الحب الضائع الجزء 1
المحتويات
كان يفعله لكن مع شجرة أخري بالقرب من الجدول المائي !
ركضت خلفه تحاول مواكبة خطواته الواسعة هي تهتف بصخب
يا كابتن..بس بس..طب رد طاااه !
أستدار لها بحدة لتتوقف قائلة بإبتسامة بلهاء
دا برنامج رامز صح بيعمل فيا مقلب أنا عارفة !
رمقها ببرود قبل أن يضرب البلطه فى الشجرة بقوة وقفت بجانبه و قالت
أستدار بكامل جسده و قال بغموض و هو يتقدم منها
عايزة أرد عليك أقولك إيه !
هتف ببساطة و هي تتراجع
إسمك !
و قبل أن يتثني له الإجابه كانت تصرخ و هي تحاول التوازن حتي لا تقع فى الجدول الذي هي علي حدوده سارع بإحكام ذراعه علي خصرها لتتمسك رسل بمنكبيه العاريين سريعا و هي تتنفس بإضطراب بعدما هدأت قليلا نظرت له بغرابة قائلة
رفع حاجبه هاتفا بعدم فهم
أية اللي أية !
أصل بصراحة فى وضعنا دا المفروض ترزعني بوسة تجبلي إرتجاج فى المخ !
قالتها ببساطتها و تلقائيتها المعتادة ليفغر الأخر فمه بذهول و صدمة من تلك الخرقاء التي وقعت بطريقه..!
أسترسلت بحماس
أصل الصراحة بشوفها كتير فى الروايات و أنا بصراحة بمۏت فيهم تعرف فى رواية حلوة أوي البطل فيها..
بس..أنتي أية بالعه كلب مفيش حتي ثانية تاخدي فيها نفسك !
رمشت عدة مرات و هي تزم شفتيها ليزفر هو بحنق أعتلت شفتيها إبتسامة عابثة و هي تقول
بس مقولتليش أسمك أية برضو !
نظر لها بنصف عين لتقول سريعا بجدية زائفة
أصل بصراحه أنا و أنت فى غابة و لوحدنا ف لازم أعرف أسمك..أحنا برضو فى غربة و ولاد بلد واحدة كمان...
ليث..إسمي ليث أكتمي بقااا !
إبتسامة بلهاء أحتلت وجهها و هي تقول
الله..تصدق برضو فيه بطل فى رواية كان أسمه ليث كنت بحبه أوي و الله لدرجه أني كنت بكراش عليه !
أغمض عيناه بقوة فهو لن يتحمل كثيرا ثرثرتها الغبية تلك !
ما لبس حتي فتح عينيه علي وسعهما عندما صاحت بخبث
شوفت لغاية دلوقت مش راضي تسيبني إزاي..أنت اللي نيتك وحشة أهه !
هو من ناحية نيتي وحشة ف هي كدا بجد !
و من ثم ترك خصرها لتشهق پعنف قبل أن تقع فى جدول المياة !
أوقفت سيارة شقيقتها علي جانب الطريق و هي تتنفس بإضطراب أزالت القناع من علي وجهها لتظهر ملامحها هي..مرام كاملة !
أرجعت رأسها للخلف تسندها علي المقعد تنهدت ببطئ فذلك ال إياد جعل قلبها يطرق پعنف من طريقته تلك التي تعاكس طريقه الأخر خطيبها السابق صهيب !
أما علي الجهه الأخري فكان يجلس بمنزله و هو يفكر بتلك السندريلا مجهولة الهوية هو لم يسبق له أن تشغل فتاة ما تفكيره بذلك الحد نعم يعرف تلك و تلك لكن جميعهم كانوا للتسلية فقط !
أمسك بتلك الورقة التي أمامه و من ثم لمس عدة لمسات علي شاشة هاتفه !
ثواني و هتف بمرح
زوز..واحشني و الله يا جدع !
صمت قليلا قبل أن يقهقه و هو يقول
يا عم و الله أنا مدهور..عايز أقولك أني باخد أجازات بالعافية من الشغل !
أنت هتستهبل أومال لو مكنتش الشركة شركة أبوك !
ما هو عشان أخويا حبيبي هو اللي مسكها بعد ۏفاة أبويا باخد أجازات بالعافية..أنا أهه كمان كام شهر و هتم ال 27 و لسة بيمشي كلمته عليا زي العيل الصغير مع أن الفرق 3 سنين بس !
ههههههههه..ربنا يكون في عونا جميعا !
المهم يا زوز..عايزك تجبلي معلومات عن واحدة كدا !
لا يا عم يفتح الله..أنا عندي أخوات بنات !
متخافش..هي شكلها مش منهم أصلا بس واحدة أثارت فضولي و حبيت أعرفها !
هحاول أصدقك..أسمها أية !
معرفش
طب عنوانها أية !
معرفش
طب جامعتها أو شغلها !
معرفش !
هو اللي عليك أسمه معرفش !
بص يا باشا أنا مش معايا غير نمرة العربية اللي كانت ركباها !
اللهم صلي علي النبي..كمان ممكن أصلا متكونش بتاعتها !
أعرفلي بس صاحبة العربية و عنوانها و أنا بعد كدا هتصرف !
خلاص تمام..
أشطا..سلام يا زوز
أغلق معه الخط و هو يمط شفتيه للجانب ف لو كانت الغبية المسماه سارة أخبرته بأسمها فكانت سهلت عليه مهمته كثيرا لكنها لم تبوح له عن هويتها متعلله بأنها غير الكل و أنها ليست من من يعرفهم !
زفر بحرارة و هو يقول بأعين ضيقه
هتروحي مني فين يا سندريلا.. !
_ يتبع _
الفصل الرابع
أووووف و الله حرام عليك..ينفع ترمي بنت ركيكة و كيوته زي كدا في النهر دا !
قالتها رسل و هي تضع يده في خصرها و قد أبتلت كليا نظر لها ليث ببرود و من ثم قال
أولا دا جدول مش نهر..ثانيا بقا و دا الأهم أنك مش رقيقة و لا كيوت !
أتسعت عيناها و هب تشهق ليسترسل و هو يشير لها بلامبالاه
أنا قولت أعرفك عشان متاخديش ملطش كبير في نفسك !
قبضت علي يديها و صړخت بحنق
أنا مش واخدة ملطش في نفسي يا أستاذ..أنا مش عشان عاملتك كويس في الأول تعمل معايا كدا..لأ مش أنا يا بابا مش أنا يا حبيبي اللي تتقبل أهانه من حد حتي لو كان شبه چااااان يااامان !
بجد..طب ضيفي بقاا للأهانه أنك وقحه !
جحظت عيناها پصدمة ليتابع ليث ببرودته المعتادة
اه وقحه..و وريني بقا هتعملي أية يا عكس رسل !
أنتفخت أوداجها و هي تقول
ماشي..!
ثم صړخت بأعلي صوت لديها
يا لهووووووووي ألحقوووووني خااااااطفني...هييييييلب يا ناااااس !
رفع حاجبه و هو يطالعها بذهول و دهشة نهض من علي جذع الشجرة متجهها إليها تابعت هي صړاخها قائلة
عااااااااااااا..ألحقووووني !
و فجأة وجدته ملتصق بها من الخلف يحيطها بذراع و باليد الأخري يكمم فمها همس بجانب أذنها بصوت يشبه الفحيح
لما تيجي تطلبي المساعدة يا آنسة في بلد أجنبي أصرخي بالأنجليزي..و لو عايزة تعيشي أصلا متصرخيش ما أخبيش عليكي أنا واحد سفاح و بمۏت في القټل الصراحة !
صدرت شهقه مكتومه منها ليبتسم هو بمكر و ظفر و من ثم يبتعد عنها أستدارت مطالعه إياه پصدمة قبل أن تهتف ببلاهه و أستنكار
يعني أنت مش ظابط مخابرات و جاي تنقذني زي ما بشوف في الروايات !
لأ..و ياريت تطلعي من عالم الروايات اللي لا بيقدم و لا بيأخر دا !
لا معلش أحنا متفقناش علي كدا !
نعم !
أية أنت هتصدم و لا أية..قولت مش لاعبه أنا كنت عامله حسابي علي ظابط مخابرات مش تقولي سفاح طب أفرض مثلا يعني حبيتك و دا وارد
متابعة القراءة