اسر ورنا الفصل الثالث عشر كامل
المحتويات
نفاذ صبرها على هذان الاثنان و خرجت... ضحكوا هم الاثنان
خلاص صدقت الفيلم اللي عملناه دلوقتي قدامها... إلحسي الكاتشب اللي على ايدك ده...
اكلت رنا الكاتشب الذي على يدها
الطباق اتكسروا
لا... الحمد لله كلهم بلاستيك... بس ايه ده... انت خاېف منها بجد
اه طبعا خاېف منها...
ليه دي كيوتة اوي...
خلاص... اللي عملته ده همسكه ذلة عليك...
براحتك... بقولك... خلاص كده اتصالحنا
ههه نكتة حلوة...
قالتها ثم ازاحت شعرها للخلف... اخذت الطبق و المعلقة و خرجت... مسح آسر وجهه بيديه و قال
عاد آسر و جلس معهم... و سهير في النصف بينهم كما هي...
بصي عشان انا دقة قديمة شوية... انا بعمل الفطير و اقطعه حتت كده... احطه جوه طبق و بحط عليه اللبن... بتحبي انتي الطريقة دي
اه بحبها... ماما دايما كانت بتعملهالي و انا صغيرة...
و انا عملتهالك اهو لما كبرتي... يلا كلي طبقك... خلصيه كله...
ما تااكل... هو انا منعتك !
ايه العڼف ده... حبيتي رنا خلاص و آسر بقا فستك...
لا والله بحبكم انتوا الاتنين... و انت يا آسر هحبك اكتر لما تصالح مراتك...
مش راضية تتصالح...
اتصرف...
ضحكت رنا... نظر لها آسر بحدة ف ابعدت عيناها عنه... اكلوا سويا و أيضا دردشوا مع بعضهم... انتهى العشاء و ذهبت سهير للنوم و كذلك رنا و آسر...
ليه
ما انا مش هشاركك في البطانية... كفاية اني هنام معاك على نفس السرير...
ما انا بحط مخدة في النص...
بصحى بلاقيها مرمية على الأرض...
في الليل الجو يبقى تلج... ف البطانية مش بتدفي لوحدها... ف بستعين لحضنك عشان اتدفى...
طيب... المهم هات بطانية زيادة...
ما هي عارفة اننا مټخانقين...
بس عند النوم الخصام بيروح...
بيروح فين
بيروح عند امه...
ههه ظريف اوي...
اخلصي يا رنا و نامي...
اوووف... طيب ماشي... استلقت رنا على السرير و وضعت الوسادة في النصف و أشارت لآسر بإصبعها و قالت بتحذير
هتعملي ايه
هقطعك و احطك في كياس سودة...
اهون عليكي
يا عم اتلهي...
قالتها ثم سحبت الغطاء عليها... ضحك آسر و استلقى في الجانب المخصص له...
ممكن متدنيش ضهرك كده و تلفي تبصيلي...
عايز ايه
عايز انام و انا ببص في عيونك...
ممحون اوي...
طيب لفي بصيلي...
لا...
طيب ماشي... استحملي نتيجة كلامك...
قالها ذلك ثم حرك قدمه بإتجاه قدمها و لامسها... ڠضبت رنا... امسكت الوسادة و إلتفتت إليه ضړبته بها
رجلك ساقعة يا غبي... مليون مرة قولت رجلك دي تبعد عني !!
ضړبته مجددا بالوسادة... اما هو لم يكف عن الضحك
خلاص اهدي... أنا آسف...
بارد !!
قالتها ثم اعادت الوسادة تحت رأسها و نامت...
ما انا مش عارف انام و انتي زعلانة مني كده...
اتخمد يا آسر... اتخمد...
طيب هتخمد... الأول... هاتي بوسة...
احلام العصر... نام يا آسر...
هنام اهو... يخربيتك نكدية...
بتقولك حاجة
بقولك هتخمد اهو...
ياريت بقى تتخمد بجد و تبطل صداع...
بتخمد اهو...
عم الصمت بينهم... كل واحد منهم يظن ان الآخر نائم... لكن هما الاثنان مستيقظان... تحرك آسر بهدوء... امسك الوسادة التي في منتصف السرير و ألقاها على الأرض... رأت رنا ذلك و لسه هتعترض... وجدته يلف يداه حول بطنها و يحتضنها إليه... حاولت الابتعاد عنه و قالت
آسر... ابعد...
حاولت انام و معرفتش... كده هنام كويس...
يوووه... يا آسر ابعد... !!!
ليه خاېفة تضعفي
انت متستاهلش حضڼي ده... لانك مشيت بنفسك...
لحظة غباء... اسألي امي اهي و هتقولك بنفسها... ساعات بعمل شوية مواقف غبية كده ملهاش أساس...
متابعة القراءة