المستشفى قصه كامله

موقع أيام نيوز

 

متزوجون من خمسة عشر عام ولا ينجبوا وأنهم من الطبقة المخملية فوالده الجديد كمال رجل أعمال كبير ويحب زوجته شهيرة بشدة.

..بقلم زينب سعيد

ليمر عامان وقد تغيرت حياته للأفضل معهم حتي جاء اليوم الموعود الذي تعود ذكريات خالد لتهاجمه من جديد .

في أحد الأيام. 

أخبرته والدته شهيرة أن صديق والده وإبنه سيأتون لزيارتهم وأنه سيسعد كثيرا باللعب مع الطفل لينتظر بتشويق عائلة صديق والده.

ليأتي والده من الخارج ويناديه ليعرفه علي صديقه وإبنه.

كمال بإبتسامة تعالي يا خالد أعرفك علي صاحبي.

خالد بإبتسامة حاضر يا بابا.

ليخرج مع والده للجنينة ليجد طفل صغير يجلس علي الأرجوحة ورجل يجلس ويعطيه ظهره.

كمال بفخر وده بقي خالد أبني إلي قولتلك عليه.

ليلتفت له صديق والده بإبتسامة أهلا يا حبيبي.

لينظر له خالد پصدمة ...!!!

في منزل الدادة خديجة.

تجلس تنظر عودة حياة لتسمع جرس الباب يطرق

في شقة الدادة سهير.

تجلس الدادة أمام التلفاز بعد إنتهائها من تحضير الطعام في إنتظار عودة حياة من أجل تناوله سويا .

لتحدث حالها بحزن للدرجادي يا فارس آن هونت عليك تطردني حتي ما كلفتش خاطرك تطمئن عليا ماشي يا فارس ربنا يسامحك.

ليرن جرس الباب لتنظر الباب بإستغراب فمن سيأتي لهم فحياة معها مفتاحها الخاص وهذا ليس موعد رجوعها من الأساس.

لتقف وتفتح الباب لتفاجئ بفتاتين لا تعرفهم لينظروا لها الفتاتين بإبتسامة ثم تتحدث إحداهما حضرتك دادة سهير صح.

سهيربإستغراب أيوة أنا أنت مين يا بنتى.

نهال بهدوء أنا

 

________________________________________

نهال صحبة حياة ودي نهلة مرات أخويا.

الدادة بعتاب أهلا وسهلا أتفضلو.

ليدخلوا ويجلسوا سويا بصمت تام لتتحدث الدادة بهدوء تشربوا أيه يا بنات.

نهال بهدوء ولا أي حاجة خليكي مستريحة.

الدادة بنفي لأ ميصحش ولا عشان البيت مش قد المقام.

نهلة بهدوء لا متقوليش كده يا دادة أحنا لو عايزين نشرب حاجة هنقولك.

الدادة بقلة حيلة زي ما تحبوا .

نهال بإستفسار هي حياة فين نائمة ولا أيه.

الدادة بهدوء لأ مش نائمة دي في شغلها.

نهلة بإستغراب شغل أيه.

الدادة بهدوء الصيدلية إلي كانت شغالة فيها.

نهال بهدوء تمام يا دادة طيب هي هترجع إمتي ولا هتتأخر.

الدادة بهدوء قدامها ساعة.

نهال بهدوء تمام يا دادة ممكن نستناها هنا أو لو وجودنا مضايقك ننزل نستناها تحت.

الدادة بعتاب وده ينفع بردو ده بيتكم.

نهال بإبتسامة تعيشي يا دادة.

ليصمتوا ثلاثتهم لتنظر الدادة لنهلة قليلا فهي تشبه فارس لدرجة كبيرة.

لتتحدث نهلة بإستفسار من تحديقها أيه يا دادة في حاجة ولا أيه حساكي بتشبهي عليا.

الدادة بهدوء يعني حساكي شبه حد أعرفه.

نهلة بإبتسامة شكل فارس .

الدادة پصدمة..

... بقلم زينب سعيد

في منزل والد حياة.

تجلس صفية تشاهد التلفاز بغيظ شديد فهي تخشي أن يفكر زوجها في زيارة حياة دون علمها أو أن يحاول بعث أموال لها لتزفر بغيظ فهي كانت تطوت صفحة حياة للأبد لتطلق حياة وتفتح صفحتها مرة آخري لكن الغريب في الأمر لم تطلقت حياة ولما طرد زوجها الدادة سهير أيضا يبدو أن هناك لغز في الأمر ويجب عليها حلها كي تعرفنا حدث لتقرر شئ ما وتجلب هاتفها وتتصل بزوجها.

... بقلم زينب سعيد

في شركة فارس.

يجلس فارس يفكر في حياة وما حالها الأن وهل ستوافق علي طلب عز أم لا فهو يقلق عليها بشدة فهو أصبح يشك أن خالد يدبر شئ ما لأذيته لا يهمه ما يريد فعله معه فهو جاهز لكن المشكلة أن يفكر في أن يأذي حياة لكن لو وافقت علي عرض عز الذي طلبه منه فسيكون كل شئ علي ما يرام.

ليطرق الباب ويدخل السكرتير بإحترام شديد ويقف أمام فارس في واحد عايز يقابل حضرتك يا فارس باشا.

فارس بهدوء مش عايز أقابل حد يا محمود أديلو أي معاد وماشيه.

محمود بهدوء عملت كده فعلا لكن هو أصر يقابلك وقالي أقولك أن أسمه حسن الأسيوطي.

فارس پصدمة مين طيب خليه يدخل بسرعة.

محمود بهدوء أوامرك يا باشا .

ليفكر فارس قليلا هل من الممكن أن يكون حدث شئ سئ لحياة لذلك والدها هنا.

ليدخل والد حياة إلي المكتب.

ليحاول أن يتحدث فارس ببرود أتفضل يا أستاذ حسن خير.

يجلس حسن بخجل ويحاول التحدث شكرا يا أبني .

فارس ببرد خير أي خدمة.

حسن بخجل لا متشكر بس كنت جاي أعرف ليه طلقت حياة .

فارس ببرود مسألتش بنتك ليه.

حسن بإرتباك أصلها مش عايزة تقولي.

فارس بسخرية بنتك مش عايزة تقولك جايلي أنا أقولك .

حسن بتوتر أصل الطلاق ده غريب حتي الدادة سهير مشيت مع حياة حصل أيه لكل ده.

فارس بسخرية لو خلصت الكلمتين إلي حفظتهم يبقي يلا مع السلامة.

حسن بتوتر قصدك أيه.

فارس ببرود أنت فاهم أقصد أيه روح لبنتك لو عايز تعرف حاجة.

حسن بإرتباك بعد إذنك ليغادر سريعا لينظر له فارس بسخرية بدل أن يهتم بإبنته ويدير باله عليها يسمع كلام زوجته ويأتي ليتجسس علي إبنته ليزف بضيق الله يعينك يا حياة علي إلي شوفتيه بس أوعدك أني هعوضك يا حياتي عن كل ده.

... بقلم زينب سعيد

في الصيدلية .

تجلس حياة

 

تم نسخ الرابط