عشق قصه مشوقه الجزء الثاني والاخير
المحتويات
قاسم وعن تاريخه النسائى المشرف..
بينما في مكان آخر كان قاسم يجلس في التاكسى بجانب جودى وهو لا يصدق ماحدث.
جودى ايه يا قاسم سرحان في ايه.
قاسم انا لحد دلوقتي مش مصدق انى سمعت كلامك وسيبت عربيتى وركبت تاكسى كده عادي.
جودى بحماس اسمع منى... هتتبسط... المواصلات بتحلى الخروجه.. كان سائق التاكسي كالعاده يستمع لحديثهم وكالعاده فى اى سائق مصرى اصيل يتدخل فى الحوار ويندمج فى الحديث كأنه يعرفك من سنين وليس من خمس دقائق فقط.
جودى بحماسقولول يا عموا.
السائقاسمع منها يا أستاذ...
قاسم بذهول انت بتكلمنى انا. ثم نظر لجودة التى نظرت له باستنكار قائلهايه فى ايه.
قاسمبتكلم كده كأنه عارفنا.
السائقيا استاذ ده مصر كلها اوضه وصاله.. منفده على بعض.
اتسعت اعين قاسم بزهول وابتسامه من هذه الشقيه التى تتعامل بمرح وتعلم لغة ولاد البلد.
السائقبالك انت يا استاذ لو خرجت بالعربيه... ايه اللي هيحصل.
قاسمايه اللي هيحصل.
السائقولا حاجة. ولا هتحس بحاجة ولا اى جديد.. لكن اما تنزل وتركب مواصله مع واحد زيى زلا غيرى وتغير وشوش واماكن وتكلم ده وتكلم ده... بتفرق.. اسمع الى بقولك عليه.
جودى هتتبسط اسمع منى.
بعد قليل توقف بهم التاكسى أمام شارع به عربات الشباب للطعام.
قاسم هناكل هنا.
جودى امممم هتتبسط.
قاسم اوكى نجرب.
فى مكتب المحاماه الخاص بوالدة قاسم دلفت دنيا بخطى ثابتة واثقه وهى تحاول استجماع كل خيوط اللعبة في يدها.
دنيا صباح الخير.
السكرتيرهصباح النور.
دنياممكن اقابل استاذه نوال.
السكرتيرهفى معاد سابق.
دنيا بثقهلا بس قوليلها دنيا السواح صديقه قاسم بيه مهران.
وبالفعل دخلت السكرتيره وبعد دقيقه خرجت وهى تسمح لها بالدخول. اخذت دنيا نفسا عميقا بثقة ثم دلفت للداخل بكل ثبات.
دنيا بارستقراطيه أهلا بيكى ياطنط. فكرانى.
اشارت لها نوال بالجلوس فجلست بهدوء وفخامه كانت تريد ان تظهر لها انها النموذج المشرف الذى يمكن ان يحمل اسم قاسم مهران وذلك كان الهدف الاول للزيارة.
نوالطبعا فكراكى وعارفاكى.. ثم وضعت قدم فوق الاخرى وتحدثت باسلوب محاميه مخضرمهبس اللى مستغرباه ازاى سبتيه لبنت تانيه.. ابتسمت دنيا فيبدو ان مهمتها ستكون اسهل قليلا عما توقعت فالواضح ان والدته ليست راضيه عن هذه الصغيره.
وبذكاء نوال عرفت ان من أمامها ليست بالهينه فقالتفعلا بنت كويسه.. قاسم عمره ماهيغامر أبدا.. رأت نوال وجه دنيا وهو محمر حقدا فابتسمت فهى قدمت لتبيع المياه في حارة السقايين وهذا أيضا ما ادركته دنيا سريعا فقررت اللعب على المكشوف.
دنيا افهم من كده ان حضرتك موافقة على ارتباطهم.
نوالاه... ليه لا... ادركت دنيا ان نوال تريدها ان تنطقها بلسانها. صرت على اسنانها پحقد ولكن لا بأس ستفعل اى شئ للوصول لقاسم مهران.
دنياايوه بس حضرتك انا اللى المفروض ابقى خطيبته. انا انسبله.. توقفوا عن الحديث لثوانى كانوا ينظروا لبعض فقط. الى ان تحدثت نوال قائلهانتى وشطارتك. رفعت دنيا حاجبها بعدم فهم.
فاوضحت نوال بخبرة وذكاء محاميه متمرسهعايزه تفهمى. اوكى.. انا ام وبحب ابنى جدا.. وإن كنت مش موافقة على جودى فده لانى خاېفه فعلا من فرق السن مش هسمح ان قلب ابنى يتكسر عشان حب مراهقه وده اللى حاولت افهمهوله. ولازم تفهميه انتى كمان.. هى فعلا مش من مستوانا ولا مجتمعنا بس لو ابنى مبسوط. اتس اوكى.. عايزه تلعبى.. العبى.. المهم أن ابنى يطلع هو الكسبان.. ولو انتى فعلا الانسب له انا موافقة. ابتسمت دنيا بنصر ثم وقفت لتحى نوال شكرا ليكى يا طنط... انا هعرف ازاى ابعدها عنه.. وقاسم هيطلع كسبان.
همت للمغادرة ولكن قبل ان تخرج قالت نوالدنيا لو ابنى اتاذى صدقينى هتواجهينى انا.... اي ان كانت نوع الاڈيه ايه. سامعه. اماءت لها دنيا بثقة وغرور ثم خرجت وهم تبتسم بنصر. 1
بينما قاسم وجودى يستمتعون بوقتهم جدا وكم كان قاسم سعيدا بهذه النزهه.. جلسوا لتناول الطعام فطلبت له جودى شاورما سورى وبطاطس مع الكاتشب الحار. كانوا يجلسون على مقاعد خشبية على النيل فى الهواء الطلق وبحانبهم العديد من الأشخاص والاسر قصدت هذا المكان كفسحه. جاءت من بعيد اسره لتتناول الطعام فلم تجد مقاعد فارغه اقتربت السيده الكبيره تستأذن منهم لتشارك الطاوله هم قاسم بالرفض ولكن تفاجئ باسراع جودى بالموافقه نظر لها باستنكار ولهولاء اللذين جلسوا كان موافقتها امر مفروغ منه.
قاسمايه ده يا بنتى.
جودى ايه فى ايه.
قاسمعادى كده.. يقعدوا معانا عادى.
جودى اه عادى... الناس لبعضيها.. ماحنا لو مكناش لاقينا مكان كنا هنقعد
متابعة القراءة