قصة الدكتورة كامله

موقع أيام نيوز


فجأة برقت پصدمة و
_ مروان!
هو أنت
أبتسم بكل هدوء.. شوفت القدر..
_ طب.. إحنا فين
إحنا وصلنا..
_ إزاي دا
انا كابتن سباحة أصلا  و حاولت أعوم بيك لحد ما ربنا أكرمني و لقيت خشباية و إبديت أسحبك بيها.. لإن دراعي كان إتدمر ساعتها...
بصتله بحرج و قالت بصوت متردد..
_ طب.. هنروح فين 
عندك مكان هنا فتركيا
_ كل حاجة فشطنتي و هي ڠرقت دلوقت!

إبتسم لها بكل هدوء و قال برزانة واضحة عليه بعد ما قام من مكانه...
_ يلا بينا..
على فين..
_ على شاطئ الهوى..
اي
_ هنخاطر.. مفيش وقت!
بصلها بحماس مرة تانية و قالها...
_ مستعدة
إبتسمت بخفة و هزت راسها..  قالت
من غير لمس!
قالتله بثقة كبيرة
سمعت الهمس اللي بينه و بين نفسه بس مرضتش تتكلم و تبين إن هي سمعت عشان متتحرجش أكتر...
فجأة قالها بصوت عالي
يلا عالأتوبيس دا..
_ بتهزر!!!!!!
لا يلا ورايا!
محستش بنفسها إلا و هي فوق الاتوبيس حرفيا..
_ طب اي
قالها و عيونه باصة ناحية إيده اللي هي كانت ساندة عليها...
_ إحم شكرا...
الشكر لله!
و سند على الاوتوبيس بكل أرياحية....
ليلا..
راح عشان يكلمه زي ما قالها بس الغريبة إن الراجل رحب ترحيب كبير ليه... إستغربت بس اللي كان هاممها تغير هدومها اللي نشفت عليها...
_ دكتور لارين الراجل قالي هيتصرف لينا فأوضتين.. انا شرحتله الوضع يعني و قالي و لا يهمك..
كان نفسها تسأله ليه الراجل كان مبسوط بيه كدا بس عطست جامد لدرجة 
و بعد وقت مش قليل...
_ لو محتاجة حاجة بلغيني!
شكرا ليك بجد...
قالتها و هي نابعة حقيقي من جواها و هي حاسة أن في حاجة جميلة حصلتلها رغم المخاطرة الي اتعرضتلها معاه بس... كلها أقدار...
دخلت خدت دش و بعدها نامت عالسرير بكل إرهاق...
بعد إسبوعين.
حاجات كتيرة أتغيرت زي انها حاولت تدبر قرشين و كمان دفعت حق غرفة الفندق بنفسها..
سرحت فيه أيوة هي أعترفت أن جواها حاجة ليه.. و من ساعتها و هي بتتجنبه نهائي.. بس طبعا مش بتقدر تقاوم تفاصيله اللي اتحفرت جواها مع الوقت.....
فاقت من سرحانها على خبط عالباب.. قامت تفتح و نسيت أنها حاطة روچ.. كان مخليها حاجة خواجة يعني...
فتحت بلا مبالاة لكن عقدت حواجبها و هي بصاله..
_ إنت جاي هنا ليه
لاحظت أن نظراته مرتبكة شوية لما وقعت عليها و لكن قال بعد ما شال عينيه من عليها و بص فالارض..
_ في
 

تم نسخ الرابط