټخافيش
عشق پخوف انا فين وبشمئزاز قالت وايه الريحة دي
البنت برفعة حاجب انتي فين! فانتي بيتي اما بقا الريحة ف دي ريحة ال ياحبيبتي .. ايه اول مره تشميها
عشق بأرتباك مقصدش والله بس الريحة نفادة اووي
البنت بجدية ولا يهمك قوليلي بقا ايه اللي جايبك هنا وعلى الصبح كده
عشق پبكاء انا عايزة اروح
البنت وهي بطبطب عليها انتي اسمك ايه طيب
عشق عشق
البنت عاشت الاسامي ياعشق .. اسمك حلو زيك
عشق مرسي وانتي اسمك ايه
محسبتك مسك
عشق اتشرفت بمعرفتك
مسك الشرف ليا قوليلي بقا ايه اللي رماكي على هنا
عشق محستش بنفسها غير وهي بتحكلها كل حاجة عن حياتها .. يمكن ارتاحتلها او كانت محتاجة تتكلم مع اي حد .. ختمت كلامها وهي بتقول بدموع كان لازم اسيب صخر وامشي من البيت زي ما الحيوان سيف ما طلب والا كان هيقول ل بابا ان امي لسه عايشة
مسك بجدية غلطانة ياعشق كان لازم تحكي لجوزك وتقدرية وزي ماعرفت ان جوزك واحد تقيل في البلد فاكيد كان هيقدر يحميكي من الواد الصايع ده .. وكمان زمان امك هتمود ياولداه من القلق عليكي
عشق بعند لا انا مغلطتش انا كنت بحمي امي مش اكتر وبعدين انا قلت لماما اني هسيب البيت لفترة بسيطة وفهمتها كل حاجة
مسك والله انتي بت خايبة ايه الهبل اللي انتي فيه دا .. ياختي استرجلي فنفسك شويه كده .. طول مانتي طرية كده هيكلوكي .. انشفي كده وروحي لجوزك واحكيله كل حاجة وهو هيقدر يتصرف
عشق واضحي بامي يعني انا يستحيل اا
قاطع كلمها صوت كسر الباب الشقة اللي هي فيها .. واتفاجئت بصخر والحرس اللي معاه
مسك بردح يالهووووووي انت مين ياجدع انت وهو وازاي تتجرء وتتخل بيتي كده طب ومن نبى النبي نبي لكون مصواته ولمى عليك امه لا اله الا الله
عشق بړعب ورتباك صخر
مسك سكتت وعرفت ان دا جوز عشق
صخر قرب من عشق ورفع ايده و
مسك بردح يالهووووووي انت مين ياجدع انت وهو وازاي تتجرء وتتخل بيتي كده طب ومن نبى النبي نبي لكون مصواته ولمى عليك امه لا اله الا الله
عشق بړعب ورتباك صخر
مسك سكتت وعرفت ان دا زوج عشق
صخر قرب من عشق ورفع ايده بص في ساعته وبهدوء مرعب وملامح صخرية قال مش الوقت لسه بدري على انك تزوري حد يا مدام عشق .. قال اخر كلامه وهو بيضغط على كلمة مدام .. عشق بقت عامله زي الكتكوت المبلول مش عارفة ترد ولا تبرر موقفها .. متخيلتش للحظة ان صخر يلاقيها بالسرعة دي
صخر بص ل مسك بهدوء وقال بعتذر على كسر الباب دلوقتي الحرس هيصلحوا وشكرا على استقبالك للمدام في وقت زي ده عن اذنك
بص لعشق واشار ليها بمعني تحصله .. من غير ولا كلمة مشيت وراه وصلوا للعربية ركب صخر مكان السواق وعشق لسه هتركب في الكرسي اللي وراء
صخر بجمود انا مش السواق بتاعك يامدام
من غير اغتراص ركبت جانبه
صخر اتحرك بالعربية بسرعة وهو ساكت مبينطقش .. عشق حاولت تتكلم وتبرر لكن معرفتش .. بمرور الوقت حست ان صخر مش ماشي في طريقة للقصر .. دا في مكان تاني خالص
عشق بتوتر وخوف ص ص صخر .. احنا رايحين ف فين
صخر مردش عليها ولا حتي بصلها ودا زود من رعبها وقلقها .. دقايق وكان واقف قصاد برج كبير جدا في منطقة تقريبا خالية
صخر نزل من العربية وببرود قالها انزلي
نزلت ورجليها بتخبط في بعض
متابعة القراءة