كبش فدا قصه كامله
9وانا صغيره كان ابن عمتي بيحبني كبنته جدا وكان عريس جديد ونازل من ليبيا هو ومراته واسرته يتفسحوا عندنا في اسكندريه في يوم من الايام كان عندنا في البيت وصمم انه ياخذني عنده بيت عمتي اللي هما ماجرينه واقعد معاهم كام يوم بس ابويا رفض بعد كده هو ما سكتش من كتر تعلقه بيا وانه حبني وعايزني اقعد معاهم جالنا نفس اليوم بالليل الفجر وندى على بابا من الشارع وبابا طلع له من الشباك ساعتها قال لبابا نزل لي البنت يا خالي افسحها مع مراتي وهرجعها لك وابويا فعلا وافق ونزلني يوميها اخذني انا ومراته وقعدنا على البحر وجاب لي ايس كريم وفسحني وخلاني اصورهم بالكاميرا بتاعته مع اني كنت صغيره جدا لكن حسيت ان مراته مش طايقاني وكل ما يكلمني او يهتم بيا كانت بتقلب وشها عليا وعليه وانا اخذت بالي لان كان عندي ساعتها ست سنين بس قلت يمكن طنط متضايقه من حاجه انا برده مش فاهمه قوي وبعد ما خلصنا الخروجه والمفروض يروحني لكن هو اتصل ببابا واتحايل عليه ياخذني معاه اسبوع وقال له ما تخافش عليها هشيلها في عيني وبابا وافق اليوم ده انا روحت معاهم البيت وزي ما قلت لكم هو نازل مع اهله يعني عمتي موجوده وعيالها كلهم مع بعض في نفس الشقه اللي هو نازل مع مراته فيها رحت عندهم وسلمت على بنات عمتي وعمتي وعشوني ونمت وقضيت معاهم يومين تمام وما فيش حاجه ثالث يوم عمتي نزلت راحت مشوار تشتري حاجات وكانت هتتاخر اول ما نزلت من باب الشقه لقيت بناتها بيتصلوا بواحده صاحبتهم ساكنه معاهم في نفس العماره واللي فهمته من المكالمه انهم عايزين هتطين عيشتنا وانا كل ده ما اعرفش هم هيعملوا ايه ولا ايه اصلا الحاجه اللي تخلي عمتي تعمل مشكله ودي صاحبتهم عادي بس عمتي كانت صعبه جدا وجباره والناس كلها بتعمل لها 1000 حساب ولاني كنت طفله بريئه مش فاهمه بيحصل ايه كان عندي فضول اعرف صاحبتهم
دي جايه تعمل ايه فعلا جت واول ما جت لقيت بنات عمتي طلعوا ويجروا فتحوا لها وراحوا على المطبخ يعملوا قهوه طب ايه المشكله لحد دلوقتي مش فاهمه دي قهوه عادي يعني هم مش بيشربوا حاجه حرام بعد ما خلصوا القهوه لقيتهم بيعملوا حاجه انا كطفله كنت اول مره اشوفها قلبوا الفناجيل كلها وسكتوا كان في سقوط قاټل لو رميت دبوس على الارض هيرن وكلهم ما حدش بينطق وانا قعدت جنب صاحبتهم كانت مغمضه عينيها وبتقول حاجات غريبه في سرها وبتحرك شفايفها ما كنتش عارفه هي بتقول ايه بس شفايفها بتتحرك ساعتها حسيت احساس غريب مع اني ما كنتش خاېفه حتى