غزاله بفك الضبع الفصل الثامن كامل

موقع أيام نيوز

ايه الاخبار في البيت ان شاء الله كلو تمام
منزر ابتسم وقال.. يا عم تمام والي بتسأل عليها تمام
وليد قال قاصد يغيظ شاهر..اهم حاجه الي بسأل عليها متعرفش وحشتني قدا ايه
شاهر كان متأكد انو قاصد غزال وبيغيظه وھيموت من كلامو ..بس عمل نفسو مش مهتم ومنزر ضحك وقال..ايه يا عمنا انا اخوها مش نهدى ولا ايه
وليد ضحك وقال..يا عم نسيت بقى عديها وفضلو يتكلمو سوا وشاهر سابهم وبقى يعدل مع العمال ويشوف الي تم
واستمر الحال لحد باقي الاسبوع على ما هو عليه.. كانت غزال بتقرب من شاهر متعمده وكل ما يحاول يقرب تبعده بطريقه مهينه والغريب ان شاهر كان بيتشد ليها مع كل حركه بتعملها
الوضع في القصر كان زي ما هو بيجهزو ليوم فرح حور ومنزر سوا وكل حاجه ماشيه تمام لحد يوم الجواز
اتعملت حفله كبيره جدا والمعازيم من كل انحاء البلد والاحتفال كان ضخم وكل شيئ منسق
وبعد كتب الكتاب كان منزر قاعد جمب نور الي لابسه فستانة الفرح وكانت جمبله جدا بس منزر مكانش بيبصلها كان قاعد بزهق وبيتمنى الوقت يعدي امانور كانت عينها طول الوقت على شاهر وبتبصلو بنظرات غريبه
نفس الحال كان عند وليد كان مضايق من اللعبه الي مش عارف اخرها ايه وبيبص على حور الي كانت قمر حرفيا وكان مضايق جدا انو بيظلمها معاه
سهام بقى قعدت في اوضتها وكانت پتبكي من قلبها وماسكه صوره فرحها مع منزر ومش قادره تنزل وتشوفو بيتجوز
اما غزال بقى كانت قمر الحفله طلعت بفستان يجنن والانظار كلها كانت عليها والكل مبهور بمرات الدنجوان شاهر الضبع الي خطفت كل لانظار ما بين المعجبين والحاقدين
شاهر اتقدم عليها وبقى يبصلها باعجاب شديد مش قادر يخبيه وقال...طالعه تحفه ..حلوه قوي
عزال ابتسمت بضيق وقالت..مرسي..انت كمان مش بطال ..وبصت على وليد قاصده توتره وتضايقو
بعد وقت كان تقيل على قلب الكل انتهى الحفل وكل واحد اخد عروستو وطلع على اوضتو
شاهر كان هينفجر من حركات غزال طول الوقت ونظراتها لوليد وكان حرفيا مخڼوق قلع بدلتو بعصبيه وفضل مستنيها وهو ھيموت من الغيظ ومصر يتكلم معاها مهما كانت العواقب
غزال كانت طالعه السلم وهتروح اوضتها وسمعت صوت بكا شديد وكان من اوضه سهام اتنهدت بحزن ودخلت من غير استأذان وقالت پغضب..انتي هتفضلي كده كتير ..هتفضلي تبكي وتتقهري وهما نايمين في العسل
سهام اتنهدت بۏجع وقالت..هعمل ايه يعني يا غزال
غزال قالت بقوه.. اقل حاجه ممكن تعمليها مع الحربايه دي انو يبات معاكي انتي ليله دخلتها
بقلمي..زهرة الربيع
سهام بصت لها باستغراب وقالت..انتي بتقولي ايه ...ازاي ممكن اعمل كده
غزال ابتسمت بخبث وقالت..انا هقولك ازاي
عند منزر كان في اوضتو هو ونور كان بېدخن بتوتر شديد وهو بيفكر في سهام وبيتمني لو قدر يشوفها كانت عنيه على الباب طول
تم نسخ الرابط