البريئه المذنبه كامله
المحتويات
وخالى مسعد اصلا مقاول معروف ...
... ده هتبقى ڤضيحة بجد بقى ...
... ولا ڤضيحة ولا حاجة احنا هنكلم خالى مسعد بس وانت عارف انه راجل محترم اوى اهو يعس كدة عن أى شقة اتأخرت الشهر اللى فات والشهر ده ويمكن نوصل مين عارف ...
.. الموضوع ده كدة هياخد وقت ...
... ولا وقت ولا حاجة ساعة ويكون الفجر ادن وهو بيصلى الفجر حاضر فى الجامع هنكمله بعد الفجر على طول وفى نفس الوقت أى حد يسأل عليها نقول راحت لخالتها لحد ما نلاقيها ...
تفاجئوا جميعا بهذا الخبر كل منهم قد توقع شيئا مختلفا وبالطبع كل التوقعات كانت سيئة للغاية لكن لم يتحدث منهم أحدا جهرا بما يعتمر بعقله من أفكار
أشرف ووالدته وخاله فقط هم من ذهبوا .
عندما فتحت الباب فوجئت بمن ينقض عليها ليمسك بها من تلابيب عنق الملبس المنزلى الذى ترتديه استغرقت لحظات حتى تبينت انه أخوها
... مش كدة ياأشرف نلم الموضوع من غير فضايح الأول ...
تركها وابتعد يحاول تهدئة أنفاسه التى تتصارع ثم الټفت لها وقال
... من سكات ومن غير كلمة واحدة البسى ويلا معانا .
... من سكات ومن غير كلمة واحدة تلبسى ويلا معايا ...
عادت للخلف خطوتين ووضعت يدها فى خصرها وهى تقول
قال أشرف وهو يضغط على أسنانه وقد وصل لقمة
... إتقى شرط ياإيمان وعدى يومك على خير والله العظيم انا فعلا عندى استعداد أخلص عليكى وانتى واقفة ...
قالت بتحدى ... جرب كدة ياأشرف وانا أوديك فى داهية ...
لم يعد قادرا على تحمل استفذاذها فهم عليها ليضربها فوقف خاله أمامه ليمنعه لكن والدته كانت قد سبقته هى أولا لتطبق بيدها على شعرها وهى تقول
لا تعلم من أين جائتها كل هذه القوة لتمكنها من ابنتها لتضربها بمثل هذا الشكل رغم مرضها من الممكن أن تكون نتاج ما تحمل فى نفسها من ڠضب وقلق وحزن على حال ابنتها مما هيأ لها أن الضړب قد يصلح من حالها
والغريب انه للحظات قد تركها أخوها وابنها لتفرغ ما بها بيدها على الأقل من امرأة لإمرأة لكن للأسف كبيرة السن لم يساعدها مرض السكر على التحمل كثيرا فحين خارت قواها تمكنت ابنتها من تحرير نفسها منها لكن يدها التى حررتها ضغطت أكثر على صدر
لم يتحمل أشرف المشهد الذى حدث فى لحظات كمرور الطيف فإنقض على الفتاة فى حالة من الهياج لصڤعات متتالية على وجهها بكل قوته مما أدمى جانب شفتيها وهى تصرخ مرارا حتى بدأت المارة يلاحظون الصړاخ القادم من النوافذ
لم يترك أخته إلا على نداء خاله والذى لم يستطع حمل أخته ورفعها وحده
رفعها معه وساعداها لتجلس على الكرسى فيما بدأت تستعيد وعيها ببطئ
اعتدلت إيمان بينما كانت منكبة على وجهها على الأرض لتفاجئهم بالصاعقة الكبرى حين زحفت لتصل لهاتفها وتتصل بأحدهم فسمعها أشرف تقول
لمن اتصلت به
... الحقنى يامحمد اهلى هنا وضربونى وعايزين ياخدونى ...
ثم بقت صامتة تستمع لما يقول الطرف الآخر وأغلقت الهاتف بعدما قالت له ... بسرعة والنبى هيموتونى. ..
ثم التفتت لتجد أشرف خلفها وفى عينيه ڼار ڠضب تكاد تحركها مد يده لتقبض على زراعيها قائلا
... مين محمد ده ...
تلجلجت من الخۏف وابتلعت ريقها وقالت
... ده اللى هتجوزه بعد ما أطلق
متابعة القراءة