قصه كامله
المحتويات
قائلا
لأ .. جاى علشان اعملك اللى انت عايزاه احقق العدالة !
وأكمل وهو ينظر لجسدها الأنوثي متمتا فى سره واللى انا عايزة ثم قال فى تأثر مصطنع
انا هحطها مكان اختى وهسجن رامز وهاخدلها حقها ..
تسارعت الأفكار فى رأسها ولكنها لن تغير وجهه نظرها فأردفت ناظره له
طب وانت جاى تقولى انا ليه ما كنت سجنته وانا كنت هعرف ..
ابدا .. انا جاى اعرفك ان مش كل الرجالة وحشة يا
.. قاهرة الرجال !
ثم إرتدى نظارته الشمسية وسحب سلسلة مفاتيحه متجها للخارج الټفت لها متذكرا وهو يقول بإبتسامة ماكرة
سلام يا .. يا نور
ثم ابتعد عن ناظريها مبتسما نفس ابتسامته الخبيثة بينما جلست هي على الكرسي وتتضارب الأفكار فى رأسها كالموج الهائج .. الثائر منتظرا ان يهدأ .. ولكن لم تكن تعرف انها خطة منتظرا ان تسير عليها لتقع بعدها بين يديه .
داخل إدارة امن الدولة ...
وقف سليم قبالة رامز ېعنفه على فعلته و ...
سليم وهو يضرب رامز بقبضة يده على كتفه قائلا فى ضيق
ينفع اللى عملته ده بتغتصب يا رامز ! طب ما انت عندك مفيش اكتر من العاھړات اية غرضك من كده ادينا محطوطين فى موقف صعب علشان مش عارفين نتصرف معاك بس انا للأسف هضطر اتخذ اجراء ضدك ..
انت بتحاسبنى على ايه ما انت كمان بتعمل كده !
سليم نافيا وبصوت اجش
بمزاجهم مش ڠصب عنهم ..
رامز ببرود
اولا انا مفيش بنت اتحدتنى وطلبت منها علاقة ورفضت .. ده شئ خلانى فى صراع مع نفسى ونارى مبردتش إلا لما اڠتصبتها ..!
تنهد سليم قائلا وهو يهتف بإسم العسكرى و...
خده يا عسكرى وبكره هيتعرض للمحاكمة ..
صر رامز على اسنانة فى حنق من تصرف سليم ولكنه أثر الصمت حتى لا يخسر هيبته فى ترجيه وتوسله ولكنه خسرها عندما اعتدى على تلك البريئة ولكن ما من مفر من انتصار الحق ..
تم ترحيل رامز للمحكمة وتم الحكم عليه بعشر سنوات من السچن المشدد بعد ان عرضت سارة للطب الشرعي امام نظرات آسر المندهشة والغاضبة فيما نظرت سارة لرامز نظرة لن ينساها نظره تجمع من الغل والكره والضعف ما يكفى للفتك به ولا ننسى ان فى عدالة السماء لا تضيع الحقوق بعد ان تتخذ العدالة على الأرض تلك ليست النهاية فلكل ظالم نهاية وعذاب دنيا وآخره وما ادراك من ان يستمع الله لأنين عبد ضعيف فهو المتجبر الذى يثأر لعباده ..!
خرجت نور مسرعة وراء سليم لتعتذر منه عن اسلوبها وعن تخليه
عن زميله من أجل تحقيق العدالة ولكن مسكينة تلك لم تدرى انها نغرات شيطانية يصوبها تجاهها لينال منها كما يشاء !
ذهب منطلقا إلى بيته .. لم تلحق به سئلت عن عنوانه فأعطاها اياه احد المسئولين وانطلقت إلى بيته دون ان تأخذ فى الإعتبار ان خطته تسير على ما يرام !
جاية ليه .. مش انتى حرفيا طردتينى من مكتبك
نظرت لصدره العارى وعضلاته البارزه وشعره المبلل واذدردت ريقها فاحمر وجهها قائلة
احم .. ما انا جايه اعتذرلك عن اسلوبى
جذبها من يدها على حين غره لتسقط بين ذراعيه ثم اغلق الباب بقدميه نظرت له فى توجس وقالت بصوت متحشرج
آآا انت قفلت الباب ليه ..
رد بمكر
انتى فى بيتى .. ميصحش نتكلم وانتى واقفه على الباب كده ..
زفرت فى ارتياح ثم جلست على اريكة عريضة تتوسط ذلك المكان الواسع ذو الديكوارات رائعة التصميم قائلة
يا حضرة الظابط .. انت غيرتلى افكار كتير فى دماغى .. يمكن كانت موجودة .. علشان مكانش ليا تجارب واعتمدت على تجارب صحابي والناس اللى اعرفهم بس
وتنهدت قائلة
مش عارفة ..
جلس قبالتها وارجع خصلة ثائرة من شعرها خلف أذنها ارتجفت أوصالها فأقبض على خصرها مستشعرا اياها هل ستسلم له ام لا
الله يخربيتك .. قطعتيلى الخلف ..!
نزلت بركبتها أرضا قائلة
ودى اخرة قلة الأدب يا حضرة الظابط ..
اجابها نافيا
لا
اخرة قلة الأدب الجواز .. وانا راجل بحب الستر ..!
ارتسمت ملامح عدم الفهم على وجهها قائلة
مش فاهمة ..
اجابها بعد ان نهض من مكانه ولازال مټألما بعض الشئ
تتجوزينى ..
نظرت له فى استنكار قائلة
نعم .. اتجوزك ازاى انت لسه عارفنى من يومين !!
نهض من مكانه فجأة واقترب منها كثيرا قائلا فى رومانسية مصطنعة
اصلك دخلتى قلبى فى اليومين دول وانا قلبى مفتوحلك على البحرى ..
هتفت قائلة
لا والله .. تصدق انا غلطانة انى جييت
امسك بها قائلا وهو يغمز لها
ليه .. ده انا طالب الحب .. الجواز ..
خفق قلبها على الرغم منها حين شعرت بقربه منها على هذا النحو وحاولت ان تتجنب النظر اليه حتى لا يشعر بها
متابعة القراءة