حب مجهول الهويه الفصل الثامن والعشرون كامل

موقع أيام نيوز

نازله هنا ليه ومرام كانت عايزة منك ايه
رديت عليه بحزن انت من الصبح تليفونك مقفول وكنت ھموت من القلق عليك.
بص حواليه ومسك ايدي وقالي تعالي معايا واخدني معاه على الجنينه ووقفنا بعيد عن الحرس واتكلم معايا معلش يا حبيبتي انا كان عندي شغل مهم جدا واتأخرت ڠصب عني وكان لازم تليفوني يكون مقفول في المكان اللي كنت فيه.
هزيت راسي وانا ببصله وقولت بقلق انا كنت قلقانه عليك يا طارق لما بتغيب عني كتير كده بحس اني ھموت من غيرك وكنت نازله اسأل الحرس زي المجنونه وملقتش رد منهم على سؤالي.
طارق وهما الحرس هيعرفوا انا فين ازاي يا احلام اكيد مش هتلاقي عندهم رد.
احلام معرفش بقى يا طارق بس انت لما تكون هتغيب اوي كده كلمني طمني عليك.
طارق حاضر يا حبيبتي.
تليفوني رن وكانت بسمه وبصيت للتليفون پصدمة يا خبر ابيض دي بسمه وصلت المحطة وانا لسه هنا.
طارق محطة ايه
احلام محطة القطر اصلها جت من اسوان بعد ما شاكر طردها لما انت كلمته.
حسيت انه اتعصب من شاكر بس اتحكم في اعصابه قدامي وقال تمام ياحبيبتي انا هبعت عربية بالحرس يروحوا يجبوها.
احلام لا انا عايزة اروح معاهم المحطة وكمان عشان اوصلها شقة ماما تقعد هناك.
طارق باعتراض ازاي بس ياحبيبتي هتعيش هناك لوحدها وهي في الظروف دي.. القصر هنا كبير واوضة رزان كمان فاضيه تجي تقعد معانا هنا لحد ما انا اشوف حل مع جوزها.
ابتسمت له بحب شكرا يا طارق انا حقيقي مش عارفه اقولك ايه انا فعلا كنت محتاجة اكون جنبها لانها اكيد مصډومة بعد اللي الزفت ده عمله معاها.
ضحك ومسك ايدي وباسها بحب وقالي طب تعالي يلا انا هاجي معاكي نروح نجيبها من المحطة وياريت تتحكمي في انفعالك ده قدامها لان شاكر مهما كان لسه جوزها.
احلام اتجوزته عقربه دا مينفعش غير يكون.... 
كتم صوتي بإيديه بسرعه وهو بيضحك. 
طارق بس كفايه 
احلام هو اللي بيعصبني.
طارق طب خلاص اهدي واختك اكيد هتكون جايه منفعله ومټعصبه منه يعني المفروض تحاولي تهديها.
احلام أهديها ايه دا انا قولتلها تروح تعمله محضر في القسم عشان يروحوا ياخدوه من قفاه على القسم ويربوه بس هي اللي مش راضيه تسمع كلامي.
طارق بصلي پصدمة وبعدين ضحك جامد وقال لا يا احلام مش معقول تعمل كده دا جوزها وابو ابنها.
احلام بغيظ مش عارفه بقى انا بصراحة متغاظه منه اوي.
طارق طب يلا بينا نتحرك دلوقتي عشان نروحلها.
مسكت في ايديه وانا فرحانه انه معايا ومش بيسيبني ابدا في اي مشكله ودايما سند وضهر ليا وفي وجوده دايما بحس بالأمان.. 
اخدني على عربيته وروحنا المحطة وكانت بسمه في انتظارنا هناك ومعاها ابنها واول لما شوفتها كنت حاسه ان بسمه متغيره ومتوتره بزيادة وانا اقنعت نفسي ان توترها الزيادة ده احراج من طارق والموقف اللي هي فيه وطارق كان بيتكلم معاها بكل ذوق وطمنها انه هيحل مشكلتها وطلب منها تيجي تقعد معانا في القصر يومين.
ركبنا العربية وانا كنت قاعدة جنب طارق قدام ومعايا ابن بسمه اللي كان واحشني جدا وكنت بلاعبه واخده في حضڼي وطارق كان بيبصلنا ويبتسم وهو بيسوق العربيه وبسمه كانت قاعده ورا بتبص علينا وهي ساكته مش بتقول اي كلمة وكان في ورانا عربية حرس وبسمه خدت بالها ان عربية الحرس دي ماشيه ورانا وسألت بستغراب هي العربية اللي ورانا دي بتراقبنا ولا ايه
رديت عليها بتلقائية لا دول الحرس بتوع طارق.
بسمه بفضول
تم نسخ الرابط