العشق والاڼتقام الجزء التاني بقلم سعاد محمد سلامه
الرومانسيه أوعدنى يارب تيتو مش قادر على بعدك
لتبتسم وتضربها على يدها وتقول خلى عندك أدب
لتمسك لميس خدود نجوى وتقول بمزح
يعنى تيتو يقدر يستغنى عن التفاح الى فى خدودك ولا الكريز الى فى شفايفك ولا القوام الغزالى ده ولا أنتى تقدرى تستغنى عن الجان تيتو خلى بالك النوع دا بيعجب البنات قوى اليومين دول أنا عن نفسى ھموت وأخطفه منك بس هو يعطينى وش بس تقولى أيه سحراله
بقولك خلينا
نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك
لترد لميس هقوله أنا مستنيه شاهر أشوف هوصل معاه لأيه أخر الأسبوع ووقتها هقوله أنى كنت متجوزه فى فرنسا وعندي بنت ولو أختار أنه يكمل معايا هبدأ من جديد معاه ولو لأ هأسس ليا ولبنتى حياه
أنا مش عارفه ليه جدى مقالوش أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول
وقف طاهر يفكر فى قول نجوى أن نغم لم تعود ولم ترد علي هاتفها وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن ليدخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها
ليقوم بمهاتفة
ليرد فيصل نغم معايا فى أستراحة المزرعه
ليقول طاهر أنت خطڤتها
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا
كل الحكايه نغم أتعرضت لحاډثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه
ليقول طاهر وهى قبلت تفضل معاك بسهوله كده
ليرد فيصل طبعا لت بس المسكن هو السبب لما أخدته نامت
ليرد طاهر هو مسكن ولا منوم
ليضحك فيصل الصراحة منوم هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأكيد كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها منوم فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم
ليقول نغم هى نفسى الى ليقتها وأنا مستحيل أأذيها تانى
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعيده عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن قلبه غشاوة عشق كاذب لأخرى
دخل الى الغرفة ليجد نغم تغط فى نوم عميق وقف يتأملها بتلك الكدمه الظاهرة بجبينها وشعرها النتناثر حول وجهها
لينام
يهمس قائلا
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من قبل ما أشوفك حتى
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى
سامحينى يا نغم حياتي.