قصه كامله

عليهم مش عايز الصبح يطلع الا وهما عندي ..وبالفعل تحركت جميع السيارت للبحث عنهما..
اما والد نهى فقد جلس مكانه يأخذ انفاسه بصعوبه وهو يتذكر تلك المشاهد التي وصلته لابنته مع سعيد بغرفة النوم والټهديد بنشرها ليفتح ربطة عنقه پاختناق خوفا من الڤضيحه..
علي قرب ليها بقلق انتي كويسه..
هزت رأسها پخوف  يحاول يواسيها يحسسها بالامان بس هي زاد بكائها وعليت شهقاتها .. وهو بيبص ليها ويمسح دموعها اشششش بلاش عياط انا جمبك محدش هيعرف يعملك حاجه نظرت الى عينيه كانتا مليئتان باشياء لم تفهمها 
رن هاتفه واجاب بهدوء ..ثم اغلق الهاتف بعد ان سمع خبر ما
علي بابتسامه احنا هنفضل كده طول اللليل ..
 بحرج..انا اسفه..
علي على ايه الوضع كان عاجبني على فكره بس احنا لازم نمشي دلوقتي..
سلمى نمشي فين..
علي هتعرفي قريب يلااا ..
سلمى لكن ..
علي مالكنش هستناكي برااا تكوني غيرتي وجهزتي حاجتك عشان نلحق ننزل القاهره ..
سلمى القاهره ليه عشان ايه
على مش ملاحظه اسألتك كتييره اوووي..
قام من مكانه خمس دقايق تكوني جاهزه عشان نمشي
سلمى مينفعش بكراا عندي دوام وانعام..
علي هناخدلك اجازه وهتكلمي انعام بكرا تطمنيها يلاا بسرعه.
سلمى في ايه انا مش مرتاحه..
تنهد علي في ان صاحب البيت نزل القسم عمل بلاغ ولازم تلمي حاجتك ونمشي من هنا بسرعه انا عارف انك هربتي من الميتم وهيحصلك مشاكل لو جي البوليس وشافك هناا
خرج وتركها تستوعب اللي حصل وتتسأل هو عايز ايه .. واي اللي حصل ورجعه حد طبيعي كده ..
مرر اللليل عليهم حتى وصلوو القصر ..نزل علي ونزلت وراه سلمى ومعاذ استأذن ومشي
دخل القصر وهي معاه ..
واټصدم بنهى وخاله واقفين مستنيينه وامه معاهم على الكرسي المتحرك..
علي قرب من امه وهو يبص للتنين نظرات كره وټهديد ..باسها وحشتيني ياامي.
بكت امه كده ياعلي تعمل في امك كده ..تسيب مراتك وتجري ورى وحده   جايه من الملجأ منعرفش ليها اصل..
علي بانفعال اي الكلام ده.. اللي بتدافعي عنها..
تراجعت سلمى الى الوراء بحرج وهي ترى نظرات والدته الكارهه لها..
نهى حبيبي ياعلي انت شكلك تعبان اوووي..
دفعها لتسقط ارضا متلمسنيش كفايه سممتي حياتي  ..لحد كده وكفايه..ابوكي فين عمل ايه مع بنته ال
نهى بدموع مصطنعه اهوو بدأ يهلوس تاني ياماما شايفه بعينيك..احنا لازم نتصرف وحالته بدأت تسوء
سعيد پخوف علي حبيبي انت لازم ترتاح..ليدفع الاخر عنه بقوه كفايه بقى كفايه تمثيل انا هتصل بابوكي يجي يتصرف معاكي..انتي والبيه بتاعك...
بلحظه خطڤ سعيد الهاتف منه ونادت نهى رجلان ليمسكان بعلي ويعطيانه حقنه جعلته ينام..
نهى اسفه ياماما بس احنا لازم نساعده عشان يخف ..
ساميه پبكاء يارب يارب ابني ماليش غيره..
سلمى صدمت من اللي شافته وووو
تتبع
مراتي_خاينه 7
سعيد و نهى يحاولو يقنعوا ساميه والدت علي ان اللي بيعملوه ده من مصلحت علي وعلي لازم يخش مصحه عشان يخف..
بالوقت ده سلمى معرفتش تعمل ايه وقررت تهرب قبل مايعملوو فيها حاجه ..
اتسحبت بشويش وخرجت من القصرر وفجأه حست بحد يكتم بقها ويسحبها بسرعه حاولت تقاوم وتصرخ معرفتش..و
ساميه اللي تشوفوه بس المهم ابني يخف ويبقى كويس..
سعيد هيبقى كويس بس لازمه علاج ودخوله المصح هيفيده اووي..
نهى بدموع التماسيح حبيبي ياعلي كان مستخبيلك ده كله فين..
ساميه بتعب..صاحت للخادمه وطلبت ان تذهب لغرفتهاوهي تقول بغصه اللي انتوا شايفينه صح اعملوه المهم علي يرجع زي الاول..وساعدتها الشغاله تطلع اوضتها .
سعيد احنا فى مصېبه هنعمل اي .
نهى كلووو منك قلتلك بلااش شغل مع اللي اسمه سمير بس انت اصريت وادي ماسكنا من ادينا اللي يتوجعنا..
سعيد كفايه لوم بقى لو مكنش سمير بحايتنا ودخل بالوقت المناسب ..كان ابوكي زمانه مموتنا ورمينا رميت الك..
نهى بحزن بابا انا خاېفه عليه اوووي مش عارفه الك سمير عمل معاه ايه..
سعيد مش هيعرف يعمله حاجه سمير محتاجلنا دلوقتي ومدام انتي اللي مسؤوله عن الشركة يبقى باباكي بخير..
نهى بس هعمل اي عشان بابا يسامحنا هو مش ممكن يسامحني يا سعيد مش ممكن..
سعيد مش مهم يسامحك احنا نحاول نتصرف