قصه جديده لانجي عادل

موقع أيام نيوز

ساعتها بابا ضحك وقالى دى لسة صغيرة يابنى...وبعدين هو انت لسة اتخرجت لما تفكر فى الجواز....ووعدنى انه هيجوزنى ليكى ....ولما كبرتي ودخلتى الكلية ساعتها بابا راح فاتح والدك فى الموضوع بس هو قال انه عايزك تركزى فى دراستك وانى اتقدملك لما تخلصي ....ولما خلصتى كلية كنت ناوى اتقدملك علطول بس حصلت حاجة اخرتنى...عرفنا ان مصطفى بقي مدمن مخډرات ساعتها بابا تعب وراح المستشفى....ومصطفى دخل المصحة يتعالج ...ولما بابا خرج من المستشفى قرر انه نروح ونتقدملك وبعدها عملنا الخطوبة وانا طلبت ان احنا منطولش....منا مستني بقالي سنين وعملنا الفرح و مصطفى محضرش عشان كان لسة بيتعالج وفضل فيها 4شهور لحد ما جه النهاردة...انا كنت طاير من الفرحة كنت ناوى اعترفلك بحبي و خصوصا انك بقيتى حلالى ...بس لما قولتيلي يومها انك محتاجة وقت عشان تاخدى عليا...انا اترجعت وخصوصا أن فترة خطوبتنا كانت صغيرة ...ومعرفتيش تتعرفى عليا كويس ...اجلت الموضوع وقلت فرصة علشان اخليها تحبنى زى مانا بحبها ....بس النهاردة لما الدكتور قالى انك حامل ساعتها انا حسيت أن قلبي اتكسر وأحلامي اټدمرت.
جورى بدموعمن 4شهور سارة صاحبتى اتصلت بيا وقالتلى ان مامتها تعبانة وعايزانى اقعد معاها عشان راحة مشوار...رحتلها البيت وشوفت مامتها واطمنت عليها ...وهى قدمتلى عصير عشان اشربه ....شربته وبعدها هى قالت انها هتمشي...وبعد ما مشيت ب دقايق لقيت نفسي دايخة جامد وبعدها اغمى عليا ....بعدها صحيت لقيت نفسي على السرير مكنتش عارفة انا ايه اللى جابنى هنا....وبعدين لقيت نفسي مش لابس هدومى انا اټرعبت وعيط عشان كنت عرفت انا ايه اللى حصلى لبست هدومى بسرعة ... وروحت البيت ...بعدها حاولت اتصل بسارة بس مكنتش بترد عليا سألت عليها صحابها من الكلية محدش كان عارف عنها حاجة....عقلي كان رافض ان صحبتى اللى كنت مستعدة اعمل اي حاجة عشانها تعمل فيا كده....ساعتها خۏفت اقول لبابا عشان هو عنده القلب ومكنش هيتحمل ....ولما اتقدمتلى انا كنت مقررة اقولك بس ....بس معرفتش...
وبعد ما اتجوزنا انا كنت ناوية اقولك واعرفك...بس كل مرة كنت بقرر اقولك مكنتش بقدر ...لحد النهارده انا.
فى غرفة مصطفى
رشدىانت كنت بتحب جورى يا بنى
مصطفى بكذب لا يا بابا انا كنت شايفها مناسبة بس مش اكتر.
رشدىطمنتنى يابنى...وعموما بكرة تلاقي بنت الحلال اللى تحبها.
مصطفى إن شاء الله.
رشدىطب انا هسيبك عشان ترتاح.
خرج رشدى ليتنهد مصطفى بحزن وعقله مليئ بالعديد من الأسئلة ليقطع شروده رنين هاتفه.
مصطفىالو يا سارة...خير.
سارةمش عيب لما تتطلع من المصحة ومتتصلش بيادحنا بينا عيش وبدرة يا جدع.
مصطفى سارة انا مش فايقلك خالصورقمى ده تنسيه فاهمه.
سارةطب بص بقى يا مصطفى يتجبلي 150ألف جنيه...ي إما اخوك الحلو هيعرف باللى عملتوا فى مراتوا...سلام.
أغلقت الهاتف بينما مصطفى كان فى صدمة كبيرة من ټهديدها فهو إلى حد الآن لا يعرف إذا علم أخاه بما حدث لجورج ام لا ..وإذا علم لماذا لم يطلقها إلى الآن.
مصطفى بتصميمانا لازم اقول ليوسف على الحقيقة قبل ما سارة تقوله.
بينما يوسف الذي صدم مما قالته جورى
يوسف پصدمةانتى بتقولى ايه!!
جورى بدموعده اللى حصل والله انا مكدبتش عليك فى حاجة...ولما كنا عند الدكتور وسألتني عن ابو الطفل قولتلك معرفش فده عشان انا معرفش هو مين لحد دلوقتى فعلا.
يوسف طب وسارة صحبتك دى فين دلوقتى
جورىمعرفش...انا من بعد اللى حصلي وانا معرفش عنها حاجة وكمان لما حاولت اتصل بيها لقيت خطها اتقفل.
يوسفطب وسارة دى عندها اخوات ممكن يكون أخوها عمل فيكى كده بما أن
ده حصل فى بيتها.
جورىلاء...سارة
تم نسخ الرابط