اسر ورنا الفصل الحادعشر كامل
الواقع... هيقعد معايا شوية و بعد كده يشوف غيري
يلهواااي... اتهدي يا رنا... ارجوكي اتهدي
شوفتي اهو ! حتى انتي عيزاني ارضى بوجود طليقته و ابنه... بس انا مش هوافق على وجودهم مهما حصل... طالما كلكم بتقولوا نفس الكلام يبقى اتطلق منه و نخلص
لا يا حبيبتي... بالعكس انا نفسي يخلف منك انتي... لاني شايفة حبك له في عيونك و في كل كلمة بتقوليها... و انتي هتصونيه و تحطيه جوه عيونك...
اه فعلا آسر غبي... تاكلي كيكة
ياريت... انا اصلا جعانة اوي و بمثل عليهم اني مكتئبة... انا قال اكتئب بسببها قال... يارب تتحرق كده و اشوفها فحمة متفحمة كده مكان ما هي قاعدة... قولي آمين يا ماما...
آمييين...
اجي اساعدك في المطبخ
تعالي...
روحتي فين بس... منك لله يا نهلة اهي طفشت بسببك... الاقيها بس و هاجي اطردك...
ركن سيارته جانبا... مسح وجهه بيديه و تنهد بتعب... فتح هاتفه على صورتها و ظل يتأمل فيها... تذكر قبلته لها و ابتسم... تذكر ذلك الإحساس الجميل عندما اقترب منها...
رن هاتفه و كانت سهير... رد عليها
نعم يا ماما
رنا مراتك جاتلي البيت...
بجد ده انا بلف عليها من بدري...
توقعت انها مش هتقولك انها هنا عشان كده اتصلت عليك... على اد ما هي متعصبة و بتولع من جواها لكن محتجاك جمبها... تعالى...
جاي حالا...
اغلق هاتفه و ضغط على الفرامل و انطلق...
يتبع ....