حبيبتى المزهله القصه كامله بقلم اسماعيل موسى 

موقع أيام نيوز

عينيه قبل أن يقول تلك الفتاه وجدتها تم الاستحواز عليهم من قبل هانتا ثم طلب مني أن أصف له المنزل الذي كنت أجلس امامه ورأيت داخله عائلة صديقي
وصفت له المنزل البلده الطريق العنوان
اخرج كتاب قديم من حقيبه كانت معه فتش أوراقه لمدة خمسة دقائق قبل أن يشير الي صوره ويطلب مني النظر إليها
هذا هو المنزل سألني
بعد أن امعنت نظري قلت نعد هذا هو المنزل
متأكد سألني
قلت متأكد
صمت الشيخ مسح المكان بنظره صوب نظره تجاهي
هذا المنزل الذي يشبه القصر مهجور من مده طويله لا أحد يسكن جواره ان اعرفه
تعرض لحريق هائل وماټ كل من كان داخله تم تجديده حديثا
معقول تكون هانتا استوطنت ذلك المنزل واستدرجت صديقك وعائلته لهناك
هذا يعني ان هناك احتماليه ان يكونو أحياء!
قال الشيخ عمليا نعم لكن لنتأكد من ذلك علينا الذهاب لهناك الأشخاص الذين يتم الاستحواز عليهم يعيشون في بعد آخر
يأكلون يشربون لكن بالنسبه لهم يحدث كل ذلك في نطاق غير حياتنا العاديه
فاهم
قلت ولا كلمه يا شيخ
قال ببساطه كانك تعيش في منزلك انت وعائلتك لكن تشعر انكم في عالم غير عالمنا كل تصرفاتكم وحركاتكم نابعه من ذلك الاعتقاد
بينما انتم لازلتم بيننا
هذا يدعي السحر الأسود.
انطلقنا بالسياره تجاه المنزل وصلنا هناك قبل غروب الشمس
منزل عادي مهجور لكن تفوح من داخله رائحة المۏت
على مدخل المنزل قابلنا كلب اسود ضخم قال الشيخ هذا حارس هيتانا الشخصي
عزم عليه الشيخ سرعان ما اختفي عن نظرنا داخل المنزل الفارغ جلست جوار الشيخ الذي بداء في الترتيل والدمدمه بصوت غير واضح شعرت ان الارض تهتز من تحتي
ثم عصفت ريح بالخارج احنت روؤس الشجر
قال الشيخ العائله هنا
استمر في قراءة القرأن وهو يمشي ويملس جدران المنزل ويرش سائل كان احضره معه حتي وصلنا غرفه مغلقه عندما قمنا بفتحها وجدنا صديقي وعائلته ممددين علي الأرض
بعد أن قراء الشيخ القرأن فتحت عائلة صديقي عيونها كأنهم كانو في حلم لا أحد منهم يتذكر كيف وصل هنا
نشرت القصه بجريدة المصور عدد رقم ٢٥٩ عام ١٩٧٥ اسم الشيخ فتحي عبد المتعال جوده
الشاب الذي تزوج يارا اسمه نصر المحمدي ناصر من قرية مېت الملح محافظة الدقهليه
تم تعديل بعد الأسماء الأحداث بما يتوافق مع رؤية الكاتب
انتهت

تم نسخ الرابط