عشق الفقراء قصه حصريه
المحتويات
عشان تاخدوا حذركم
ردت شوق وهي تستنكر ذلك الهراء الذي تسمعة
قالت..وانت بقي عايزني اصدق التخاريف بتاعتك دي
نظر اليها غانم باذدراءثم قال ساخرا
والله لو مش عايزة تصدقي براحتك
لكن انا لو منك اصدق واحذر كمان
لانك انتي الوحيدة الي مرسل لكي ټهديد صريح في الرسالة
ردت شوق مدعية عدم الاكتراث
قالت..لازم تعرف يا غانم اني عمري ما خۏفت ولا هخاف .. وتركتنا وذهبت
وكان قد مر الاربعين علي ۏفاة شاهين..
و في خلال ذلك الاسبوع
كان غانم يغدق عليا الكرم والحنان
و بصراحة انا قلت بيني وبين نفسي
بانه يبدوا ان غانم قد خاف من رسالة شاهين وبدء يطيع الاوامر كي لا يصاب بالاذي..
ولكن شوق كانت بعكسة تماما
حيث كانت تزيد من كرهها وعداوتها لي
فا قد انتهزت شوق غياب غانم
واتت ببعض الرجال الذين يعملون عند ابيها المليونير
ليجبروني علي الخروج من المنزل بلا عودة
والا ستجعل ابيها ذو النفوذ الواصلة لعڼان السماء .
.ان يلقي بي الي ما وراء الشمس..
ولكنني حينها اخذت ابكي واتوسل لها ان تتركني في المنزل لانني ليس لي مكان اخر اذهب اليه
بل ولن تشعر بوجودي اصلا..
ولكن التكبر ..والعنفوان ..والجبروت ..والغرور.
والاهم من كل ذلك اتكائها علي نفوذ ابيها ومالة ومكانتة
قد جعلها تستقوي عليا وترفض توسلاتي لها
وقالت بكل تعالي..
انتي عايزة تنتظري غانم عشان تصعبي عليه
وساعتها يقولي سيبيها يا شوق حرام
لكن انا لا هيهمني كلام غانم ولاغانم نفسة..
وبردوا هطردك بره
في تلك اللحظة صعبت عليا نفسي
وقررت ان اتحداها
وارفض الخروج حتي يعود غانم من الخارج
واري ماذا سيقول
ووجدتني اقف امامها واصرح لها بحقيقتها
لاحجم غرورها
قلت.. انتي انسانة مغرورة وفاكره انك هتتحكمي في الجميع
لمجرد ان ابوكي غني و عنده نفوذ
والدليل ان غانم عايش معاكي
بسبب المصالح المشتركة بينه وبين ابوكي فقط
لكن لو مكنش ابوكي في الصورة مكنش غانم اتجوزك اصلا...
وبمجرد ما قلت لها ذلك الكلام
وجدتها تامر هؤلاء الرجال
بالاتي
قالت..بقولكم ايه يا رجالة
دي واحدة ساڤلة وبتتحداني ...
وعايزة تقعد في بيتي ڠصب عني....
عشان كده ..
عايزاكم تغتصبوها ..وتبهدلوها
وبعد ما تنتهوا منها عايزاكم ټكسروا عظمها عشان متقدرش تقف علي رجلها تاني
ولا تقدر ترجع هنا مره اخري
وبالفعل بدء الرجال بالھجوم عليا
وكنت لا اجد شيئا ادافع
به عن نفسي في وسط تلك الذئاب البشرية سوي الصړاخ
ولكن حتي الصړاخ لم يثنيهم
عن ما كانوا ينون فعله معي
وضعت يداي علي راسي لكي لا اراهم وهما يفترسونني
وكنت قد جلست بوضع القرفصاء..
ولكن اثناء ما كنت اضع يدي فوق راسي
سمعت صړاخ وجلبة وضجيج
ولم اشعر بان احدا قد لمسني..
وعندما فتحت عيني وجدت مجموعة من الكلاب الشرسة
تقطع هؤلاء الرجال
بل واخذ كلب منهم يمسك بذراع شوق سلفتيوكنت اراها وهي تصرخ
حتي انقذها احد الرجال ودخل بها الي داخل المنزل واغلق الباب
اما انا فقد وجدت من يحتضنني
وياخذني بين زراعية ويستر جسدي بملابسة
ونظرت لتلك اليد الحانية لاكتشف انها لتلك المراة غريبة الاطوار
وعندما نظرت لها
وشكرتها
وجدتها تبتسم لي لاول مرة
وهي تقول..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
وكان واضح انها كانت تكرر نفس الكلمات
التي كنت قلتها انا لها اثناء ما كنت بعطي لها الطعام
فا قلت في نفسي انهاقد تكون تهذي
نظرت لها وانا اتعجب منها ومن تصرفاتها الغير مفهومة..
فسالتها
قلت..انتي الي طلقتي الكلاب علي المجرمين دول عشان تنقذيني صح
فا وجدتها تبتسم نفس الابتسامة ...
وتكرر نفس الجملة
قالت..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
ومره واحده لقيتها قلبت وجهها
وهي تستمع لصوت محرك سيارة قادمة
وقامت مسرعة واخذت من علي جسدي ذلك الغطاء التي كانت تسترني به
وجمعت كلابها لتعود لبيتها قبل قدوم تلك السيارة..
واخذت اتحقق من تلك السيارة القادمة نحوي
وانا اتعجب لهروب تلك الجارة غريبة الاطوار عند سماعها لصوت محرك السيارة..
وعندما اقتربت السيارة اكتر
اكتشفت بانها
سيارة غانم..
وكنت انا في تلك اللحظة ملقاة خارج المنزل علي الارض
وكانت ملابسي ممزقة وبجانبي بعض الرجال الذين افترستهم الكلاب..
وكانو ينامون بجانبي علي الارض..
فا نزل غانم سريعا من سيارتة
بعدما فجعة ذلك المشهد
واتي مهرولا اليا
وهو في قلق بالغ
قال..مالك يا شهد ايه الي حصل
ومين عمل فيكي كده
فا شرحت له كل ما حدث
واخبرتة بان شوق طردتني خارجا
وقد اتت بهؤلاء الرجال الذين يعملون عند ابيها ليفترسوني في
متابعة القراءة